تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: ما معنى قول أحمد: ابْنُ مَهْدِيٍّ أَكْثَرُ تَصْحِيْفاً مِنْ وَكِيْعٍ، لَكِنَّهُ أَقَل

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2014
    المشاركات
    9

    افتراضي ما معنى قول أحمد: ابْنُ مَهْدِيٍّ أَكْثَرُ تَصْحِيْفاً مِنْ وَكِيْعٍ، لَكِنَّهُ أَقَل

    في ترجمة وكيع بسير الذهبي وجدت الرواية التالية: (عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ عَنْ أَبِيْهِ: ابْنُ مَهْدِيٍّ أَكْثَرُ تَصْحِيْفاً مِنْ وَكِيْعٍ، لَكِنَّهُ أَقَلُّ خَطَأً. )
    أليس التصحيف بحد ذاته خطأ؟ فما معنى هذا التمييز بين التصحيف والخطأ؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    334

    افتراضي رد: ما معنى قول أحمد: ابْنُ مَهْدِيٍّ أَكْثَرُ تَصْحِيْفاً مِنْ وَكِيْعٍ، لَكِنَّهُ أ

    الضبط عند الرواة خاص بضبط الصدر (الحفظ) وضبط الكتاب (التقييد في الصحف)
    و التصحيف خطأ مرتبط بضبط الكتاب
    و والخطأ العام يكون مرتبط بضبط الصدر والحفظ عند التحديث
    فما يقصده الامام احمد ان ابن مهدي اذا حدث من كتبه ، فهو يخطئ اكثر من وكيع
    واذا حدث من حفظه ، فانه اقل خطئا من وكيع والله اعلم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2014
    المشاركات
    9

    افتراضي رد: ما معنى قول أحمد: ابْنُ مَهْدِيٍّ أَكْثَرُ تَصْحِيْفاً مِنْ وَكِيْعٍ، لَكِنَّهُ أ

    شكرا لك اخي ابن شهاب الدين. كنت قد طرحت نفس السؤال في "اهل الحديث" وأثار نقاشا مفيدا بين أخوين، وسأنقل لك خلاصة الرد المباشر على السؤال في فقرتين للأخ "محمد بن عبد الله"، قال:
    التصحيف نوع من الخطأ، لكنه إذا قِيسَ برفع الموقوف، أو وصل المرسل، أو قلب الإسناد أو المتن، أو غيرها من أخطاء الرواة، فالتصحيف بلا شك أهون منها، ولذا جعله أحمد كالمستقلّ عن الخطأ.
    * الذهبي اختصر العبارة، وهي في كتاب "العلل ومعرفة الرجال" أتمّ. والله أعلم.
    وقال في معرض سياق نقاش:
    ... المتبادر أنه لو قام التصحيف عند أحمد مقام الخطأ (مقدمة)، وكان ابن مهدي أكثر تصحيفا (مقدمة)، فليكن خطأ ابن مهدي أكثر من خطأ وكيع (نتيجة)؟
    وجواب النتيجة في مناقشة مقدمتيها:
    فالجواب عن الأولى: أن التصحيف ليس في مقام الخطأ المطلق، فيجوز أن يقال عمن كان أكثر تصحيفا: إنه أقل خطأ. وهذا سبق بيانه، وهو الجواب المباشر عن السؤال في أصل الموضوع أعلاه.
    والجواب عن الثانية: أن الكثرة في تصحيف ابن مهدي كثرةٌ نسبية، لا مطلقة، فابن مهدي أكثر تصحيفا من وكيع، لكنَّ وكيعا قليل التصحيف أصلا، والأكثر من القليل: قليل -في الغالب-، فيصح أن يكون ابن مهدي أكثر تصحيفا، ويكون مع ذلك أقل خطأ، لوجود خطأ كثيرٍ عند وكيع فيما سوى التصحيف، غمر في بحره تصحيفاتِ ابن مهدي.
    ... ولاحظ أن السؤال انطلق من العبارة التي صاغها الذهبي، لا من أصل النص.
    والله أعلم.
    أنظر الرابط: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...51#post2097051

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •