الإفطارات الجماعية بكافة أنواعها انتشرت قديما وحديثا ، وفي المدة الأخيرة وجدت بعض أهل الدثور ( أصحاب الأموال ) في الحي الواحد يقوم بعمل إفطار جماعي لجميع الحي ، وكذلك وجدت بعض الذين يسكنون في الشقق المنزلية يقوم أحدهم بعمل إفطار جماعي لجميع سكان العمارة ، ويفطرون على سطح البناية ، والنساء يكنّ من جهة ، والرجال من جهة أخرى مع وضع حاجز بينهما .
وإذا كان السطح ضيقا فيكون للنساء فقط ، والرجال في ساحة أو كراج العمارة .
والبعض يعملها مع جيرانه الأقرب فالأقرب فقط .
وهي سنة حسنة لأهل الحي الواحد أو العمارة الواحدة مما يزيد في الروابط بينهم فضلا عن الأجر والمثوبة لصاحب الدعوة .
وفي صحيح مسلم مرفوعا :
" من سن في الإسلام سنة حسنة فعمل بها بعده كتب له مثل أجر من عمل بها ولا ينقص من أجورهم شيء....... الحديث " .