تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: ما قصة المرأة التي ورد بها : لو كنت راجما امرأة من غير بينة رجمت هذه ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي ما قصة المرأة التي ورد بها : لو كنت راجما امرأة من غير بينة رجمت هذه ؟

    ما قصة هذه المرأة التي قال عنها النبي عليه الصلاة والسلام : لو كنت راجما امرأة من غير بينة رجمت هذه ؟

    في صحيح البخاري :

    5310 - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ القَاسِمِ، عَنِ القَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ ذُكِرَ التَّلاَعُنُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ عَاصِمُ بْنُ عَدِيٍّ فِي ذَلِكَ قَوْلًا ثُمَّ انْصَرَفَ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِهِ يَشْكُو إِلَيْهِ أَنَّهُ قَدْ وَجَدَ مَعَ امْرَأَتِهِ رَجُلًا، فَقَالَ عَاصِمٌ: مَا ابْتُلِيتُ بِهَذَا الأَمْرِ إِلَّا لِقَوْلِي، فَذَهَبَ بِهِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ بِالَّذِي وَجَدَ عَلَيْهِ امْرَأَتَهُ، وَكَانَ ذَلِكَ الرَّجُلُ مُصْفَرًّا قَلِيلَ اللَّحْمِ سَبْطَ الشَّعَرِ، وَكَانَ الَّذِي ادَّعَى عَلَيْهِ أَنَّهُ وَجَدَهُ عِنْدَ أَهْلِهِ خَدْلًا آدَمَ كَثِيرَ اللَّحْمِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُمَّ بَيِّنْ» فَجَاءَتْ شَبِيهًا بِالرَّجُلِ الَّذِي ذَكَرَ زَوْجُهَا أَنَّهُ وَجَدَهُ، فَلاَعَنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُمَا.
    قَالَ رَجُلٌ لِابْنِ عَبَّاسٍ فِي المَجْلِسِ: هِيَ الَّتِي قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ رَجَمْتُ أَحَدًا بِغَيْرِ بَيِّنَةٍ، رَجَمْتُ هَذِهِ» فَقَالَ: لاَ، تِلْكَ امْرَأَةٌ كَانَتْ تُظْهِرُ فِي الإِسْلاَمِ السُّوءَ .
    قَالَ أَبُو صَالِحٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ: آدَمَ خَدِلًا .


    7238 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ، عَنِ القَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: ذَكَرَ ابْنُ عَبَّاسٍ، المُتَلاَعِنَيْ نِ فَقَالَ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَدَّادٍ أَهِيَ الَّتِي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ كُنْتُ رَاجِمًا امْرَأَةً مِنْ غَيْرِ بَيِّنَةٍ» قَالَ: لاَ، تِلْكَ امْرَأَةٌ أَعْلَنَتْ .

    فهل قصتها ما ذكره أبو الأشبال حسن الزهيري آل مندوه المنصوري المصري في شرح صحيح مسلم
    ( دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية )
    :


    وقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لو كنت راجماً بغير بينة لرجمت هذه)).

    قاله عليه الصلاة والسلام لامرأة بغي معلومة البغاء، وذاع خبرها وانتشر صيتها، وهذه المرأة هي عناق كانت في الجاهلية بغياً، وكان بيتها بيت دعارة، وبيت زنا، وكانت تقف على باب دارها وتدعو الناس إليها، حتى أسلم صاحبها، فلما دخل مكة مستخفياً رأته، فقالت: يا فلان! ألك حاجة في أن تبيت عندنا الليلة؟! قال: لا، وهذا الرجل قد استأذن النبي عليه الصلاة والسلام أن يتزوجها، فلم يأذن له، فقال: إني استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم أن أتزوجك فلم يأذن لي، قالت: أليس لك أن تبيت عندنا الليلة؟! قال: لا، قد منعني من ذلك إسلامي وإيماني، فقال النبي عليه الصلاة والسلام: (لو كنت راجماً أحداً بغير بينة لرجمت هذه)، ولكنه أُمر في الشرع ألا يرجم إلا من أقرت بالزنا على نفسها، أو رآها أربعة شهود رأي عين، فلما لم يكن هذا وذاك قال: (لو كنت راجماً)، أي: لو أذن لي ربي أن أرجم امرأة بغير بينة لرجمت هذه، ولكن لما كانت البينة شرطاً لم يرجمها النبي عليه الصلاة والسلام .
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: ما قصة المرأة التي ورد بها : لو كنت راجما امرأة من غير بينة رجمت هذه ؟

    منقول من عمر الزهيري

    شيخ خالد لا ليست هي عناق أخطأ الشيخ حسن الزهيري فلفق بين حديثبن فيهما قصتين! فعناق هذه كافرة كما هو ظاهر متن قصتها مع الصحابي مرثد بن أبي مرثد الغنوي أما تلك التي في رواية ابن عباس في البخاري ومسلم ايضا فمسلمة كما هو ظاهر من قصتها في رواية ابن عباس عندهما، نعم الثنتان مشهورتان بالزنا لكنهما شخصيتان.

    انظر هنا؛
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=227298

    قال هناك الأخ جابر بن محمد العرجاني: [ قصه الصحابي مرثد مع عناق بمكه
    قال ابن حجر في الاصابة : ( كان يحمل الأساري من مكة إلى المدينة، لشدته وقوته‏.‏ وكان بمكة بغي يقال لها عناق، وكانت صديقة له في الجاهلية، وكان قد وعد رجلاً أن يحمله من أهل مكة، قال‏:‏ فجئت حتى انتهيت إلى حائط من حيطان مكة في ليلة قمراء، قال‏:‏ فجاءت عناق فأبصرت سوادي، فلما رأتني عرفتني، فقالت‏:‏ مرثد ? قلت‏:‏ مرثد‏.‏ قالت‏:‏ مرحباً وأهلاً، تعال فبت عندنا الليلة‏.‏ قال‏:‏ فقلت‏:‏ يا عناق، إن الله حرم الزنا ‏!‏ قالت‏:‏ يا أهل مكة، إن هذا يحمل الأسرى من مكة ‏!‏ قال‏:‏ فتبعني ثمانية رجال، وسلكت الخندمة، فانتهيت إلى كهف فدخلته، وجاءوا حتى قاموا على رأسي، وعماهم الله عني، ثم رجعوا، ورجعت إلى صاحبي فحملته، وكان رجلاً ثقيلاً حتى انتهيت إلى الإذخر، ففككت عليه كبله، ثم قدمت المدينة فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت‏:‏ يا رسول الله، أنكح عناق ? فأمسك رسول الله حتى نزلت هذه الآية‏:‏ ‏{‏الزَّانِي لاَ يَنْكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً‏}‏‏ .‏‏.‏‏.‏ النور الآية ) ] إنتهى

    ورد عليه الأخ أبو القاسم البيضاوي فخرَّجَ الحديث فقال: [ بسم الله الرحمن الرحيم

    روى هذا الحديث الترمذي في السنن (3177) و الحاكم في المستدرك (2701) و البيهقي في السنن الكبرى (153/7) و غيرهم من طريق عبيد الله بن الأخنس قال : أخبرني عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ، قال : (( كان رجل يقال له : مرثد بن أبي مرثد ، وكان رجلا يحمل الأسرى من مكة حتى يأتي بهم المدينة ، قال : وكانت امرأة بغي بمكة يقال لها : عناق وكانت صديقة له ، وإنه كان وعد رجلا من أسارى مكة يحمله ، قال : فجئت حتى انتهيت إلى ظل حائط من حوائط مكة في ليلة مقمرة ، قال : فجاءت عناق فأبصرت سواد ظلي بجنب الحائط فلما انتهت إلي عرفت ، فقالت : مرثد ؟ فقلت : مرثد. فقالت : مرحبا وأهلا هلم فبت عندنا الليلة. قال : قلت : يا عناق حرم الله الزنا ، قالت : يا أهل الخيام ، هذا الرجل يحمل أسراءكم ، قال : فتبعني ثمانية وسلكت الخندمة فانتهيت إلى كهف أو غار فدخلت ، فجاءوا حتى قاموا على رأسي فبالوا فظل بولهم على رأسي وعماهم الله عني ، قال : ثم رجعوا ورجعت إلى صاحبي فحملته وكان رجلا ثقيلا حتى انتهيت إلى الإذخر ، ففككت عنه أ كبله فجعلت أحمله ويعييني حتى قدمت المدينة ، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله ، أنكح عناقا ؟ فأمسك رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يرد علي شيئا حتى نزلت الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا مرثد الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك ، فلا تنكحها )) رواه بعضهم مختصرا وهو عند البيهقي أيضا و غيره مطولا , قال الترمذي : (( هذا حديث حسن غريب ، لا نعرفه إلا من هذا الوجه )) , قلت : رواه عن عبيد الله بن الاخنس جماعة من الحفاظ كيحيى بن سعيد و روح بن عبادة و غيرهما , و ابن الاخنس [ ثقة صدوق ] قال الامام أحمد بن حنبل و يحيى بن معين ، و أبو داود ، و النسائي -رحمهم الله- : (( ثقة )) وفي رواية ابن الجنيد عن ابن معين -رحمه الله- : (( ليس به بأس )) , وقال ابن حبان في ثقاته : (( يخطىء كثيرا )) و قول احمد و يحيى ومن وافقهما أولى من هذا ! , وسلسلة عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده لا بأس بها
    فالحديث : [ حسن ] بإذن الله تعالى .


    وقد رُوي خلاف هذه القصة , فقد روى الحاكم في المستدرك (2785) و البيهقي في السنن الكبرى (13637) و غيرهما من طريق المعتمر بن سليمان التيمي عن أبيه عن الحضرمي عن القاسم بن محمد عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما : (( أن امرأة كانت يقال لها أم مهزول وكانت تكون بأجياد وكانت مسافحة كان يتزوجها الرجل وتشترط له ان تكفيه النفقة فسأل رجل عنها النبي صلى الله عليه و سلم أيتزوجها فقرأ نبي الله صلى الله عليه و سلم -أو أنزلت عليه- الآية : { الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة الآية } ))
    قلت : مدار هذه الرواية على الحضرمي وقد اختُلِف فيه فقال أبو حاتم الرازي : (( الحضرمي اليمامي ، و الحضرمي بن لاحق هو عندي واحد )) , لكن عامة الائمة على خلاف هذا قال الامام علي بن المديني -رضي الله عنه- : (( حضرمي شيخ بالبصرة ، روى عنه التيمي ، مجهول ، و كان قاصا ، و ليس هو بالحضرمي بن لاحق )) وقال عبد الله بن الامام احمد : سألت يحيى بن معين عن الحضرمي الذى روى عنه سليمان التيمي فقال : (( ليس به بأس ، و ليس هو بالحضرمي بن لاحق )) وقد فرق بينهما كذلك ابن حبان وقال : (( لا أدرى من هو ، و لا ابن من هو )) , و الرواية الاولى أصح كما تقدم .


    و الله أعلم . ] إنتهى

    قلت انا الزهيري: قال الشيخ الألباني في تعليقه على سنن الترمذي ح 3175 : [ حسن الإسناد ] اه
    قلت: وهو إسنادٌ حسن وقد حسنه الألباني في غير هذا الموضع وقد نقلت تراجم رجاله في بحث لي في تخريج الحديث الضعيف [ هذا أول - اي يوم ذي قار - يوم انْتَصَفَ فيه العرب من العجم ].
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: ما قصة المرأة التي ورد بها : لو كنت راجما امرأة من غير بينة رجمت هذه ؟

    منقول من عمر الزهيري

    ومن فوائد حديث مرثد في قصة عناق الكافرة الزانية أن هذه القصة هي سبب نزول قوله تعالى: [ الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك ] سورة النور

    وهنا أمر وهو أنني أظن أن ثمة سبب نزول آخر للآية فلا إشكال فإن قيل كيف يكون ذلك نقول سمعت الإمام العثيمين يقول في شرح كتاب التوحيد - وقرأت له ذلك في شرحه عليه المسمى القول المفيد على كتاب التوحيد -: [ لا مانع من أن يكون للآية أكثر من سبب لنزولها ] اه

    قلت وفي الباب آيات فيها اكثر من سبب نزول تجد بعضها في الصحيحين.
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •