الداعية هو محور كلامنا ، فالداعية تواجهه مشكلة كبرى لا يشعر بها إلا بعد الزواج ، فهو قبل الزواج قطرب ( دينامو ) فتجده في طلب العلم دءوب ، يلقي درسا ويسمع محاضرة ، يعلم ويتعلم ، وفي خدمة المسلمين موجود ، وفي زيارات الناس غير مفقود ، وبعد الزواج نفتقد أعماله ،
تعتبر المرأة في حياة الداعية من الأهمية بمكان ، فهي زوج وأم وبنت وأخت ، ولكني أخص بالذكر محبوبته ( زوجته) فهي إما نعمة وإما نقمة .
فلو اتخذت الطريق السليم في بداية أمرك ستكون بإذن الله تعالى مصدر سعادتك .
- اسأل أهل الفضل أن يبحثوا لك على ذات الدين
- سل عنها أنت عن قرب صلاتها أخلاقها معاملاتها ومعاشرتها مع أهلها خاصة عن حيائها.
- فحسن الاختيار أولا يريحك كثيرا وكما روي " تخيروا لنطفكم ....."
- " ولا تزوجوا النساء لحسنهن "
تخيل أنك تزوجت امرأة جميلة لجمالها فقط ، ثم حدث لها حادث فذهب بجمالها فما موقفك ؟ والله إن الجمال يفنى ولكن الأخلاق باقية .
- " ولاتزوجوهن لأموالهن "
المال يأتي ويروح ، والأرزاق مقسمة ، ورزقك في السماء ، فلا تجتهد أن تبحث عن فتاة تعمل وتعامل الرجال ، وتذهب أنوثتها من كد العمل وأنصحك بأن المرأة إلا من رحم ربي أو كانت عندها ظروف خاصة لا تريد أن نحجر على الناس ، فصعوبة المعيشة ألجأت النساء ليساعدن أزواجهن " الضرورات تبيح المحظورات " ولكن تحت سياج الشرع بدون عمل يخل بمروءة المرأة أو يذهب بأنوثتها – فالمرأة التي تمسك الأموال بيدها ، وذاقت حلاوة المال فتتغير نفسها ، وتكون معلقة بالنقود أكثر من حبها لزوجها ، وعند أي ضائقة تعيره بأنها أقرضته أو أعطته أو ساعدته .
- " إن يكونوا فقراء يغنهم الله "
لا تبحث عن الحسب فلن تزداد إلا دناءة .
فاعتبر بما روي " من تزوج امرأة لعزها لم يزده الله إلا ذلا "
والنساء حبائل الشيطان .
فالمرأة في البداية إغراء ثم بعد الزواج إغواء تغريك وتغويك .فاحذر هذه الفتنة واستعذ بالله من شرها .
فشخصيتك في النهاية عمود البيت ، وأنت البوصلة التي بإرادتك أن توجه بيتك إلى الطريق القويم .
أنت ربان السفين وقائدها ، وإياك أن تطيع امرأة في ما تهو فتكب في النار
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
وصل اللهم على محمد وآله وآخر دعوانا الحمد لله رب العالمين
عادل الغرياني
الداعية هو محور كلامنا ، فالداعية تواجهه مشكلة كبرى لا يشعر بها إلا بعد الزواج ، فهو قبل الزواج قطرب ( دينامو ) فتجده في طلب العلم دءوب ، يلقي درسا ويسمع محاضرة ، يعلم ويتعلم ، وفي خدمة المسلمين موجود ، وفي زيارات الناس غير مفقود ، وبعد الزواج نفتقد أعماله ،
تعتبر المرأة في حياة الداعية من الأهمية بمكان ، فهي زوج وأم وبنت وأخت ، ولكني أخص بالذكر محبوبته ( زوجته) فهي إما نعمة وإما نقمة .
فلو اتخذت الطريق السليم في بداية أمرك ستكون بإذن الله تعالى مصدر سعادتك .
اسأل أهل الفضل أن يبحثوا لك على ذات الدين
سل عنها أنت عن قرب صلاتها أخلاقها معاملاتها ومعاشرتها مع أهلها خاصة عن حيائها.
فحسن الاختيار أولا يريحك كثيرا وكما روي " تخيروا لنطفكم ....."
" ولا تزوجوا النساء لحسنهن "
تخيل أنك تزوجت امرأة جميلة لجمالها فقط ، ثم حدث لها حادث فذهب بجمالها فما موقفك ؟ والله إن الجمال يفنى ولكن الأخلاق باقية .
" ولاتزوجوهن لأموالهن "
المال يأتي ويروح ، والأرزاق مقسمة ، ورزقك في السماء ، فلا تجتهد أن تبحث عن فتاة تعمل وتعامل الرجال ، وتذهب أنوثتها من كد العمل وأنصحك بأن المرأة إلا من رحم ربي أو كانت عندها ظروف خاصة لا تريد أن نحجر على الناس ، فصعوبة المعيشة ألجأت النساء ليساعدن أزواجهن " الضرورات تبيح المحظورات " ولكن تحت سياج الشرع بدون عمل يخل بمروءة المرأة أو يذهب بأنوثتها – فالمرأة التي تمسك الأموال بيدها ، وذاقت حلاوة المال فتتغير نفسها ، وتكون معلقة بالنقود أكثر من حبها لزوجها ، وعند أي ضائقة تعيره بأنها أقرضته أو أعطته أو ساعدته .
" إن يكونوا فقراء يغنهم الله "
لا تبحث عن الحسب فلن تزداد إلا دناءة .
فاعتبر بما روي " من تزوج امرأة لعزها لم يزده الله إلا ذلا "
والنساء حبائل الشيطان .
فالمرأة في البداية إغراء ثم بعد الزواج إغواء تغريك وتغويك .فاحذر هذه الفتنة واستعذ بالله من شرها .
فشخصيتك في النهاية عمود البيت ، وأنت البوصلة التي بإرادتك أن توجه بيتك إلى الطريق القويم .
أنت ربان السفين وقائدها ، وإياك أن تطيع امرأة في ما تهو فتكب في النار
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
وصل اللهم على محمد وآله وآخر دعوانا الحمد لله رب العالمين
عادل الغرياني