شكراً أيها الشوكاني .. شكراً للعاقل اليماني !! ..
في عصر شيخ الإسلام ، وقاضي قضاة اليمن الإمام الشوكاني - رحمه الله - ، حدثت فتنة أثاراها بعض الرافضة بقيادة رجل اسمه : < يحيى بن محمد الحوثي !! > قام هذا الرجل بإثارة الفتنة في جامع صنعاء الكبير ، والمجاهرة بسب الصحابة الكرام ، وتفاقم أمره وأصحابه ؛ فتعدى إلى الصراخ في الشوارع ورجم البيوت وإخافة الناس .
فعند ذلك تحرك عقلاء الأمة بتوجيه وإرشادٍ من العالم الرباني ، والنجم اليماني ، الإمام فخر السعيدة الشوكاني .. هو وفضلاء علماء اليمن ؛ فكان بصبرهم وحكمتهم ، وحزم إمام اليمن في ذلك الوقت !! ؛ فأخذوا على يدي ذلك العابث بالرفض لإثارة الفوضى في البلاد ، والضرب والتعزير والنفي لبعض جماعته إلى جزائر البحر ..
فهل في الأمة كمثل ذلك العالم الرباني ، ومن معه من أهل الإيمان والحكمة .. وكما قلنا سابقــاً : شكراً أيها الشوكاني .. نقول اليوم : شكراً للعاقل اليماني ..
كتبه: حسن بن محمد الحملي.