بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سُئل فَضِيلةُ الشَّيْخِ عَبدُ الكريمِ بنُ عبدِ اللَّـهِ الخُضَيْر ـ سَلَّمَهُ اللَّـهُ تَعَالَى ـ :
أيهما أفضل من جهة الحفظ والفهم لمن يريد الاقتصار على أحدهما المحرر أو بلوغ المرام ؟
فأجاب ـ أثَابَهُ اللَّـهُ تَعالى ـ :
المحرر أمتن من البلوغ، وأحكام ابن عبد الهادي بالنسبة لتعليل الأحاديث، والتنبيه على بعض الأمور من حيث الصناعة الحديثية لا شك أن المحرر أمتن، لكن يشكل عليه أنه ما خدم، يعني ليس له شرح مطبوع، والشروح المسجلة عليه قليلة، بينما البلوغ كتاب مطروق ومعروف، يعرفه العلماء كلهم، وشرحوه، شروحه مطبوعة، يعني ما يشكل على طالب العلم شيء، لكن لو انتشرت شروح المحرر لكانت العناية به أجدر.
المصدر : [ شَرْح المَنْظُوْمَةِ البَيْقُونِيَّـ ة، لصَاحِبِ الفَضِيْلَةِ العَلاَّمَةِ عَبْدِ الكَرِيمِ الخُضَيْر ].
www.khudheir.com