مازالَ ذاكَ الهوى....
مازال ذاكَ الهوى في خافقي عَبِقا
يا منْ مُحيَّاهُ أهدى الأنجمَ الألَــقــا
فكم تذكـَّــــرتُ والذكرى تفوحُ شذاً
يوماً بروضةِ من قلبي له عَــشقـــا
فَمتُّ شـــوقاًً ودمعُ البَينِ يُغرقــني
وربَّ ذكرى أعادت في الدَّمِ الرَّمَقا
لمّا لِـمـَـامـاً رأيتُ الطيفَ أذهــلَنــي
وفاض في العينِ حسنٌ أسكر الحَدقا
ولاحَ في خاطري وجهٌ يَشــعُّ سنــاً
فهامتِ الروحُ نشوى.. تُخْمِدُ الحُرَقـا
وَجِمْتُ في هدأةِ الأسحــــار حيَّرني
ذاك الجمالُُ..وشوقي دمـعُـهُ نطقا
شعر : مصطفى قاسم عباس