
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هويدامحمد
يقول كثير من المفسرين : إنها لما ألقاها تكسرت ، ثم جمعها بعد ذلك ; ولهذا قال بعض السلف : فوجد فيها هدى ورحمة . وأما التفصيل فذهب .
وزعموا أن رضاضها لم يزل موجودا في خزائن الملوك لبني إسرائيل
إلى الدولة الإسلامية .
والله أعلم بصحة هذا . وأما الدليل القاطع على أنها تكسرت حين ألقاها ، وهي من جوهر الجنة فقد أخبر الله تعالى أنه لما أخذها بعد ما ألقاها وجد فيها هدى ورحمة .
الحمد لله
جزاكم الله جميعاً خيراً
ثمان سنوات مرت بعجرها وبجرها على ميلاد هذا الموضوع . سبحان الله .
وأقول ونقلتم .
وزعموا أن رُضاضها لم يزل موجوداً في خزائن الملوك لبني إسرائيل
إلى الدولة الإسلامية . انتهى .
وفي معجم ديوان الأدب للفارابي المتوفى 350هـ
رُضاضُ الشَّيْء فُتاتهُ . وفُضاضُ الشَّيْءِ ما فُضَّ منه أي كُسِرَ.
ومُضاضٌ اسمُ رَجُل من جُرْهم .انتهى
وأما زعم فهو القول ولا دليل عليه .
أي أن صاحب القول قال مقالته ولم يضع دليلاً على قوله .
إلا ما ذكره سيبويه في الكتاب فتراه يقول على سبيل المثال
وزعم الخليل .
فعنده الزعم في الكتاب بمعنى قال .
أي أنه ينقل عن صاحب القول مقالته وله دليله .
ومن حدسي أنه كذب وليس زعم .
أي أن هناك كذب في مضي هذه الآلاف من السنين
وما زال الرضاض حياً إلى زمن من أزمان الدولة الإسلامية .
فلا سند ولا وتد .
والله أعلم ،،،