بسم الله الرحمن الرحيم
هل هناك نص عن شيخ الإسلام يثبت أنه ممن يجيز دعاء الله تعالى بأسماء لم ترد بالنص لكن معناها صحيح ..ولا يشترط أن إطلاقها لا يليق إلا بالله ..
فلو قلنا كاشف الكربات أو مجري السحاب فهذا بالضرورة أن يكون المراد بها الله تعالى .
لكن هناك من يدعوا الله تعالى بأسماء هو يقصد معناها لا مبناها فمبناها يمكن فيه الاشتراك كـ ياساتر ويامعين ويامسهل ويامنعم .
فهل لشيخ الاسلام في هذا كلام [ أقصد ماهو مشترك .. يمكن أن يطلق على غير الله تعالى]

يقول شيخ الاسلام " وَيُفَرِّقُ بَيْنَ دُعَائِهِ وَالْإِخْبَارِ عَنْهُ فَلَا يُدْعَى إلَّا بِالْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى " مجموع الفتاوى

وذكر ابن كثير في البداية والنهاية .. حول بيت للمتنبي
(( وَمِنْهَا قَوْلُهُ:
يَا مَنْ أَلُوذُ بِهِ فِيمَا أُؤَمِّلُهُ **** وَمَنْ أَعُوذُ بِهِ مِمَّا أُحَاذِرُهُ
لَا يَجْبُرُ النَّاسُ عَظْمًا أَنْتَ كَاسَرُهُ **** وَلَا يَهِيضُونَ عَظْمًا أَنْتَ جَابِرُهُ
وَقَدْ بَلَغَنِي عَنْ شَيْخِنَا الْعَلَّامَةِ شيخ الإسلام أَحْمَدَ بْنِ تَيْمِيَّةَ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّهُ كَانَ ينكر على المتنبي هذه المبالغة في مخلوق ويقول: إنما يصلح هذا لجناب الله سبحانه وتعالى.
وَأَخْبَرَنِي الْعَلَّامَةُ شَمْسُ الدِّينِ بْنُ الْقَيِّمِ رَحِمَهُ الله أنه سمع الشيخ تقي الدين المذكور يَقُولُ: رُبَّمَا قُلْتُ هَذَيْنِ الْبَيْتَيْنِ فِي السُّجُودِ أدعو لله بما تضمناه من الذلّ والخضوع.))