هستيريا الألقاب .........ما علاجها ؟!!
بسم الله الرحمن الرحيم
وأنا أتجول في المنتتديات العربية وخاصة منها ذات الطابع الإسلامي ، لفت انتباهي أمر لا يكاد يخلو منه موقع من المواقع المحفوظة عندي في المفضلة وهو ظاهرة "الألقاب"
أنا أفهم أن لكل رأيه ولكل وجهة نظره التي يستشعر من خلالها أحقية الكاتب "ة" أو المؤلف "ة" للقب ، ولكن أحيانا أجد أن الامر تعدى هذا المنظور وأصبح من باب المجاملات والتقليد والبحث عن المرجعية ليس إلا ،فتجد هناك من يلقب بالكاتب الكبير وآخر بحامل هموم الأمة وآخر بالشيخ الفلاني والآخر البحر والآخر بملك القلم و.......فيا ترى لصالح من كل هذا ؟! لصالح رواد المواقع أم لصالح الكاتب ؟
من وجهة نظري أنه لا يصب لا في صالح الكاتب ولا صالح المطلع ، فالكاتب قد يغتر بمن يطبل له ويهتف باسمه فيصاب بالغرور والعجرفة مما يؤدي به في الكثير من الأحيان للتكبر عن الحق والصد عن سبيل الله وإقصاء الرأي المخالف لرأيه كيف لا؟! وهو الذي يلقب بكذا وكذا .. والواقع مليء بهذا النوع ولا يحتاج إلى أمثلة .
أما القارئ .....فتراه قارئا للشيخ الفلاني والبحر الفلاني وملك القلم الفلاني وبعد أسبوع تراه مؤيدا للشيخ الفلاني والبحر الفلاني وملك القلم الفلاني وبعد حين تراه قد انضم إلى زمرة المطبلين للشيخ الفلاني والبحر الفلاني وملك القلم الفلاني، و إلى الله المشتكى .
رد مع اقتباس
قال الشيخ محمد العيد آل الخليفة رحمه الله تعالى
:
