يصدر قريبًا إن شاء الله تعالى: (مسألة العذر بالجهل من خلال كلام الأئمة الأعلام).
جَمَعَهَ: العبد الفقير محمد بن طه
الناشر: دار السلف الصالح بالقاهرة - درب الأتراك.
02201155559194
يصدر قريبًا إن شاء الله تعالى: (مسألة العذر بالجهل من خلال كلام الأئمة الأعلام).
جَمَعَهَ: العبد الفقير محمد بن طه
الناشر: دار السلف الصالح بالقاهرة - درب الأتراك.
02201155559194
لو تكرمتم علينا بذكر منهجكم فى الكتاب ، و ما هو القول الذى قلتم به - بارك الله فيكم و نفع بكم - .
لو تكرمتم
هل من ملخص للبحث فيه أهم النتائج
جزاكم الله خيرا
بارك الله فيكما
ملخص البحث: أن العذر بالجهل أصل من أصول أهل السنة والجماعة، ولكنه حق لمن يستحقه؛ كمن كان حديث عهد بإسلام، أو كان يعيش في بادية بعيدة، أو كان يعيش بين المسلمين، ولكنه غير متمكن من التعلم - مع توضيح عدم التمكن - وأما من كان بين المسلمين وأعرض عن التعلم، فإنه لا يعذر بالجهل في المسائل الظاهرة؛ كمسائل التوحيد وغيرها.
جزاك الله كل خير يا شيخ وبارك فيك
وهذه الباب اهدرت بسببه دماء وازهقت ارواح نسأل الله السلامة
اتمنى ان يتوفر الكتاب في المكتبات السعودية قريباً او على الشبكة
بارك الله فيك شيخنا
اريد ان أسأل سؤالا بعد اذن فضيلتكم
ما هو دليل التفريق بين المتمكن من التعلم وغير المتمكن من التعلم
بارك الله فيك
بارك الله فيك و نفع بك .
ما ذكرته من التفريق بين المتمكن و غير المتمكن هو قول أهل السنة و الجماعة بل والله لا أعلم لهم قولا آخر فى هذه المسألة ، و ما قيل فى السنوات الأخيرة من المساواة بين المتمكن و غير المتمكن و بين المعرض و الجاهل كان بسبب ثلاثة أمور :
1- عدم الفهم الصحيح لكلام العلماء و عدم رد متشابهه إلى محكمه .
2 - الأخذ من الكتب مباشرة دون الرجوع إلى العلماء الثقات .
3 - دخول شبهات أهل البدع من أشعرية و صوفية و غيرهما على بعض الدعاة - عفا الله عنهم .
لذلك يجب على العلماء و طلاب العلم تصحيح هذا الفهم السقيم و الذب عن منهج السلف برد شبهات القوم - غفر الله لهم - .
1- فإن كان بين غير المسلمين هل يعذر؟
2- وقولك -بارك الله فيك- (كمسائل التوحيد وغيره) يدخل فيه كل مسائل الدين، فما هي مسائل الدين إلا (مسائل التوحيد وغيرها)، فهل العذر متعلق بكل مسائل الدين؟
3- وقولك -بارك الله فيك- (المسائل الظاهرة) ماذا تعني به؟ فإن الظاهر من المسائل نسبي، فما يكون ظاهرا لك قد يكون خاف على غيرك.
4- وقولك -بارك الله فيك- (كمسائل التوحيد)، يتضمن أصول مسائل التوحيد التي لا يكون الإنسان مسلم إلا بها، ومنها فروع يتفاوت الناس فيها، فالإيمان بالله من مسائل التوحيد، ولكن له أصل ككونه هو المعبود، وله فرع كالإيمان بكثير من الأسماء والصفات، والإيمان بالملائكة له أصل، كالإيمان بوجودهم وأنهم عبيد لله لا يجوز التقرب إلى الله بعبادتهم، وله فرع كالعلم بأسماءهم ووظائفهم، والإيمان بالرسل له أصل كالإيمان بأنهم جميعاً جاءوا بالإسلام العام، ومن كفر بمحمد كفر بكل الرسل، وله فرع كمعرفة أسماءهم على التفصيل كإدريس، أو معرفة تفاصيل سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والإيمان بالكتب له أصل، كالإيمان أنها جميعاً من عند الله، وأن الكتاب الأخير جاء ناسخاً لما قبله، وله فرع، كمعرفة تفسير القرآن ومعناه، والإيمان باليوم الآخر له أصل، كالإيمان بالجنة والنار وأن من أطاع الله دخل الجنة ومن عصاه دخل النار، وله فرع، كالإيمان بعذاب القبر، وكذلك الإيمان القضاء والقدر، له أصل وهو متفق عليه كالعلم والكتابة، وفرع، كالخلق والمشيئة، ولذلك اتفق العلماء على تكفير من أنكر العلم والكتابة، واختلفوا في تكفير من أنكر الخلق والمشيئة.. وكل من هذه المسائل الأصلية والفرعية منها ما هو ظاهر ومنها ما هو خفي، بحسب ظهور الدين في مكان كل واحد من المكلفين وخفاءه.. وهكذا كل مسائل التوحيد، منها أصول لا يجوز جهلها ، ومنها فروع يتفاوت الناس فيها، فهل تعرضت في بحثك -بارك الله فيك- لهذه المسئلة؟
وهل تعرضت في بحثك -بارك الله فيك- بين العذر في الدنيا والعذر في الآخرة؟ فإنَّ كثيراَ من الناس قد خلطوا بين من يعذر في الدنيا، ومن يعذر في الآخرة، وأسقطوا نصوص عذر الآخرة على العذر في الدنيا..
5- هل تعرضت -بارك الله فيك- لكلام الغزالي الذي كثر نقله بين بعض الدعاة، ويتدلون به على أن من مات كافرا بالإسلام بسبب أنه لا يعلم عنه إلا أنه دين تفجير وإرهاب ومات على ذلك فإن معذور؟
6- هل تعرضت -بارك الله فيك- لمن يقول من الدعاة بأنه ليس كل من مات كافرا من أهل النار، ثم يستدل بذلك على أنه مسلم، لأنه لا يدخل النار إلا كافر، وطالما أنه لن يدخل النار فهذا معناه أنه كان مسلما في الدنيا؟
بارك الله فيك
بارك الله فيكم شيخ إسلام، إن كان بين غير المسلمين ولكنه يستطيع التواصل مع المسلمين، ولا يعيش في بادية بعيدة، فإنه لا يُعذر في المسائل الظاهرة.
وأما مسألة الفرق بين الحكم عليه في الدنيا، وترْكِ أمره الأخروي إلى الله تعالى فللأسف لم أخصص لها فصلًا خاصًّا، ولكنها مذكورة في طيات كلام أهل العلم.
أخي الحبيب بارك الله فيك
إن هذه المسألة هي من مسائل حل النزاع في العذر بالجهل وعدم، وحل النزاع فيها يحل كثيرا من الإشكالات.
فإن كثيرا من المتكلمين في هذه المسألة يخلط بين العذر في الآخرة، العذر في الدنيا، ويستدل بأحكام الآخرة على أحكام الدنيا، وينس بأن المنافقين في الدنيا مسلمين وفي الآخرة كفار، ومع ذلك يحكم لمن يختبرهم الله في الآخرة أو يعذرهم في الآخرة بأنهم مسلمون في الدنيا. وهكذا يختلط عنده الحابل بالنابل، بل وينقل إجماعات متعلقة بالآخرة، على انها في الدنيا.
فلابد من تحرير هذه المسألة من أجل حل النزاع بين المستدلين بأدله الآخرة على الدنيا.
نصيحة غالية أخي الحبيب
الأخ محمد كما أوضح أنه (جامع) لأقوال الآئمة الأعلام، كما زعم، ففي بحثه تزدحم الأقوال والآراء، بصورة انتقائية!!
أما تحرير المسألة بالكلية، وقوة المعالجة، مع التعمق في التناول= أظنه ليس موجودًا في كتابه، أليس كذلك أخي محمد؟
فرسالتك واضحة= الجمع مع انتقاء.
وفيكم بارك الرحمن، ونفع الله بكم أبا يوسف.