تبادل الأهمية المعنوية بين الوظائف النحوية
تمايز معنى التراكيب في إطار الرتبة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى في إطار الرتبة نظرا لتغير منزلة المعنى بين أجزاء التركيب:
نقـول: ما زيدٌ إلا شاعر. - قصرت زيدا على قول الشعر.
ونقول:ما شاعر إلا زيد . - قصرت قول الشعر على زيد.
ونقول:ما ضرب زيدٌ إلا عمرا.- قصرت ضرب زيد على عمرو.
ونقول:ما ضرب عمرا إلا زيدٌ. - قصرت ضرب عمرو على زيد .
ونقول:ما كسوت زيدا إلا جبةً . - قصرت كسوة زيد على الجبة .
ونقول:ما كسوت جبةً إلا زيدا . - قصرت كسوة الجبة على زيد .
ونقول:ما جاء زيدٌ إلا راكبا . - قصرت مجيء زيد على الركوب.
ونقول:ما جاء راكبا إلا زيدٌ. - قصرت المجيء ركوبا على زيد
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ،وأن الإنسان يتحدث تحت رعاية الاحتياج المعنوي وعلامات أمن اللبس،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب .