جاء في علل الترمذي الكبير:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «كُنَّا نَنْبِذُ لِرَسُولِ اللَّهِ فِي سِقَاءٍ يُوكَأُ أَعْلَاهُ، لَهُ عَزْلَاءُ نَنْبِذُهُ غُدْوَةً فَيَشْرَبُهُ عِشَاءً، وَنَنْبِذُهُ عِشَاءً فَيَشْرَبُهُ غُدْوَةً».
سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: هُوَ حَدِيثٌ لَهُ عِلَّةٌ، يَقُولُونَ: عَنْ عَائِشَةَ هَذَا الْحَدِيثُ مَوْقُوفًا.
أشكل علي في هذا الحديث قول البخاري(هُوَ حَدِيثٌ لَهُ عِلَّةٌ، يَقُولُونَ: عَنْ عَائِشَةَ هَذَا الْحَدِيثُ مَوْقُوفًا)، لم أقف على الموقوف، وإنما وجدت المرسل،
وكلام الترمذي في سننه:((هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه من حديث يونس بن عبيد إلا من هذا الوجه))، فما مقصوده هنا بقوله:(حسن غريب)، علما أنه مخرج في مسلم.
ولكم أوفر الشكر والتقدير..