الى من لديه خبره في النقد الادبي

[طالبة ماجستير جامعة تبوك]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجوا التكرم بمساعدتي في نقد هذه الابيات ولكم جزيل الشكر
رب ورقاء هتوف في الضحا
ذات شجوٍ صدحت في فنن
ذكرت إلفاً ودهراً سالِفا
فبكت حُزنا فهاجت حزني
فبكائي ربما ارّقها
وبكاها ربما ارّقني
ولقد تشكوُ فما افهمها
ولقد اشكو فما تفهمني
غير اني بالجوى اعرفها
وهي ايضا بالجوى تعرِفني
حيث وجدت بعض الشروح مثل صدق العاطفة و إضافة (ايضا)حيث وضعها في مكان لايتطلب سواها وكان لها من الروعة والحسن في نفس الاديب مايعجز عنها الاديب ولكن ارغب الاستزاده ممن لديه الخبره في طريقة نقد الابيات وجزاكم الله خير الجزاء

[أبو سلمى المصري]

الشاعر صاحب الأبيات هو أبو الحسين أحمد بن محمد النوري البغوي البغدادي. أحد أئمة الصوفية، شاعر، أصله من خراسان، وحدث عن سري السقطي ثم صار هو من أكابر أئمة القوم، قال أبو أحمد المغازلي: ما رأيت أحد قط أعبد من أبي الحسين النوري، قيل له: ولا الجنيد؟ قال: ولا الجنيد ولا غيره. يعد الطبقة الثانية من الصوفية من زملاء الجنيد (298هـ) والحلاج (309 هـ). ولد في بغداد ونشأ فيها، ينسب إلى بغ أو بغشور من قرى هراة ومرو الروذ، أما نور فهي بليدة بين بخارى وسمرقند. كان يوصف بقمر الصوفية وأمير القلوب. نفي إلى الشام نحو ربع قرن ثم عاد إلى بغداد.

- قومي بنفسك بتحليل الأبيات مع الاهتمام بهذه العناصر:

1- التفات الشاعر إلى الكائنات الأخرى (الحمامة) وحديثه الإنساني الرقيق عنها وعن مشاعره وعن تجاوب الحمامة معه.
2- المقارنة التي عقدها الشاعر بينه وبين الحمامة ، وفيها وجوه التشابه ووجوه الاختلاف، وكيف آخى بين عنصري هذه الثنائية (الشاعر/الحمامة).
3- الحديث مع الحمامة موجود في شعر الغزل العربي القديم ، خاصة الغزل العذري، فتأثر الشاعر به وتناصه معه واضح.
4- الشاعر يختلف عن شعراء الغزل في أن تجربة العشق لديه أسمى، فهو رأس من رؤوس الصوفية ، والحب عنده هو حب الله.
5- لا تنسي طبيعة اللغة ورقتها وبساطتها لديه وخلو الكلمات من الغرابة وخلو الأسلوب من التعقيد.
6- الشاعر يرسم صورة مشهدية كلية فيها الوحدة الموضوعية والعضوية ، ولا يلتفت فيها إلى صور البيان ولا يتكلف محسنات البديع إلا ما تقتضيه التجربة في صورة عفوية.

[طالبة ماجستير جامعة تبوك]

شكرا وجزيت خيرا

[أبو فراس السليماني]

بورك فيكم

===============
داعية الشرك [ محمد علوي مالكي الصوفي ]