* السيرةُ النبويةُ اهتمَّ بها العلماءُ قديمًا وحديثًا؛ لأنهُ بهدي المصطفى - صلى الله عليه وسلم - تتبينُ الأشياءُ، يقول الله - عز وجل - ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ).
* معرفةُ السيرةِ النبويةِ، وسيرةِ الصحابةِ الكِرامِ يبعثُ في قلوبِ أهلِ الإيمانِ القوةَ في الإيمانِ، والقوةَ في اليقينِ.
* الأصلُ أنَّ قراءةَ السيرةِ ليس قراءةَ قَصصٍ ولا حِكاياتٍ، وإنما هو قراءةُ عِظَةٍ واعتبارٍ؛ لأنَّ بالسيرةِ أخذَ الفوائدِ، وأخذَ ما ينفعُ المؤمنَ، ويبعثُ فيه أنواعًا من الخيرِ والهدى والاستمساكِ بالحقِّ يقولُ اللهُ : ( فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (43) وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ ).
* السيرة المقصود بها ما أُثِرَ عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وعن أصحابه، وعن التابعين، وعمن بعدهم من أهل العلم في وصفِ حالِ سَيْرِ النبي - صلى الله عليه وسلم -، وحالِ طريقتِهِ وهيئتِهِ منذ وُلِدَ - عليه السلام - إلى أن توفاه اللهُ - عز وجل -.
* بعضُ أهلِ العلمِ يُدْخِلُ في السِّيرةِ ما كان بعد ذلك من سيرةِ الخلفاءِ الرَّاشِدِينَ، وما حصلَ لهم من أنواعِ الفُتُوحِ.