قال الجاحظ في حق - معمر بن المثنى التيمي - : لم يكن في الأرض خارجي ولا إجماعي أعلم منه بجميع العلوم منه .
من كتاب طبقات المفسرين للأدنه وي ص 30
قال الجاحظ في حق - معمر بن المثنى التيمي - : لم يكن في الأرض خارجي ولا إجماعي أعلم منه بجميع العلوم منه .
من كتاب طبقات المفسرين للأدنه وي ص 30
أولا: نص عبارة الجاحظ تجدها في "البيان والتبيُّن" (1/347)، وتمامها كالتالي:
(وممَّن كان يرى رأي الخوارج: أبو عبيدة النحويّ مَعْمَر بن المثنَّى، مولى تيم ابن مُرَّة. ولم يكن في الأرض خارجيٌّ ولا جَماعيٌّ أعلمَ بجميع العلم منه).اهـ.
ثانيا: المراد بقوله: "جماعي" كما هو ظاهر من السياق: مَن يجمع في المودة والموالاة بين جميع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، والاعتراف بفضلهم. والله أعلم.
أحسن الله إليكم.
الجماعي منسوب إلى الجماعة.
والمقصود بهم في اصطلاح نحو الجاحظ - وهو المعتزلي المعروف - من ينضوي تحت راية الخلافة، ولا يخرج عنها كحال الخوارج.
والله أعلم
بارك الله فيك
ظاهر من السياق - كلمة واحدة - أن مفردة "الجماعي" جاءت في مقابلة مفردة "الخارجي"
و"الجماعي" من صفاته ما ذكرتُ، وما ذكرتَ ..
وأما مسألة عدم الخروج، فهي شديدة الظهور؛ لذا اكتفيت بالإشارة إليها بقولي: "الموالاة" ..
وأشهد
أن عبارتك أدق
والله أعلم.
للتوضيح
قولي: (المراد بقوله:"جماعي" كما هو ظاهر من السياق: مَن يجمع في المودة والموالاة بين جميع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، والاعتراف بفضلهم. ).اهـ
لا أريد منه تقرير أن الجاحظ يرى ثبوت المودة، والاعتراف بفضل جميع الصحابة، وعدم الخروج على المختار منهم. كيف وهو المعتزلي المعروف؟!
وإنما أردت بيان معنى "الجماعي" من وجهة نظر معتقدها على لسان الجاحظ .. ولا يلزم الجاحظ هذا الاعتقاد إذْ يحكيه .. والله أعلم.
بارك الله فيكما على هذه الفوائد ...
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=125606