قال علي رضي الله عنه :
لعمرك ما الإنسان إلا بدينه فلا تترك التقوى اتكالاً على النسب فقد رفع الاسلام سلمان فارسٍ وقد وضع الشرك الشرِيفَ أَبا لَهب.
ما صحة هذا الأثر؟
قال علي رضي الله عنه :
لعمرك ما الإنسان إلا بدينه فلا تترك التقوى اتكالاً على النسب فقد رفع الاسلام سلمان فارسٍ وقد وضع الشرك الشرِيفَ أَبا لَهب.
ما صحة هذا الأثر؟
الأخ الكريم ، نفع الله بك .
البيتان في ديوان علي رضي الله عنه ص 15 وليس له إسناد ، فيما أعلم ، وينسب إلى غيره أيضا ، وقد أورده الحافظ ابن عساكر في تاريخه فقال : أنشدنا أبو البركات الأنماطي أنشدنا أبو الحسين عاصم بن الحسن العاصمي :
عليك بتقوى الله في كل حالة * ولا تترك التقوي اتكالا على النسب
فقد رفع الإسلام سلمان فارس * وقد وضع الكفر الشريف أبا لهب
وقال العجلوني في كشف الخفاء :
1505 - (سلمان منا أهل البيت) رواه الطبراني والحاكم عن عمر وابن عوف وسنده ضعيف ومما يناسب إيراده في هذا المقام ما لبعضهم من النظام : لعمرك ما الإنسان إلا ابن دينه * فلا تترك التقوى اتكالا على النسب * فقد رفع الإسلام سلمان فارس * وقد وضع الشرك الحسيب أبا لهب