الفريضة في هذا الزمان هي التي يقبل عليها الناس وإن كانت نفلا أو حتى مباحا ...
تغير مفهوم الفريضة عند الناس اليوم .. حتى إنك لتجد الرجل يضيع فريضة الصلاة .. لأن الجالسين حوله يضيعونها ، ويقبل ويهم على صلاة العيد لأن الناس يقبلون عليها ...
ويضيع فريضة الصلاة لأن الكثيرين يضيعونها ، وإذا دعي لحفلة أو مناسبة لجهز نفسه تجهيزا شديدا ، ولتضايق جدا لتأخره لأن الناس في انتظاره ...
ويضيع فريضة الصلاة لأن الكثيرين لا يهتمون بها ، وإذا دعي للعب مع زملائه أو مشاهدة مباراة على مقهى لأسرع في الحضور والقبول ...
فربطنا الفريضة بعمل الناس لها وإن كان العمل سنة أو مباحا أو للأسف محرما ... وضيعنا فرائض الله لأن الناس لا يقبلون عليها ....
فجعلنا الميزان في الفطرة والشرع الناس ...... ولا حول ولا قوة إلا بالله ...