" فائدة شرعية "
هل يقتص الكافر من المسلم يوم القيامة وما الذي ينتفع به الكافر وهو من أهل النار؟
ديننا حرم غيبة الكافر وحرم قتل الذمي والمعاهد
وقد قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: " من سمَّعَ يهودياً أو نصرانياً وجبتْ له النارُ " [رواه ابن حبان].
وقال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: " اتقوا دعوةَ المظلومِ وإن كانَ كافراً ليسَ دونها حجابٌ " [رواه أحمد وإسنادُه حسن].
وقال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: " لا ينبغي لأحدٍ من أهل الجنة أن يدحلَ الجنةَ ولا لأحدٍ من أهل النارِ عنده مظلمةٌ حتى أقصها منه حتى اللطمةُ قلنا يا رسولَ الله وكيفَ ونحشرُ حُفاةً عُراةً؟ قالَ: بالسيئاتِ والحسناتِ" [رواه الحاكم وأحمد].
فهذه النصوص تبين أن الله يقتص للكافرِ المظلوم من المسلم
فالكافر على النار لا يدخل الجنة لأن الجنة حُرمت عليه " ومن يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة "
إنما ينزل الله العذاب على المسلم فيعاقبه يوم القيامة ويبقى تحت المشيئة إن شاء عذبه وإن شاء غفر الله
وقد انتشرت أقوال أن الكفار يُخففُ عنهم العذاب
وقد قال تعالى: " إن الذين ماتوا وهم كفارٌ عليهم لعنةُ اللهِ والملائكةِ والناسِ أجمعينَ خالدينَ فيها لا يُخففُ عنهم العذابُ ولا هم يُنصرونَ "
والله تعالى أعلم وأحكم وأجل.