King-abdlazez-30
انظر المرفقات
تَبارَكَ ذو العُلا وَالكِبرِياءِ ** تَفَرَّدَ بِالجَلالِ وَبِالبَقاءِ
وَسَوّى المَوتَ بَينَ الخَلقِ طُرّاً ** وَكُلُّهُمُ رَهائِنُ لِلفَناءِ
وَدُنيانا وَإِن مِلنا إِلَيها ** فَطالَ بِها المَتاعُ إِلى اِنقِضاءِ
أَلا إِنَّ الرُكونَ عَلى غُرورٍ ** إِلى دارِ الفَناءِ مِنَ العناءِ
وَقاطِنُها سَريعُ الظَعنِ عَنها ** وَإِن كانَ الحَريصُ عَلى الشواءِ