قال الشيخ محمد تقي الدين الهلالي:
"و من المزايا التي يختص بها شعر شوقي أنه جمع بين الأفكار الأوربية
و الأفكار العربية و نسق هذه الأفكار كلها و وحدها حتى امتزجت إلى حد أنه لا يستطيع التمييز بينها إلا من خالط العالم العربي
و الأوروبي, هذا مع المحافظة التامة على الأسلوب العربي البليغ الذي لا تشوبه شائبة من ركاكة المقتبسات الأعجمية و إذا قارنت بين شعر أحمد شوقي و بين شعر معروف الرصافي و هو لا يقل عن شوقي في بلاغة شعره تجد الفرق بينهما واضحا فإن شعر الرصافي ليس فيه إلا أفكار عربية شرقية بخلاف شعر معاصره أحمد شوقي".
كتاب الدعوة إلى الله لمحمد تقي الدين الهلالي (189)