تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: إشكالٌ في رواية ذكرها النووي في المنهاج، من يجيبني عنه؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    السعودية، المدينة النبوية
    المشاركات
    116

    Exclamation إشكالٌ في رواية ذكرها النووي في المنهاج، من يجيبني عنه؟


    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأفاضل والفضليات رواد المجلس العلمي:
    سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
    أخرج الإمام مسلم في صحيحه حديثًا في جواز شرب اللبن:
    حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار [واللفظ لابن المثنى] قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة قال سمعت أبا إسحاق الهمداني يقول سمعت البراء يقول: لما أقبل رسول الله من مكة إلى المدينة فأتبعه سراقة بن مالك ابن جُعشُم قال فدعا عليه رسول الله فساخت فرسه فقال: ادع الله لي ولا أضرك. قال: فدعا الله. قال: فعطش رسول الله فمروا براعي غنم. قال أبو بكر الصديق: فأخذت قدحًا فحلبت فيه لرسول الله كُثبة من لبن فأتيته به فشرب حتى رضيت.
    قال النووي في شرحه للصحيح 13/180:
    [وقوله: "فدعا له ثمامة فانطلق" كما جاء في غير هذه الرواية، وفيه معجزة ظاهرة لرسول الله ]
    تتبعتُ روايات الحديث الواردة في بعض كتب السنة فلم أجد هذه الرواية التي فيها [فدعا له ثمامة فانطلق]، هل من مرشِد لموضع هذه الرواية؟
    ظهر لي أن معنى هذه الزيادة: دعوة النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ لثمامة أن يشرب معه اللبن، فشرب منه مع أنه [كُثبة] أي مع قلته. كما جاء في رواية مسلم.
    وفي هذا ـ كما ذكر النووي ـ إعجازٌ ظاهر.


    سؤالي بارك الله فيكم عن هذه الزيادة، أين أجدها؟
    وشكر الله لكم
    في 26/3/1429

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    7,156

    افتراضي رد: إشكالٌ في رواية ذكرها النووي في المنهاج، من يجيبني عنه؟

    يبدو أن الكلام فيه خطأ ؛ فالظاهر أن كلمة ( ثمامة ) مقحمة، والأصل ( فدعا له فانطلق ) ، أي فدعا الرسول صلى الله عليه وسلم لسراقة فخرج من الأرض، وفي هذا معجزة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
    صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    السعودية، المدينة النبوية
    المشاركات
    116

    افتراضي رد: إشكالٌ في رواية ذكرها النووي في المنهاج، من يجيبني عنه؟


    أحسن الله إليكم، ونور بصيرتكم.

    وجدتها في مسند الإمام أحمد ـ وإتمامًا للفائدة أضعها هنا مع شكر ـ:
    عن البراء بن عازب قال: اشترى أبو بكر من عازب سرجا بثلاثة عشر درهما قال فقال أبو بكر لعازب: مر البراء فليحمله إلى منزلي. فقال: لا حتى تحدثنا كيف صنعت حين خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنت معه؟ قال فقال أبو بكر: خرجنا فأدلجنا فأحثثنا يومنا وليلتنا حتى أظهرنا وقام قائم الظهيرة فضربت ببصري هل أرى ظلا نأوي إليه فإذا أنا بصخرة فأهويت إليها فإذا بقية ظلها فسويته لرسول الله صلى الله عليه وسلم وفرشت له فروة وقلت اضطجع يا رسول الله فاضطجع ثم خرجت أنظر هل أرى أحدا من الطلب فإذا أنا براعي غنم فقلت: لمن أنت يا غلام؟ فقال: لرجل من قريش فسماه فعرفته. فقلت: هل في غنمك من لبن؟ قال: نعم. قال قلت: هل أنت حالب لي؟ قال: نعم. قال: فأمرته فاعتقل شاة منها ثم أمرته فنفض ضرعها من الغبار ثم أمرته فنفض كفيه من الغبار ومعي إداوة على فمها خرقة فحلب لي كثبة من اللبن فصببت يعني الماء على القدح حتى برد أسفله ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فوافيته وقد استيقظ فقلت: اشرب يا رسول الله فشرب حتى رضيت ثم قلت: هل أنى الرحيل قال فارتحلنا والقوم يطلبونا فلم يدركنا أحد منهم إلا سراقة بن مالك بن جعشم على فرس له فقلت: يا رسول الله هذا الطلب قد لحقنا. فقال: لا تحزن إن الله معنا حتى إذا دنا منا فكان بيننا وبينه قدر رمح أو رمحين أو ثلاثة قال قلت: يا رسول الله هذا الطلب قد لحقنا وبكيت. قال: لم تبكي؟ قال قلت: أما والله ما على نفسي أبكي ولكن أبكي عليك. قال: فدعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: اللهم اكفناه بما شئت فساخت قوائم فرسه إلى بطنها في أرض صلد ووثب عنها وقال يا محمد قد علمت أن هذا عملك فادع الله أن ينجيني مما أنا فيه فوالله لأعمين على من ورائي من الطلب وهذه كنانتي فخذ منها سهما فإنك ستمر بإبلي وغنمي في موضع كذا وكذا فخذ منها حاجتك قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا حاجة لي فيها قال: ودعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطلق فرجع إلى أصحابه ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه حتى قدمنا المدينة فتلقاه الناس فخرجوا في الطريق وعلى الأجاجير فاشتد الخدم والصبيان في الطريق يقولون الله أكبر جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء محمد قال: وتنازع القوم أيهم ينزل عليه قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنزل الليلة على بني النجار أخوال عبد المطلب لأكرمهم بذلك فلما أصبح غدا حيث أمر قال البراء بن عازب أول من كان قدم علينا من المهاجرين مصعب بن عمير أخو بني عبد الدار ثم قدم علينا ابن أم مكتوم الأعمى أخو بني فهر ثم قدم علينا عمر بن الخطاب في عشرين راكبا فقلنا: ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: هو على أثري ثم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر معه. قال البراء ولم يقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى حفظت سورا من المفصل قال إسرائيل وكان البراء من الأنصار من بني حارثة.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •