(المتبادر إلى الذهن من معنى اللفظ عند تجرده عن الإضافة).
(2) - وتختلف في كيفيتها فقط
فهم مجسم .. ولا ينفعه نفيه التجسيم عن نفسه بقوله:
إن حمل لفظ (اليد) بمعناه (الحقيقي) لا يقتضي التشبيه بدليل أننا ننسب لفظ (اليد) إلى (الفيل) وننسبه إلى (النملة) وهو (حقيقة) في الحالتين، ومع ذلك فالتماثل غير حاصل بين يد النملة ويد الفيل.
لأننا نقول:
إنَّ يد النملة ويد الفيل ويد الإنسان .. مختلفة من ناحية، ومتفقة من ناحية آخرى:
مختلفة من حيث: الحجم واللون والقوة ...
ومتفقة من حيث: إنها جسم وبعض وعضو
فـ (يد) .. (النملة والفيل والإنسان) كلها سواء من حيث كونها جميعاً أجسام وأبعاض وأعضاء،
وهذا الجانب .. أعني (جانب الجسمية والبعضية والعضوية) الذي تتفق فيه أيدي المخلوقات .. هو الذي ننفيه عن الله تعالى،،،
هذا جهمي معروف في الامارات لان اذكر اسمه لكي لايشتهر