كلنا مخلط ، ولكن الأمل أن يتجاوز الله عن خطيئاتنا بما وفقنا فيه من بعض طاعته ، وفي صحيح مسلم عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ :
قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ابْنُ جُدْعَانَ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَصِلُ الرَّحِمَ وَيُطْعِمُ الْمِسْكِينَ فَهَلْ ذَاكَ نَافِعُهُ قَالَ لَا يَنْفَعُهُ إِنَّهُ لَمْ يَقُلْ يَوْمًا رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ.
فجعل النبي المانع من الانتفاع بالعمل الصالح عدم الخضوع لله والاقرار بالذنب وطلب المغفرة يوم الدين - فإذا أكثرنا من دعاء : رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ رجونا النجاة وقلنا يارب أما نحن فقد قلناها أياماً ومراراً .
ولا ننسى قول الخليل إبراهيم " والذي أطمع ان يغفر لي خطيئتي يوم الدين "