تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: هذه خطة بحث مبدئية لرسالة ماجستير .. فأفيدونا بهداياكم ونصائحكم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    147

    افتراضي هذه خطة بحث مبدئية لرسالة ماجستير .. فأفيدونا بهداياكم ونصائحكم

    القواعد الأصولية المتعلقة بفقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر


    المقدِّمة : حول أهمية الموضوع ومنهج البحث
    التَّمهيد شرْح مفردات العنوان، وذِكر نُبْذة عن الأمْر بالمعروف والنهي عن المنكَر
    الباب الأول : القواعد الأصوليَّة المتعلِّقة بالواجب وأثرها على الأمر بالمعروفوالنهي عن المنكر.

    الفصل الأول الواجب وتقسيماته .
    الفصل الثاني تعلق الواجب بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .

    الباب الثاني القواعِد الأصوليَّة المتعلِّقة بالاجتهادِ والتعارُض والترجيح وأثرها على الأمر بالمعروفوالنهي عن المنكر.
    الفصل الأول : بين الاجتهاد والتقليد .
    الفصل الثاني : المسائل الاجتهادية والخلافية وما الذي يقع فيه الإنكار منها .

    الباب الثالث الموازنةِ بين المصالح والمفاسِد، ومراعاة المآل وأثرهما في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
    .الفصل الأول: في معنى المصالح والمفاسد والمآلات .
    الفصل الثاني :الموازنة بين المصالح والمفاسد وأثرها في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .

    الـخاتمــة : وفيها بيان سعة فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحيث يكاد يتناول غالب مناحي الحياة .


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    نفع الله بكم ، وأتم عليكم النعم ظاهرا وباطنا ، وأتم عليكم الرسالة على خير.
    وجهة نظر :
    أولا : بالنسبة للمقدمة لكي تكمل بشكل جيد : عليك أن تذكر مع ما ذكرت ـ من أهمية الموضوع والمنهج ـ ثم تذكر أسباب اختيارك للموضوع والأهداف.
    ثانيا : لماذا لا تجعل فصولا وداخلها مباحث ، فالباب ـ كما تعلم ـ أعم وأشمل ، وتحته فصول ، وتحت الفصول مباحث ، وتحت المباحث مطالب ، وتحتها فروع ، وهكذا .
    ثم التوصيات والنتائج في النهاية .
    وإن كان هناك دراسات سابقة فاذكرها .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    147

    افتراضي

    احسن الله إليك يا شيخ أبا مالك ..
    وأطمع في مزيد من تفصيلاتك المقترحة .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    1,435

    افتراضي

    بارك الله فيكم واعانكم

    كما قال الأخ أبو مالك-بارك الله فيه- اجعل الأبواب فصول، والفصول مباحث
    غالبا لا تقبل الخطة من دون ذكر المباحث.

    أمر آخر:
    لا تفصل في الخطة كثيرا فتصل الى أن تضع مطالب لها.
    لأن عدم التفصيل سيعطيك أريحة عند البحث.. فببساطة بعد أن تبدأ في جمع المعلومات
    ستتضح لك أمور أكثر وستضطر الى تغيير كثير من أمور الخطة، وغالبا المطالب هي التي تتغير
    ويكون عليك تقديم طلب تعديل خطة ونحوه، وأحيانا لا يوافق المشرف على ذلك

    فأرح نفسك من البداية ولا تفصل.
    وأسأل الله لك التوفيق والتيسير
    أقيموا دولة الاسلام في قلوبكم .. تقم لكم على أرضكم ..

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    147

    افتراضي

    نصائح غالية بارك الله فيكم ..
    بالنسبة لعدم التقسيم لمباحث ومطالب فهذا ما دعاني للقول إنها خطة مبدئية .
    فحبذا لو أهديتم لنا درركم في هذا الجانب للاستفادة منها .
    مقترحات ولو في فصل واحد مما ذكر.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    147

    افتراضي

    هذا مقترح تفصيلي :
    ---------
    القواعد الأصولية المتعلقة بفقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر


    المقدِّمة : حول أهمية الموضوع ومنهج البحث.

    التَّمهيد : شرح مفردات العنوان : تعريف القاعدة الاصولية لغة واصطلاحا،
    وذكر نُبذة عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكَر.

    الباب الأول : القواعد الأصولية المتعلقة بالواجب وأثرها على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

    الفصل الأول: الواجب وتقسيماته .

    المبحث الأول : تعريف الواجب لغة واصطلاحا
    المطلب الأول: تعريف الواجب لغة
    المطلب الثاني: تعريف الواجب اصطلاحا .

    المبحث الثاني : أبرز تقسيمات الواجب :
    المطلب الأول : الواجب العيني والكفائي
    المطلب الثاني :الواجب المطلق والمؤقت .
    المطلب الثالث : واجب المضيق والموسع .
    المطلب الرابع : الواجب المعين والمخير .

    الفصل الثاني : أبرز قواعد الواجب الأصولية وأثرها بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .

    المبحث الأول : قاعدة ما لايتم الواجب إلا به فهو واجب
    المطلب الأول في تحرير القاعدة
    المطلب الثاني : في تقرير أدلة القاعدة
    المطلب الثالث : أثرها على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

    .
    المبحث الثاني : في قاعدة الأمر بالشيء نهي عن ضده
    المطلب الأول في تحرير القاعدة
    المطلب الثاني : في تقرير أدلة القاعدة
    المطلب الثالث : أثرها على الأمربالمعروف والنهي عن المنكر

    المبحث الثالث : قاعدة لايقع التخيير بين الواجب وماليس بواجب
    المطلب الأول في تحرير القاعدة
    المطلب الثاني : في تقرير أدلة القاعدة
    المطلب الثالث : أثرها على الأمربالمعروف والنهي عن المنكر

    الباب الثاني القواعِد الأصوليَّة المتعلِّقة بالاجتهادِ والتقليد والترجيح وأثرها على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

    الفصل الأول : بين الاجتهاد والتقليد .
    المبحث الاول : في معنى الاجتهاد والتقليد
    المطلب الأول : معنى الاجتهاد لغة واصطلاحا .
    المطلب الثاني : معنى التقليد لغة واصطلاحا .

    مبحث الثاني : المسائل الاجتهادية والخلافية وما الذي يقع فيه الإنكار منها.
    المطلب الأول : المسائل الاجتهادية وحدود الإنكار فيها.
    المطلب الثاني : المسائل الخلافية وحدود الإنكار فيها.

    الفصل الثاني : أبرز القواعد الحاكمة للاجتهاد والتقليد وأثرها في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
    المبحث الأول : قاعدة : يقدم حديث المثبت على النافي.
    المطلب الأول في تحرير القاعدة
    المطلب الثاني : في تقرير أدلة القاعدة
    المطلب الثالث : أثرها على الأمربالمعروف والنهي عن المنكر

    المبحث الثاني : قاعدة : المصيب من أهل الاجتهاد واحد
    المطلب الأول في تحرير القاعدة
    المطلب الثاني : في تقرير أدلة القاعدة
    المطلب الثالث : أثرها على الأمربالمعروف والنهي عن المنكر

    المبحث الثالث : قاعدة : الواجب على العامي سؤال العلماء .
    المطلب الأول في تحرير القاعدة
    المطلب الثاني : في تقرير أدلة القاعدة
    المطلب الثالث : أثرها على الأمربالمعروف والنهي عن المنكر


    الباب الثالث : الموازنةِ بين المصالح والمفاسِد، ومراعاة المآل وأثرهما في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

    .الفصل الأول: في معنى المصالح والمفاسد والمآلات .
    المبجث الأول : معنى المصالح لغة واصطلاحا .
    المطلب الأول المصالح لغة
    المطلب الثاني : المصالح اصطلاحا

    المبحث الثاني : معنى المفاسد لغة واصطلاحا .
    المطلب الأول المفاسد لغة
    المطلب الثاني : المفاسد اصطلاحا

    المبحث الثالث : في معنى المآلات لغة واصطلاحا .
    المطلب الأول المآلات لغة
    المطلب الثاني : المآلات اصطلاحا


    الفصل الثاني أبرز قواعد الموازنة بين المصالح والمفاسد والمآلات وأثرها في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
    .
    المبحث الأول : جاءت الشريعة بتحصيل المصـالح وتكميلها، وتعطيل المفـاسد وتقليلها
    المطلب الأول في تحرير القاعدة
    المطلب الثاني : في تقرير أدلة القاعدة
    المطلب الثالث : أثرها على الأمربالمعروف والنهي عن المنكر

    المبحث الثاني : إذا تعارضت مفسدتان : روعي أعظمهما ضرراً بارتكاب أخففهما
    المطلب الأول في تحرير القاعدة
    المطلب الثاني : في تقرير أدلة القاعدة
    المطلب الثالث : أثرها على الأمربالمعروف والنهي عن المنكر

    المبحث الثالث : لا تعلل الأحكام بالمصالح المتوهمة أو الملغاة


    المطلب الأول في تحرير القاعدة
    المطلب الثاني : في تقرير أدلة القاعدة
    المطلب الثالث : أثرها على الأمربالمعروف والنهي عن المنكر

    الـخاتمــة : وفيها بيان سعة فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحيث يكاد يتناول غالب مناحي الحياة
    وأهم نتائج البحث



  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    1,435

    افتراضي

    للتو رأيت احدى المكتبات في تويتر تعلن عن كتاب -وهو عبارة عن رسالة علمية- شبيه بموضوعك



    مكتوب على الرسالة أن صاحبها حصل على 100%
    ما شاء الله تبارك الله

    نسأل الله أن يرزقنا واياكم بما رزقه
    أقيموا دولة الاسلام في قلوبكم .. تقم لكم على أرضكم ..

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    1,435

    افتراضي

    أيضا وجدت نبذة عنها هنا:

    http://www.dorar.net/article/1811
    أقيموا دولة الاسلام في قلوبكم .. تقم لكم على أرضكم ..

  9. افتراضي

    القواعد الأصولية المؤثرة في فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

    ناصر بن علي العلي الغامدي

    عنوان الكتاب: القواعِدُ الأُصوليَّةُ المؤثِّرةُ في فِقهِ الأَمرِ بالمَعروفِ والنَّهي عن المنكَر- دراسةٌ أصوليَّةٌ تطبيقيَّة
    النَّوع: أصل هذا الكتاب رسالةُ دكتوراه من قِسم أصول الفِقه بكليَّة الشَّريعة - الجامعة الإسلاميَّة بالمدينة المنوَّرة (1435هـ).

    النَّاشر: الدُّرَر السَّنية للنشر- الظهران - السعودية.
    الطبعة: الأولى.
    سَنة الطَّبع:[1436ه – 2015م]
    عدد الصَّفحات:
    [1360].
    التَّعريف بموضوع الكتاب:
    شعيرةُ الأمرِ بالمعروفِ والنهي عن المنكَرِ لها منزلةٌ كبرى، ومكانة عُظمى؛ نالتْ بها أمَّةُ الإسلام الخيريَّةَ على سائر الأمم، ولا تتمُّ طاعةُ الله تعالى على الوجه الأكمل إلَّا بها؛ فإنَّ (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو القُطْبُ الأعظمُ في الدِّين، وهو الْمُهِمُّ الذي ابتعثَ اللهُ له النبيِّين أجمعين، ولو طُوِي بساطُه وأُهْمِل عِلْمُه وعَمَلُه، لتعطَّلَتِ النُّبوة، واضمحلَّتِ الدِّيانة، وعَمَّتِ الفَتْرة، وفَشَتِ الضَّلالة، وشاعتِ الجهالة، واسْتَشرى الفساد، واتَّسَعَ الخَرْقُ وخَرِبَتِ البلادُ، وهَلَك العبادُ، ولم يشعروا بالهلاك إلا يومَ التَّنَاد)!
    ولَمَّا كان مِن المقرَّر: أنَّ قواعدَ كلِّ فنٍّ هي أساسُه ومعتمَدُه، وأنَّ القواعد الأصوليَّة بالنسبة للفِقه بمنزلة الرَّأس لجسدِ الإنسان، أو الأساس لسقفِ البُنيان، وأنَّ الفروعَ إنما تُبْنَى على الأصول- كانتِ الحاجةُ ماسَّةً إلى تخريجِ الفُروع على الأصول في مسائلِ فِقه الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكَر، وجعْلِها مادةً فِقهيَّةً تطبيقيةً مُخرَّجةً على القواعد الأصوليَّة.

    وكتابُ هذا الأسبوعِ هو دراسةٌ فريدةٌ للتعرُّف على مدى تأثيرِ القواعد الأُصوليَّة في مسائلِ الأمر بالمعروفِ والنهي عن المنكَر؛ للوصولِ إلى حالِ الاطمئنانِ على صِحَّة الأحكام الفِقهيَّةِ المتعلِّقةِ بالحِسْبة، وارتباطها بأصولِ الفِقه، وللتأكيدِ على خطأ اعتقادِ كون القواعدِ الأصوليَّة مجرَّدَ نظرياتٍ جامدةٍ لا أثرَ لها في الميدان العَملي، وللمشاركة في إصلاحِ عمَل المحتسِبين وَفْق الأسسِ الشرعيَّة الصَّحيحة من الكتابِ والسنَّة وفَهم السَّلف الصالح، بتحرير القواعد والضَّوابط الشرعيَّة المتعلِّقة بهذه الشَّعيرة؛ لمحاولة السَّيرِ عليها في الجوانبِ العِلْميَّة والعَمَليَّة؛ إسهامًا في سدِّ الثَّغراتِ التي يتسلَّلُ منها المناهِضون لهذه الشَّعيرة وهيئاتها وأعضائها، وكشْفِ زُيوفِ الشُّبهات والهجماتِ الشَّرسة التي تشنُّها وسائلُ الإعلام المختلفة على الآمِرين بالمعروف والنَّاهين عن المنكَر صباحَ مساءَ، وترشقهم بوابلِ السِّهام، حتى وصَل الغلوُّ ببعضهم إلى الحَطِّ من قدْر هذه الشَّعيرةِ العظيمة.

    وقد تألَّف الكتاب من مُقدِّمة، وتمهيد، وثلاثة أبواب، وخاتمة:
    تحدَّث المؤلِّفُ في المقدِّمة على أهميَّةِ الموضوع، وأسباب اختياره، والدِّراسات السابقة، وخطَّةِ البحث، والمنهجِ الذي سَلَكه المؤلِّف الذي يتلخَّص في الآتي:
    في القواعد الأصوليَّة: شرْح ما يلزم من مفرداتِ كلِّ قاعدةٍ أصوليَّةٍ، وبيان معناها إجمالًا، وإيراد بعض الأمثلة التوضيحيَّة لها عند الحاجة، وذِكر الخلاف فيها إنْ وُجِد، مع تحرير محلِّ النِّزاع إنْ لزم، ثم الاستدلال لها.

    وفي المسائل الفُروعية: إيراد الفروع المتعلِّقة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ممَّا يُمكن اندراجها تحت قاعدةٍ أصوليَّةٍ، وذِكر الأقوال في المسألة الفقهيَّة بأدلَّتها- إنْ كان مختلَفًا فيها- باختصارٍ، وتَكرار بعض الفروع الفقهيَّة في مواضعَ متعدِّدةٍ كلَّما انْدَرَجتْ تحت قواعد أخرى، والاكتفاء بالإحالة إلى الموضِع الذي جرى فيه تفصيل الخلاف، أو الكلام عنه عند تكرُّر الفرع، والاعتماد على كتب العلماء الأقدمين التي أَفْرَدَتْ موضوعَ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والحِسْبة بالتأليف استقلالًا، مع الاستفادة ممَّا كتبه المتأخِّرون في هذا الموضوع، واقتناص المعلومة المتَّصلة بالبحثِ من سائرِ كتُب أهل العِلم في العلوم المختلِفة.

    وأمَّا التَّمهيد؛ فقد اشتمل على شرْح مفردات العنوان، وذِكر نُبْذة عن الأمْر بالمعروف والنهي عن المنكَر، وجاءَ ذلك في أربعة مباحث، ذكَر فيها تعريفَ القواعد الأصوليَّة لُغةً واصطلاحًا، وتعريف القاعدة الأصوليَّة لقبًا، وتعريف الأثَر والفقه لغةً واصطلاحًا، وذكَر العلاقة بين الأثَر والتخريج والتطبيق، وذَكَر أهمَّ الكتُب التي عُنِيَتْ بتخريج الفروع على الأصول، وكذلك عرَّف الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لغةً واصطلاحًا، وعرَّف الألفاظ ذاتِ الصِّلَة بهما، مثل: الحِسْبة، الاحتساب، موضِّحًا الفرق بينها. ثم ذكر نُبْذةً عن الأمْر بالمعروف والنهي عن المنكر، متحدِّثًا عن درجة مشروعيته؛ مُقرِّرًا أنَّه فرْضُ كفاية، وأنَّه قد يتعيَّن في حالاتٍ مُعيَّنة، ثم تحدَّث عن فضل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأهمِّيته، وذكر كثيرًا من نصوص القرآن والسُّنَّة وأقوال السَّلف في هذا، ثم ختَم الحديث بتوضيحِ أركانِ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأنَّها أربعة (المُحْتَسِب، أو الآمِر والنَّاهي- المُحْتَسَب عليه أو المأمور والمنْهِيُّ- المُحْتَسَب فيه أو المأمور به والمنهيُّ عنه- الاحْتِسَاب أو الأمر والنَّهي)، وتَكلَّم عن كل ركن بالتفصيل.
    وأمَّا الباب الأوَّل، فجَعلَه للقواعدِ الأُصوليَّة المتعلِّقة بالحُكم الشرعيِّ وأدلَّة التشريع، وجاء في فصلين:

    الفصل الأوَّل: تحدَّث فيه عن القواعد الأصوليَّة المتعلِّقة بالحكم الشرعي، واشتمل هذا الفصلُ على ستِّ قواعدَ، جعَل لكلِّ قاعدةٍ مبحثًا مستقلًّا؛ يُبيِّن معنى القاعدة، وأثَرَها في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويَذكُر تحتَها المسائل المتعلِّقة بها كما هي طريقتُه في الكتاب، فمما تحدَّث عنه: قاعدة (لا حاكم إلَّا الله تعالى)، وذكر تحتها ثلاثَ مسائل؛ منها: لا يُؤمر ولا يُنهى إلَّا بما أمَر به الله ورسوله أو نَهى عنه الله ورسوله.
    ثم تحدَّث عن قاعدةِ (تقسيمات الواجب)، وقدَّم بتَمهيدٍ فيه معنى الواجب وتقسيماتِه، وأنَّه ينقسم إلى عَينيٍّ وكفائيٍّ، كما ذكَر أنَّ الواجب ينقسم إلى مُعيَّن ومُخيَّرٍ ومُرتَّبٍ، وأنَّ الواجب ينقسم إلى مضيَّقٍ وموسَّعٍ، وقاعدة (الفعلُ الواحد قد تعتريه الأحكامُ التكليفيَّة الخمسة).

    كما تحدَّث عن قاعدة (ما لا يتمُّ الواجبُ إلَّا به فهو واجبٌ)، وذكَر تحتَ هذه القاعدة سَبعَ مسائل؛ منها: إقامةُ القادِر على ولايةِ الحِسْبة- تعلُّم الأحكام الشرعيَّة والنِّظَاميَّة المتعلِّقة بالاحتساب- تعلُّم التقنيات فيما يتعلَّقُ بالإنكار في مجالاتها، كمنكرات الإنترنت وغيرها. وقاعدة (أيُّهما أولى بالأخذ: العزيمة أمْ الرخصة؟)، وذكر مسألة واحدة، هي: أن القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع توقُّع الأذى ولو بالقتْل عزيمة، وتركه خوفًا على نفسه رخصةً.

    والفصل الثَّاني من هذا الباب: جعَله للحديث عن القواعِدِ الأصوليَّة المتعلِّقة بأدلَّة التشريع، فتحدَّث فيه عن (الكتاب العزيز)؛ عن حُجِّيَّته، وأنَّ القراءةَ الشاذَّة حُجَّة، وأنَّ النَّسْخ جائزٌ عقلًا وواقعٌ شرْعًا، وأنَّ الأصلَ في النُّصوص الإحكامُ لا النَّسخ، وذكر ثلاث مسائل متعلِّقة بها. كما تحدَّث عن قاعدة (يُرَدُّ الْمُتَشَابِه إلى المُحْكَم)، وذكر أيضًا ثلاثَ مسائل؛ منها: الاشتباه في فَهم قوله تعالى: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} [البقرة: 256] على ترْك الاحتسابِ على الناس بحُجَّة تعارُضِه مع حريَّاتهم الدِّينيَّة والشخصيَّة.
    ثم تَكلَّم عن (السُّنَّة النبويَّة)، وحُجَّيتها، وأنَّها مبيِّنة للكتاب، وذكَر مسألة بيان السنَّة لقوله تعالى: {كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ} [المائدة: 79]، ثم تحدَّث عن فِعْل النبيِّ وأنَّه بيانٌ لقولِهِ، وذَكر فيه مسألة: قيام النبيِّ بالاحتساب بيدِه ولِسانه وقلبِه، وتحدَّث كذلك عن أنَّ إقرارَ النبيِّ دليلُ الجواز، ومسألة: أنَّ ترْك النكير في مجاري العادات والمعاملاتِ يدلُّ على الإباحة.

    بعدَ ذلك تَكلَّم عن (الإجماع)، وحُجِّيَّته، موضحًا أنَّ قولَ الأكثر لا يُعَدُّ إجماعًا، وذكَر خمس مسائل؛ منها: أنَّ المسائل المجمَع عليها محلٌّ للإنكار باتِّفاق، وأنَّه لا يُشترط إذْنُ وليِّ الأمر في الاحتساب، ولا تُشترط عدالةُ المحتسِب في الاحتساب، وغيرها، ثم ذَكَر أنَّه لا يُعْتدُّ بخِلافِ أهل الأهواء في الإجماع، وذكر ثلاث مسائل متعلِّقة بخِلافهم.
    ثم تحدَّث عن (القياس) وحُجِّيَّته، وذكر تحته خمس مسائل. ثم تكلَّم عن أنَّ (شَرْع مَنْ قَبْلَنا حُجَّةٌ)، وذكَر ثلاث عشرة مسألة؛ منها: أنَّ الاحتسابَ كان مُقَرَّرًا في شرائعِ مَن قَبلَنا من الأمم، واستخدام وسائل الاحتِساب وأساليبه في احتساب الأنبياء كنوح وإبراهيم وموسى وهارون ولوط عليهم السلام، وغيرهم.

    ثمَّ تحدث عن أنَّ (مذهب الصحابيِّ حُجَّةٌ)، وذكر ستَّ مسائل؛ خمس منها عبارةٌ عن صُور احتساب الخُلفاء الراشدين الأرْبعة، والسَّادسة مسألة: ما يُشرع فيه الإنكارُ علانيةً. ثم تحدَّث عن أنَّ (سَدّ الذَّرائِع حجةٌ)، وذكر ست مسائل. ثم تكلم عن (الاسْتِصلاح) و(الاسْتِصحاب) وذكَر تحت كل واحدة عددًا من المسائل.

    وأمَّا الباب الثَّاني: فجعَلَه للحديث عن القواعدِ الأصوليَّة المتعلِّقة بالدَّلالاتِ اللَّفظيَّة، والاجتهاد والتعارُض والترجيح، وجاءَ في فصلين كذلك:
    الفصل الأوَّل: كان عن القواعد الأصوليَّة المتعلِّقة بالدَّلالات اللفظيَّة، وتحدَّث فيه عن قواعدَ كثيرةٍ جاءت في سَبعةَ عشرَ مبحثًا، وتحت كلِّ مبحث مطالبُه ومسائله؛ فمن ذلك: قاعدة (الأمر المطلَق يَقتضي الوجوب)، وقاعدة (الأمر المطلَق يَقتضي المرةَ أمِ التَّكرار)، وقاعدة (الأمْر بالشَّيء نهيٌ عن ضِدِّه، والعكس)، وقاعدة (يَدخُل الإناثُ في خِطاب الذُّكور)... إلى غيرِ ذلك.

    وأمَّا الفصل الثَّاني: فكان عن القواعِد الأصوليَّة المتعلِّقة بالاجتهادِ والتعارُض والترجيح، وتحدَّث فيه عن التفريقِ بين المسائل الخِلافِيَّة والاجتهاديَّة، ومسألة: يَجري الإنكارُ في مسائل الخلاف، ولا إنكار في مسائلِ الاجتهاد. كما أوضح أنَّه ليس للفقيه حَمْلُ النَّاسِ على مذْهَبِه، وفرَّع عنه مسألة: ليس للمحتسب أن يُلزِم الناسَ باجتهادِ رأيه في مسائلَ الاجتهاد، فيُنكر على من خالفه. ثم تَكلَّم عن شروط الفقيه المجتهِد، وأنَّه عند التعارُض يُصَارُ إلى الجَمْع قبل التَّرْجِيح، ومَثَّل على ذلك بالمسائِل.

    والباب الثَّالث، والأخير: خصَّصه المؤلِّفُ للكلام عن القواعدِ الأُصوليَّة المتعلِّقة بمقاصِد الشَّريعة، وجاء في تمهيدٍ وفَصلين؛ بيَّن في التمهيدِ معنى مقاصد الشَّريعة، والمقاصِد الشرعيَّة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

    والفصل الأوَّل: تحدَّث فيه عن المصالحِ الضروريَّة والحاجيَّة والتحسينيَّة؛ ممهِّدًا ببيانِ معنى المصالح الضروريَّة والحاجيَّة التحسينيَّة، ثم تَكلَّم عن حِفظ الضَّروريَّات الخَمس (الدِّين- النَّفْس- العقل- النَّسْل والعِرض- المال)، وأثر حِفظ كلٍّ منها في فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وما يتفرَّع عنها من مسائل. ثم تكلَّم عن حِفظ الحاجيَّات؛ موضحًا أنَّ الحرجَ في الشريعة مرفوعٌ، وأنَّ الحاجة تُنَزَّل منزلةَ الضَّرورة، ومن المسائل في هذه الجزئية: أنَّه لا يُنكر ما كان محلَّ الضَّرورة، بل ما زاد عن حدِّها. ثم تكلَّم عن أثر حِفظ التحسينيَّات في فِقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وذكَر عَشرَ مسائلَ؛ منها: تحقيق مقصد العدْل في الاحتساب، وتحقيق مقصِد الإحسان، ومقصد الحِلم والصَّبر، ومقصد الرِّفق والرَّحمة في الاحتساب... إلخ.

    والفصل الثَّاني من هذا البابِ: خصَّه للحديثِ عن الموازنةِ بين المصالح والمفاسِد، ومراعاة المآل؛ موضِّحًا معنى المصلحةِ والمفسدةِ وطُرُق الموازنة بينهما، ومبيِّنًا أثرَها في فِقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وذكَر ثمان مسائلَ؛ منها: لا يُترك الاحتسابُ إذا ترتَّب عليه مفسدةٌ محتملة كالإعراض والإيذاء بالكلام، ومنها: درجات الإنكار تُراعَى حسَب الأحوال المناسِبة... إلى غير ذلك. ثم تحدَّث عن مُرَاعاةِ المآلِ وأنَّها مُعْتَبَرةٌ، موضِّحًا معنى ذلك وأثرَه، وذكر أيضًا ثمانِ مسائل؛ منها: النظرُ فيما يَترتَّب على إنكارِ المنكر، ومنها: قد يُتركُ أو يُؤخَّرُ الإنكارُ لمقصدٍ شرعيٍّ معتبَر، ومنها: ترْك العجلة والتهوُّر في الاحتساب.

    ثمَّ تأتي الـخاتمــةُ؛ وفيها ذكرٌ لأهمِّ نتائج البحثِ والتوصيات المقترحة:
    فمِن أهمِّ النتائج:
    - بحْث ما يَزيدُ عن خمسين قاعدةً أصوليَّةً، وأكثر من سبعينَ ومئةِ مسألةٍ احتسابيَّةٍ، مع تسجيل إغفالِ بعضٍ من القواعِد وكثيرٍ من الفروع الفقهيَّة.
    - أنَّ موضوعَ الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكَر مِن السَّعَة والشُّمول بمكانٍ ما يَجعلُه مستغْرِقًا كلَّ مناحِي الحياة الدِّينيَّة والدُّنيويَّة، وكافَّةَ الأصْعِدة والمستويات.
    - استخراجُ ضوابطَ فِقهيَّةٍ وافرةٍ، واستخلاصُ قواعدَ كاثرةٍ، في باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكَر؛ منها: لا يُؤْمَر ولا يُنْهى إلَّا بما شَرَعه اللهُ ورسولُه صلَّى الله عليه وسلَّم، ومنها: لا مَدخلَ للعقولِ والأعرافِ في تحديدِ المعروفِ والمنكَر... وغيرها كثير.

    ومن أبرز التَّوصيات:
    - الوصيَّة بجمْعِ كافَّة الضوابطِ الشرعيَّة والقواعد الفقهيَّة المنبثِقة من أصولِ الفِقه ومقاصد الشَّريعة المتعلِّقة بالأمرِ بالمعروف والنهي عن المنكر؛ لتكون بمنزلةِ (دستور الاحتساب)؛ يَسْترشِد به كلُّ مسلمٍ مُحْتسِبٍ آمرٍ بالمعروف وناهٍ عن المنكر، ويُلحق بهذه الفكرة: التوصيةُ بإيضاحِ دُستورِ الاحتسابِ بمذكَّرةٍ تفسيريَّةٍ منيرةٍ مضيئةٍ.
    - اقتراحُ تدريس "قواعد شرعيَّة متعلِّقة بالاحتساب" كمادَّةٍ دستوريَّةٍ قانونيَّة في سائر مؤسَّسات التربية والتعليم والتدريب المعنيَّة بهذه الأمور، وأشار إلى أنَّه تمَّ تنفيذُ هذا الاقتراح في المعهد العالي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر- بجامعة أمِّ القرى بمكَّة المكرَّمة.
    - الوصيةُ بالاهتمامِ الجادِّ الحثيثِ بموضوع "الاحتساب النِّسْوي" في مجال ولاية الحسْبة الرسميَّة.

    وجديرٌ بالذِّكْر: أنَّ هذه الرِّسالةَ قد حصَلتْ في المناقشةِ على درجة 100 %، وتقدير ممتاز مع مَرتبةِ الشَّرف الأُولى والتوصيةِ بطِباعتها.

    والكتاب مهم وبخاصَّة للمهتمين بالحسبة، وننصحُ بقراءته.
    __
    رابط الموضوع:

    https://www.google.com.eg/url?sa=t&r...6aGyF_UdsQc8Zw
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •