ما هي المواقع العلمية التي اهتمت بالدفاع عن الشبه التي تثار حول البخاري ومسلم ؟
والدال على الخير كفاعله .
ما هي المواقع العلمية التي اهتمت بالدفاع عن الشبه التي تثار حول البخاري ومسلم ؟
والدال على الخير كفاعله .
المواقع والمصنفات-المفردة-، فقيرة في هذا الباب، بل تكاد تكون معدومة، أعني: الدفاع عن الصحيحين، والرد على الشبهات المثارة حولهما!!
فأرجو أن تفرد المواقع والمؤلفات، في الردِّ العلمي، على كل الشبهات التي تثار حول هذين الكتابين العظيمين، وأن يقوم عليها نخبة من أهل التخصص المتقنين، الذين يحسنون تفنيد الشبهات، والردَّ والجوابَ.
وبالمناسبة: كنت في طريقي إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام، ودار نقاش بيني وبين بعض الناس بالمترو، فلما عَلِموا أني مشتغل بالسنة النبوية، قالوا: ليتكم تجمعون كل الشبهات-حول البخاري-، التي تثار في الإعلام، من أمثال إبراهيم عيسى، وإسلام البحيري، وتردون عليها، بإسلوبٍ عصريٍّ، يناسب العوام.
جزاكم الله خيرا جميعا ، وبارك في فيكم ، وشكرا لكم .
أحسنتم مولانا.
فكرني كلامك هذا بكتاب: "فضل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب"!!
ففي نظري: أنهم لم يرتقوا إلى رتبة كلب! فأقحامهم مع الكلاب، ظلم لها ولهم!! والله المستعان.
هداهم الله، وإلا فلنسأله تعالى الجبار المنتقم أن يأخذهم أخذ عزيز مقتدر، ويريح الناس من شرورهم.
لكن مولانا:
ما الصنيع الذي ينبغي تجاه هؤلاء المجرمين، وما يفعلونه بدين رب العالمين والناس معًا؟
أن نبين عوراتهم بين الناس بالحجج والبيان ، وأن نفضحهم على الملأ ، ونوضح للناس أنهم يريدون هدم الدين كله ، لا يريدون نقاشا ولا غيره ، بل هدفهم سقوط الدين ، وأن نبين من خلال العلم أنهم جهلة حمقى لا يساوون في ميزان العلم وأهله شيئا .
وكل ذلك عن طريق كل الوسائل المعروفة ، لاسيما الإعلام ، لكن الله المستعان ، فالإعلام معهم ـ إلا ما رحم الله ـ فيبقى لنا الردود عن طريق الكتب والملتقيات والمنتديات ، والمساجد إن تيسرت ؛ وهي من أعظم المنابر التي نرد من خلالها على هؤلاء الحمقى والمغفلين والمعاندين والحاقدين المجرمين.
وكل ذلك لا يتأتى إلا بالعلم والإخلاص لله تعالى ، والدعاء أن ينصرنا الله على أعداء هذا الدين .
اعظم رد على هؤلاء أن نعظم في قلوب عامة الناس البخاري ومسلم وصحيحيهما، وذلك بسرد ترجمة البخاري ومسلم في المساجد، وشرح للناس كيف وصل الصحيحان إلى هذه الدرجة من الاتقان، فإن تحصين الناس من شبهات القوم أولى من الرد، هذه هي نظرتي والله اعلم