تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: تعرف على الحروف العربية،،

  1. Arrow تعرف على الحروف العربية،،


    أ (الألف)


    الألف «ا» صورة لحرفين: الألف الساكنة التي هي مدّة «ا» والألف المتحركة وهي الهمزة «أ». ورُمز للهمزة برأس العين «ء»، فجعلوه فوق الألف المتحركة. وأما الألف المدّة فلاتكون إلا ساكنة، ولذلك دُعمت باللام قبلها متحركة ليمكن الابتداء بها، وموضعها في حروف المعجم بين الواو والياء: «و، لا، ي».


    فالألف هي صورة الهمزة مع التحقيق، وتكتب الهمزة واواً وياء على مذهب التخفيف، مثل سئم ولَؤُم، فهذه ثلاثة أحوال للهمزة باعتبار الرسم: أن ترسم ألفاً أو واواً أو ياءً، والحال الرابعة أن ترسم بصورتها المصطلح عليها «ء» مفردة، مثل الدفء والجزء. ولرسم الهمزة في أحوالها الأربعة قواعد مبسوطة في مظانّها.


    والهمزة المخففة هي التي تسمى همزة بينَ بينَ، أي بين الهمزة والحرف الذي منه حركتها. فالمفتوحة بين الهمزة والألف، والمكسورة بين الهمزة والياء، والمضمومة بين الهمزة والواو، نحو ساَل وسَيِم ولَوُم. والهمزة المخففة بزنة المحقّقة إلا أنها ليس لها تمكّن المحققة، ولا تقع المخففة أولاً أبداً لقربها بالضعف من الساكن.


    وللعرب في الهمزة الساكنة مذاهب: التحقيق، والتخفيف، والتحويل أو البدل.


    فالتحقيق نحو قَرأْت، والتخفيف في نحو قَرَات، والتحويل يكون بتحويلها ياءً أو واواً نحو قَرَيْت ورَفَوْت الثوب.


    والهمزة حرف حَلْقي مجهور جَرْسي مهتوف شديد منفتح مُسْتَفِل (أو منخفض) من الحروف المُصْمَتة، وتدخل في حروف العلة لأنها يعتريها التغيير.


    وهي أول حروف المعجم في الترتيب الهجائي الألفبائي والأبجدي وفي ترتيب الحروف على مخارجها، على خلاف بين بعضهم في موضعها في هذا الترتيب. وقيمتها العددية واحد في حساب الجُمَل.


    والهمزة قسمان: همزة القطع وهمزة الوصل.


    أما همزة القطع فتقع في الكلام على ثلاثة أضرب: أصل وبدل وزائدة.


    فإن كانت أصلاً وقعت في الكلمة فاء أو عيناً أو لاماً، نحو أنف وفأس ونبأ، ويسميها بعضهم ألف السِّنْخ وألفاً أصلية. وليس في الكلام كلمة فاؤها وعينها همزتان ولا فاؤها ولامها أيضاً همزتان إلا كلمات معدودة، منها آءة وأجأ وألاءة وأشاءة.


    وإن كانت بدلاً فقد أبدلت من الألف والواو والياء، وأبدلت من الهاء أيضاً. فأبدلت من الألف إذا وقعت بعد ألف زائدة نحو رسائل، ومن ألف التأنيث المقصورة في نحو حمراء وأصدقاء، وأبدلت في بعض اللغات من الألف في نحو الخأتم والعألم في الخاتم والعالَم، ومن الألف التي وقع بعدها ساكن مدغم في مثله نحو شأبّة ودأبّة وإبيأضّ في شابَّة ودابّة وابياضّ، ومن الألف في نحو حُبلأْ ويضرُبهأ في الوقف على حبلى ويضربها.


    وأبدلت من الواو إذا وقعت بعد ألف زائدة نحو عجائز، وإذا كانت عيناً في اسم الفاعل الذي أعلّ فعله نحو قائم، وإذا كانت لاماً متطرفة بعد ألف زائدة نحو كساء وعلاء.


    وأبدلت من الواو المضمومة ضماً لازماً في أول الكلمة ووسطها نحو أُجوه أُقِّتت وأثؤُب في وجوه ووقّتت وأثوُب، وهو بدل جائز غير لازم. وأبدلت في بعض اللغات من المفتوحة في نحو أَناة وأَحَد في وَناة ووَحَد، ومن المكسورة في نحو إسادة وإشاح في وسادة ووشاح.


    وأبدلت من الياء إذا وقعت بعد ألف زائدة نحو كتائب، وإذا كانت عيناً في اسم الفاعل الذي أعلّ فعله نحو بائع، وإذا كانت لاماً متطرفة بعد ألف زائدة نحو قضاء وسقاء. وأبدلت في بعض اللغات في ضربت أَدَيْه أي يديه، وفي أسنانه أَلَلٌ أي يلل، وأبدلت منها في الرِّئبَال أي الريبال.


    وأبدلت من الهاء في «ماء» وأصله مَوَه بدليل جمعه على أَمْواه.


    وأما الزائدة فتزاد أولاً في بنات الثلاثة من الأسماء والأفعال نحو أكرمَ، أحمر، إقبال. فإن كانت أولاً ومعها أربعة أحرف أصول فهي أصل نحو إبراهيم، إصطبل. وقد زيدت أولاً في المضارع المسند إلى المتكلم نحو «أضربُ» وهي همزة المتكلم.


    وتكون زائدة في «أَفْعَل» الدال على التفضيل أو اللون أو العيب نحو أَعْلَم منه، وأحمر، وأعمى، وفي الفعل الثلاثي لعدة معان أشهرها: التعدية نحو أذهبتُه، والتعريض نحو أبَعْتُ الثوب: عرضته للبيع، والصيرورة صاحبَ شيء نحو أثمر البستان: صار ذا ثمر، والمصادفة والوجود على صفة نحو أبخلته: وجدته بخيلاً، والسلب أو الإزالة نحو أشكيته: أزلت شكواه، والدخول في زمان الشيء أو مكانه نحو أصبح: دخل في الصباح، وأشأم: دخل في الشأم، والحينونة نحو أحصد الزرع: حان أن يحصد.


    وزيدت الهمزة وسطاً وآخراً في أحرف محفوظة نحو شَمْأل وشَأْمل وقُدائم وجُرَائض والنِّئْدلان وضَهيْاء.


    وجاء حذف الهمزة في مواضع منها أَرَيْتَ أي أرأيت ووَيْلُمّه أي ويل لأمه، وجايجي أي جاء يجيء.


    وتكون حرفاً من حروف المعاني، وتأتي على وجهين: الأول أن تكون حرفاً لنداء القريب نحو أزيدُ أقبلْ. والثاني أن تكون للاستفهام وتدخل على الأسماء والأفعال لطلب التصديق نحو أزيد قائم؟ أجاء زيد؟ أو لطلب التصور نحو أزيد عندك أم عمرو؟ أجاء زيد أم عمرو؟ وتدخل على الإثبات وعلى النفي نحو أجاء زيد؟ ألم يأتِ زيد.


    وهي أصل أدوات الاستفهام، ولأصالتها استأثرت بأمور منها تمام التصدير، فتقدّم على الواو والفاء وثمّ العاطفات نحو قوله تعالى:


    [ أوَ لَمْ يَنْظُرُوا ][الأعراف 185].


    [ أفَلَمْ يَسيرُوا ][يوسف 109]، ولا تذكر بعد «أَم» التي للإضراب، فيقال: أقام زيد أم قعد؟ ولايقال: أم أقعد. ومنها جواز حذفها إذا فهم المعنى ودلت عليه قرينة الكلام نحو» زيد قام أم عمرو؟ ذو الشيب يلعب؟.


    وتخرج الهمزة عن الاستفهام الحقيقي فَترِدُ لثمانية معان، على اختلاف بينهم في عدّتها وتسميتها:


    أولها: التسوية، وهي الهمزة الداخلة على جملة يصح حلول المصدر محلَّها، نحو قوله تعالى:[ سواءٌ عليهم أَأَنذَرْتَهُم أم لم تُنْذِرهم ][البقرة 6] وما أبالي أقمتَ أم قعدتَ.


    وثانيها: الإنكار الإِبطالي، وتقتضي أن ما بعدها غير واقع وأن مُدَّعيه كاذب، نحو قوله تعالى:[ أليس الله بكاف عَبْدَهُ ][الزمر 36].


    وثالثها: الإنكار التوبيخي، وتقتضي أن ما بعدها واقع وأن فاعله مَلُوم، نحو قوله تعالى:[ أَتَأتون الذُّكرانَ ][الشعراء 165].


    ورابعها: التقرير، وهو توقيف المخاطب على ما يعلم ثبوته أو نفيه، نحو قوله تعالى:[ أَأَنْتَ فعلتَ هذا ][الأنبياء 62].


    وخامسها: التهكُّم، نحو قوله تعالى:[ أصلاتُك تأْمُرُك أن نترك ما يَعْبُد آباؤنا ][هود 87].


    وسادسها: الأمر، نحو قوله تعالى:[ أَأَسْلَمْتُم ][آل عمران 20].


    وسابعها: التعجب، نحو قوله تعالى:[ ألم ترَ إلى ربك كيف مدَّ الظِّلَّ ][الفرقان 45].


    وثامنها: الاستبطاء، نحو قوله تعالى:[ ألم يَأنِ للّذين آمَنُوا ][الحديد 16].


    وأما همزة الوصل فلاتكون إلا زائدة. وزيدت توصّلاً للنطق بالساكن بعدها لمّا لم يمكن الابتداء به وتسقط في الدَّرْج. وموضع زيادتها الفعل، وزيدت في أسماء معلومة وحرف واحد.


    فأما الفعل فزيدت في الفعل الماضي الخماسي والسداسي نحو اقتدر، انطلق، استخرج. وزيدت في الأمر من كل فعل انفتح فيه حرف المضارعة وسكن ما بعده نحو اضربْ اقتلْ انطلقْ استخرجْ.


    وأما زيادتها في الأسماء فعلى ضربين: أسماء هي مصادر، وأسماء غير مصادر. فأما المصادر فهي مصادر الأفعال الخماسية والسداسية، نحو اقتدار اشتغال انطلاق. وأما الأسماء التي زيدت فيها وليست مصادر فهي: ابن، ابنة، امرؤ، امرأة، اثنان، اثنتان، اسم، اسْت، ابْنُم، ايْمُن.


    وأما الحرف الذي زيدت فيه همزة الوصل فهو لام التعريف في نحو الغلام.


    وهي مكسورة في الأسماء والأفعال، إلا أنهم ضموها في الأفعال التي يكون ثالثها مضموماً ضماً لازماً نحو اخْرُج، اكْتُب. وهي مفتوحة مع لام التعريف «اَلْـ» ومع «اَيمن» من الأسماء.


    ويوضع فوق الألف صاد «صـ» من لفظة صلة الوصل دلالة عليها.


    أما الألف الساكنة فهي حرف مدّ من الحروف الهوائية الجُوف الخفية، ومن حروف العلة، ومن الحروف الزوائد. وهي بعد الهمزة في ترتيب الحروف على مخارجها عند من يجعل الهمزة أول حروف الحلق، وهي الحرف الثامن والعشرون بعد الواو وقبل الياء في الترتيب الهجائي الألفبائي «و، لا، ي».


    ولاتكون هذه الألف أصلاً في الأسماء المتمكنة والأفعال، إنما تكون بدلاً أو زائدة، نحو باب، دعا، قاتلَ. وتكون أصلاً في حروف المعاني نحو ما، لا، يا، هيا، إلا، حتى، كلا، وفي الأسماء المبنية الموغلة في شبه الحرف نحو أنَّى، متى، إذا، إِيّا.


    ولاتزاد أولاً لأنها ساكنة أبداً، وتزاد ثانية في الأسماء والأفعال، نحو قائل، ضاربَ، وثالثة نحو كتاب، تقاتل، ورابعة نحو حبلى، قرطاس، زلزال، وخامسة نحو اجتماع، ارْعَوَى، وسادسة نحو كُمَّثرى، قَبَعْثرى، اسْرَنْدَى، وتزاد سابعة في الأسماء وحدها نحو أُرْبُعاوى.


    وأبدلت من الواو والياء أصليتين نحو قال، باع، أو منقلبتين نحو أعطى، ملهى، أو زائدتين نحو سَلْقَاه. وذلك متى تحركتا وانفتح ما قبلهما. وأبدلت في الوقف من نون التنوين في الاسم نحو رأيت زيدا، ومن نون التوكيد الخفيفة المفتوح ما قبلها، نحو اضربا أي اضربَنْ، ومن نون «إذن» نحو أزورك إذا.


    ولها ألقاب، منها:


    ـ الألف الفارقة (أو الفاصلة أو ألف التفريق) تزاد بعد واو الجماعة في الأفعال نحو كتبوا، لم يدرسوا، وبعد نون النسوة في الفعل المؤكد نحو لتكتبنانِّ، اكتبنانِّ.


    ـ ألف المتكلم (أو ألف النفس أو ألف العبارة) وهي همزة المتكلم التي تكون في أول الفعل المضارع المسند إلى المتكلم، نحو أَستغفر.


    ـ ألف العِوَض، وهي المبدلة من تنوين المنصوب في الوقف نحو رأيت زيدا.


    ـ ألف الإطلاق (أو الصلة أو الوصل أو الخروج والترنّم) تكون في آخر القوافي المفتوحة الروي، نحو قول الأعشى:


    نبيٌّ يَرَى ما لاتَرَوْنَ وذِكْرُه


    لَعَمْرِيَ غارَ في البلادِ وأنْجَدا


    وتسمى في القرآن الكريم ألف الفاصلة، كقوله تعالى:[ وتظنون بالله الظُّنُونا ][الأحزاب 10].


    ـ ألف التكسير (أو الجمع) نحو مساجد، جبال، أحمال، مصابيح.


    ـ ألف الندبة نحو وازيداه.


    ـ ألف التثنية، وتكون في الأفعال نحو قاما، يجلسان (وتسمى في الفعل ألف الضمير أيضاً) وفي الأسماء نحو رجلان.


    ـ ألف بيان الحركة في «أنا» تلفظ في الوقف، ولا تلفظ في الدَّرْج.


    ـ ألف التأنيث المقصورة في الأسماء، نحو حبلى، ليلى.


    ـ ألف التأنيث الممدودة في الأسماء، وهي الألف التي شتلحق الاسم بعد ألف زائدة وتبدل همزة، نحو سوداء، صحراء.


    ـ الألف المحوّلة، وهي كل ألف أصلها الواو أو الياء المتحركتان، نحو قال، باع، قضى.


    ـ ألف الإشباع (أو المد) نحو ألف منتزاح (منتزح)، ينباع (ينبع). وتسمى الألف المجهولة، وألف الإقحام.


    ـ ألف الإلحاق كألف أرطى (ملحق بجعفر) مِعْزى (ملحق بدرهم).


    ـ ألف التذكر كالتي في قولهم في الوقف عند التذكر «قالا» أي قال زيد، فجعلوا الاستطالة بالألف دليلاً على أن الكلام ناقص.


    ـ ألف التعايي كالتي في قول القائل حين يرتج عليه: إن عُمَرَا.


    ـ ألف النون الخفيفة التي تبدل منها في الوقف، نحو لندرسا (لندرسَنْ).


    ـ ألف الإمالة، هي التي بين الألف والياء في نحو عالم وخاتم.


    ـ ألف التفخيم، هي التي بين الألف والواو في نحو سَلام، قام.


    أما ألف التفضيل والنداء والقطع والوصل والتعريف فقد ذكرت في الحديث عن الهمزة، وتسميتها همزة أولى لأن الألف لاتكون أولاً البتة.

    محمد الدالي
    الموسوعة العربية السورية
    1/ 25
    ***
    مراجع للاستزادة:


    ـ ابن الجزري، التمهيد في علم التجويد، تحقيق غانم قدوري حمد (مؤسسة الرسالة، بيروت 1986).
    ـ ابن جني، عقود الهمز، تحقيق الدكتور مازن المبارك (دار الفكر، دمشق 1988).
    ـ المالقي، رصف المباني في شرح حروف المعاني، تحقيق أحمد الخراط (مجمع اللغة العربية، دمشق1975).
    ـ المرادي، الجنى الداني في حروف المعاني، تحقيق الدكتور فخر الدين قباوة (المكتبة العربية، حلب 1973).
    ـ ابن هشام، مغني اللبيب، تحقيق الدكتور مازن المبارك ومحمد علي حمد الله، ومراجعة الأستاذ سعيد الأفغاني ط 5 (دار الفكر، بيروت 1979).

    من أوسع أودية الباطل: الغلوُّ في الأفاضل
    "التنكيل" (1/ 184)

  2. افتراضي تعرف على الحروف العربية،،

    ب (الباء)

    الحرف الثاني في الترتيب الهجائي والترتيب الأبجدي، والسابع والعشرون في ترتيب الحروف على مخارجها، على اختلاف بين اللغويين في هذا الترتيب وموضع الباء منه. وقيمته العددية في حساب الجمَّل اثنان.
    والباء من الحروف الشفوية الصُّتْم والمُذلَقة، وهي حرف مجهور شديد منفتح مُسْتَفِل (منخفض) مقلقل.
    ويكون في الكلمة فاء وعيناً ولاماً، نحو بئر وصبر وضرب. وهي حرف من حروف الجر، ولها معان كثيرة تصل عند بعضهم إلى خمسة عشر معنى وهي:
    الإلصاق، وهو أصل معانيها، نحو: أمسكت بزيد، ومررت به. والتعدية (النقل) نحو: ذهب بماله أي أذهبه. والاستعانة مثل: كتب بالقلم. والسببية (التعليل) نحو: ظلمت نفسك بفعلك، والمصاحبة (الحال) نحو قوله تعالى: (اهْبِطْ بِسَلام) (هود 48). والظرفية (بمعنى في) نحو قوله تعالى: )ولَقَدْ نَصَرَكُم الله بِبَدْرٍ( ( آل عمران 123)، والبدل نحو:ليت لي بهم قوماً آخرين، والمقابلة (العوض) نحو :اشتريته بألف، والمجاوزة بمعنى عن، نحو: سألت به خبيراً، والاستعلاء نحو: أمنته بمالي. والتبعيض (بمعنى من) نحو: شربت بماء البحر، والقسم، وهي أصل أحرفه، نحو: بالله لأفعلنّ، بك لأفعلنّ، والغاية (بمعنى إلى) نحو: أحسن بي. والتبيين نحو: مرحباً بك، والتوكيد وهي الزائدة. وقد زيدت في الفاعل، وزيادتها فيه واجبة في نحو أكرمْ بزيد، وغالبة في نحو قوله تعالى: )كفى بالله شهيداً( (الرعد43)، وضرورة في نحو قول قيس بن زهير:
    ألم يَأتيك والأنبَاءُ تَنمي ... بِمَا لاقَتْ لَبُونُ بَني زِيَادِ
    وزيدت في المفعول، وهي زيادة غير قياسية، في نحو قوله تعالى: )وهُزِّي إليكِ بِجذْعِ النَّخْلةِ( ( مريم25) وقوله )ولا تُلْقوا بأيْديكُم إلى الَّتْهلُكَة( (البقرة195). وزيدت في المبتدأ إذا كان كلمة «حسب» نحو:بحسبك درهم، أو كان بعد إذا الفجائية نحو: خرجت فإذا بزيد. وزيدت في التوكيد بالنفس والعين مثل :جاء بنفسه، وزيدت في خبر ليس وما، وهي زيادة قياسية، نحو: ليس زيد بقائم، وما هو بنائم. وزيدت بقلة في خبر لا النافية، نحو:لا شيءٌ على الأرض بباقٍ، وفي خبر كان الناقصة المنفية، نحو: لم يكن الرجل بكريم، وفي المفعول الثاني للأفعال الناصبة لمفعولين أصلهما مبتدأ وخبر نحو: لم أجده بلئيم. وندرت زيادتها في خبر الأحرف المشبهة بالفعل إنََّ ولكنَ وليت، كقول الشاعر في إنَّ : فإنك ممَّا أحدثت بالمجّربِ، وقوله في لكنّ: ولكنَّ أجراًَ لو فَعلْتِ بهيَّنٍ، وقوله في ليت: ألا ليْتَ ذا العَيْشَ الِّلذيذَ بِداِئمِ.
    محمد الدالي
    الموسوعة العربية السورية
    4/ 510
    ***
    مراجع للاستزادة:
    ـ ابن الجزري، التمهيد في علم التجويد، تحقيق غانم قدوري حمد ( مؤسسة الرسالة، بيروت 1986).
    ـ ابن جني، سر صناعة الإعراب،تحقيق حسن هنداوي ( دار القلم ، دمشق 1985).
    ـ المالقي، رصف المباني في شرح حروف المعاني، تحقيق أحمد الخراط (مجمع اللغة العربية ، دمشق 1975).

    من أوسع أودية الباطل: الغلوُّ في الأفاضل
    "التنكيل" (1/ 184)

  3. افتراضي تعرف على الحروف العربية،،

    ت (التاء)

    التاء حرف مهموس، ومعنى المهموس أنه حرف أُضْعِفَ الاعتماد عليه في موضعه فجرى معه النفس، أو لأن مخرجه دون المجهور في الصوت.
    والتاء من الحروف النِّطْعية، أي إن مخرجها من النِّطع، وهو ما ظهر من غار الفم الأعلى، وهناك موقع اللسان في الحنك، ويشاركها في المخرج الطاء والدال. وهي من حروف الإدغام، أي ما يسمى الحروف الشمسية التي تدغم فيها لام أداة التعريف.
    وتكون التاء اسماً وحرفاً، فالاسم قولك: قمتُ وخرجتُ، وسمى بعضهم تاء الاسم تاءَ النَّفسْ، وفي الإعراب النحوي تسمّى تاء الضمير. والحرف قولك: قامتْ هند. وفي الأسماء تكون التاء لمعانٍ خاصة، فهي تحمل معنى الوحدة عندما تدخل على اسم الجنس لتنقله من الدلالة على الكثرة أو القلة إلى الدلالة على الوحدة، نحو: ضربة، سفينة، تمرة. وتحمل معنى المبالغة عند دخولها على بعض الصفات لتكسبها مبالغة في الدلالة، نحو: علاّمة، ومدّاحة.
    وتحمل معنى الدلالة على التذكير في بعض الأعداد ليتبيّن أن المعدود بها مذكر، نحو، ثلاثة، أربعة، خمسة. وتحمل معنى التأنيث في نحو: فاطمة، كاتبة، وتشبه في ذلك التاء التي ترِد سابقة مشكِّلة وحدة صرفية مشتركة Homonyme Morphe في مثل الصيغ: تعمل هي، تعمل أنت، تعملون (أنتم)، تعملن (أنتنّ)، تعملان (أنتما).
    وتمثل التاء في علم الأصوات الحديث مايطلق عليه اسم «مورفيم مقيد»Bound Morpheme، أي وحدة صوتية لها معنى أو وظيفة إذا اتصلت باسم أو فعل، أو ارتبطت بمورفيم آخر حر، أو مقيد كعلامات التأنيث والتثنية والجمع في العربية. أما مستقلّة فلا وظيفة لها.
    والتاءات سبع، وهي:
    1 ـ تاء الجمع: نحو: مسلمات وصالحات في جمع المؤنث، وحكمها في النصب والجر أن تكون مكسورة، نحو: رأيت مسلماتٍ، ومررت بمسلماتٍ. أما في الرفع فمضمومة على الأصل، نحو: هؤلاءِ مسلماتٌ. وكل ما فيه هاء التأنيث فقياسه أن يجمع بألف وتاء، نحو: طلحة وطلحات، وتمرة وتمرات، وثقة وثقات.
    2 ـ تاء التأنيث: في الواحدة تكون تاء في الوصل، وهاء في الوقف، نحو قوله تعالى:
    }وإنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ الله لا تُحصُوْها{ (النحل 18).
    3 ـ التاء الأصلية: وتقع فاء وعيناً ولاماً من الأصل، نحو: تمر، وفتر، وبيت: ويقال: رأيت أبياتَك (بفتح التاء) لأنها أصلية، كما تقولك: رأيت أخوالَك. وكذلك التاء في وقت وأوقات وما شابه ذلك.
    4 ـ التاء الزائدة في الواحد: نحو عنكبوت، ورَهَبُوت، وناقة حَلَبُوت (ذات لبن)، لأنه يقال: عنكب وعنكباء، ورَهِبَ، وحَلَبَ، فيُكشف منه ما تذهب فيه الزيادة. وهذه التاء هي حرف الإعراب، تجري مجرى الحرف الأَصلي في تعاقب حركات الإعراب عليها.
    وتزاد التاء في أول الاسم، نحو: تَنْضُب (نوع من الشجر) والأصل اللغوي المجرد للكلمة: نضب، وتَتْفُل (ولد الثعلب) والأصل: تفل.
    وتزاد في أول الفعل، نحو: تفعل وما أشبهه، وتزاد في ثانيه، نحو: اقتدر، وفي ثالثه، نحو: استفعل. وقد زيدت في أوائل الأفعال الماضية للمطاوعة، كقولك: كسّرته فتكسّر، ودحرجته فتدحرج، ولغير المطاوعة، نحو: تجاهَلَ وتغافل. ومن مثل هذه الزيادات التاء الداخلة على ثُمَّ، ورُبَّ، ولا، كقولهم: ثُمْتَ (بضم الثاء وفتحها)، ومنها قول الشاعر:
    ولقد أَمُرّ على اللئيم يسبّني ... فمضيت ثُمْتَ قلت: لا يعنيني
    ورُبت، ولات، وقيل في تاء «لات» هي هنا داخلة على «حين»، ويُستشهد على ذلك بقول أبي وجزة:
    العاطفون تَحِيْنَ ما من عاطف ... والمفضلون يداً إذا ما أنعموا

    ولهذا الشاهد عند النحاة روايات وتخريجات صرفية وصوتية أخرى بسطها صاحب «لسان العرب» في مادة: حين.
    5 ـ تاء العِوض: نحو: تاء بنت وأخت، جُعلت عوضاً من المحذوف وأصلهما: أَخَوة، وبَنَوة، ووزنهما: فَعَل، نقلوهما إلى بناء فُعْل وفِعْل مثل قُفْل وجِذْع، وليست التاء فيهما بعلامة التأنيث لسكون ما قبلها، وعند الجمع تحذف ويُؤتى بتاء الجمع فيقال: بنات وأخوات، مثل مسلمات، ولو أبُقي على التاء لقيل في الجمع: بنتات، وأُختات.
    6 ـ التاء المحلقة: نحو: عِفْريت، وزنه «فِعْليت» مأخوذ من العفر، وهو ملحق بـ «شمليل» أي: الناقة السريعة. وتشبه هذه ما صنَّفه بعض النحاة في الزيادة من أنواع التاءات السبع كما ذكر في الرابعة.
    7 ـ تاء البدل: وتبدل من الواو كما في تخمة، وتكأة، وتراث، وتقيّة، وتُجاه، والأصل فيها الواو؛ لأنها من الجذور اللغوية: وخم، وكأ، ورث، وقى، وجه.
    وتبدل من السين في قولهم في العدد: «سِتّ» وأصلها: سِدْس لأنها من التسديس، كما أن خمسة من التخميس، ويدل على إبدالها من الدال جمعها على أسداس، وتصغيرها على «سدسية»، وإنما ساغ هذا الإبدال لأن التاء من مخرج الدال وتُقارِب في المخرج السينَ، فيُقبل أن تدغم التاء الأولى في الأخرى فتصير «ست».
    وتبدل من السين أيضاً في بعض اللهجات العربية، كما في قول الشاعر عَلْباء بن أرقم اليشكري:
    يا قاتَلَ الله بني السِّعْلاةِ ... عمرَو بن يربوع شِرارَ النات
    غير أعِفّاءَ ولا أكياتِ
    يريد: الناس، وأكياس، فأبدل السين تاء لموافقتها إياها في الهمس والزيادة وتَجَاورُ المخارج.
    كما تبدل تاء الافتعال دالاً في مثل: ازدجر (أصله: ازتجر)، وطاءً في مثل اصطبر (أصله:اصتبر)، وذالاً في مثل: اذّكر (أصل: اذتكر).
    ومايقاس عليه لكثرته في مثل هذا ما كانت فاؤه واواً، فإنّ واوه تقلب تاء، وتدغم في تاء «افتعل» التي بعدها، وذلك نحو: «اتزن»، أصله: أوْتزن، فقلبت الواو تاءً وأدغمت في تاء افتعل، فصارت اتّزن، ومثله اتّعد، واتّصف، من الوصف، قال الأعشى:
    فإن تَتَّعِدْني أَتَّعِدْلَ بمثـلها ... وسوف أزَيد الباقيات القوارصا

    وتبدل من الهاء في الوقف، مثل: شجرة وظلمة. ويتّسع بعض النحاة في الحديث عن إبدالها من عدة حروف في اللهجات العربية من غير اختلاف في معنى الكلمة التي يعتورها الإبدال. قال ابن جنّي في كتابه «سر صناعة الإعراب»: «فأما إبدالها فقد أُبدلت من ستة أحرف وهي: الواو والياء والسين والصاد والطاء والدال». وتُبدل عند أبي الطيِّب اللغوي[ر] من عشرين حرفاً كما قيَّد في كتابه «الإبدال».
    ومن التاءات تاء القسم، نحو: تالله، ذكرها بعض النحاة في الأدوات العوامل، بيد أنها لاتعمل إلا في اسم الله تعالى في القسم، نحو: تالله لأخرجنَّ، وفيها معنى التعجب.
    وتكتب تاء التأنيث في مثل: (رحمت الله) بالتاء المحضة الممدودة لأنه لمّا لزم استعمالها مع الله وحده صارت بمنزلة ما لا ينفصل كُتبت هكذا حملاً على اللفظ.
    مسعود بوبو
    الموسوعة العربية السورية
    5/ 820
    ***
    مراجع للاستزادة:
    - أبو الفتح عثمان بن جنيّ، سرّ صناعة الإعراب، تحقيق حسن هنداوي (دار القلم، دمشق 1985).
    - أبو القاسم الزجاجي، حروف المعاني، حققه علي توفيق الحمد (مؤسسة الرسالة، بيروت 1984).
    - أبو الحسن الرُّماني، معاني الحروف، حققه عبد الفتاح إسماعيل شلبي (دار نهضة مصر، القاهرة 1973).

    من أوسع أودية الباطل: الغلوُّ في الأفاضل
    "التنكيل" (1/ 184)

  4. افتراضي تعرف على الحروف العربية،،

    ث (الثاء)

    الثاء من الحروف اللثوية كالذال والظاء، ومخرجه من بين الأسنان، وهو مهموس، أي يضعف الاعتماد عليه في موضعه عند النطق فيجري معه النَّفَس. قال ابن سينا في رسالة «أسباب حدوث الحروف»: «وأما الثاء فتخرج باعتماد من الهواء عند موضع التاء بلا حبس، وبحبس عند طرف الأسنان، ليصير الخلل أضيق، فيكون صفيرٌ قليل مع القلع، وكأن الثاء سين تُلُوفيت بحبس وتضييقِ فُرَجِ مسلك هوائها الصَّفَّار».
    والثاء من حروف الإدغام، أي ما يسمَّى الحروف الشمسية، تُدغم فيها لام أداة التعريف، وترتيبه الرابع بين حروف الهجاء، ويُقابل في حساب الجمَّل العدد 500، ولا يكون في بناء الكلام إلا أصلاً، فاءً وعيناً ولاماً، فالفاء نحو ثمر، والعين نحو جَثْل، واللام نحو بحث. أمّا في التصريف فقد قال ابن جنّي في «سرّ صناعة الإعراب»: واعلم أن الثاء إذا وقعت فاءً في (افتعل) وما تصرَّف منه قُلبت تاء وأُدغمت في تاء افتعل بعدها، وذلك في قولهم في افتعل من الثريد: اتَّرَد، وهو متَّرد، وإنما قلبت تاء لأن الثاء أخت التاء في الهمس، فلما تجاورتا في المخارج أرادوا أن يكون العمل من وجه واحد فقلبوها تاءً، وأدغموها في التاء بعدها ليكون الصوت نوعاً واحداً، كما أنهم لمّا أسكنوا تاء «وَتِد» تخفيفاً أبدلوها إلى لفظ الدال بعدها، فقالوا: «وَدّ». ومثل ذلك قولهم في (افتعل) من الثأر: اتَّأر، وفي افتعل من ثنى: اتّنى، قال:
    والنِّيب إن تُعْرُ مني رِقّة خلقاً ... بعد الممات فإني كنت أتَّئر
    هذا هو المشهور في الاستعمال، وهو أيضاً القويّ في القياس، ومنهم من يقلب تاء افتعل ثاء، فيجعلها من لفظ الفاء قبلها، فيقول: اثّرد، واثَّأر، واثّنى.
    وفي الإبدال قالوا: هي فروغ الدلو وثروغها (لمصبّ مائها)، فالثاء إذن بدل من الفاء لأنه من التفريغ. والنُّكاث والنُّكاف من هذا الإبدال. وأُبدلت الثاء من الفاء في كلمات منها: لِثام ولفام، وفوم وثوم، وجدف وجدث، وجفل وجثل. قال أبو الطيب اللغوي: وتبدل الثاء من أربعة عشر حرفاً هي: الجيم والحاء والخاء والدال والذال والراء والسين والشين والصاد والضاد والفاء والكاف والميم والياء، من غير اختلاف في معنى الكلمة التي يجري عليها الإبدال. وتلتمس الأمثلة الكثيرة المفصلة في كتب الإبدال اللغوي المتخصصة.
    مسعود بوبو
    الموسوعة العربية السورية
    7/ 275
    مراجع للاستزادة:
    ـ ابن سينا، أسباب حدوث الحروف، تحقيق محمد حسان الطيان، يحيى مير علم (مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق 1983).
    ـ ابن جنّي، سرّ صناعة الإعراب، تحقيق حسن هنداوي (دار القلم، دمشق 1985).
    ـ أبو الطيب عبد الواحد بن علي اللغوي الحلبي، كتاب الإبدال، تحقيق عزّ الدين التنوخي (مطبوعات المجمع العلمي العربي، دمشق 1960).

    من أوسع أودية الباطل: الغلوُّ في الأفاضل
    "التنكيل" (1/ 184)

  5. افتراضي تعرف على الحروف العربية،،

    ج (الجيم)

    الجيم من الحروف المجهورة، وهي ستة عشر حرفاً، أمّا من حيث المخرج فالجيم شجرية، والشجر: مفرج الفم. قال صاحب «لسان العرب»: «مخرج الجيم والقاف والكاف بين عكدة اللسان (أصله)، وبين اللهاة في أقصى الفم. وهي أيضاً من الحروف المحقورة: القاف والجيم والطاء والدال والباء، سميت بذلك لأنها تحقر في الوقف، وتضغط عند مواضعها».
    ووصفت بأنها من حروف القلقلة، أي لا يمكن الوقوف عليها إلا بصوت، لشدّة الحقر والضغط، وذلك نحو: الحق واذهب واخرج.
    وقال الشيخ الرئيس ابن سينا في «رسالة أسباب حدوث الحروف»: «وأما الجيم فتحدث من حبس بطرف اللسان تام، وبتقريب للجزء المقدم من اللسان من طرف الحنك المختلف الأجزاء في النتوء والانخفاض، مع سعة في ذات اليمين واليسار».
    وتبدل الجيم من الياء لا غير. قال أبو عمر بن العلاء: بعض العرب يبدل الجيم من الياء المشدّدة، قال: وقلت لرجل من حنظلة: ممن أنت؟ فقال: فُقيمجّ، فقلت: من أيهم؟ قال: مرج، يريد «فقيمي مري»، وأنشد لهيمان بن قحافة السعدي:
    يطير عنها الوبر الصهابجا
    يريد: الصهابّي، من الصهبة.
    وقال خلف الأحمر: أنشدني رجل من أهل البادية:
    خالي عويفٌ وأبو علجّ ... المطعمان اللحم بالعشجّ
    وبالغداة كِسَرَ البَرْنـجِّ
    يريد: علياً، والعشي، والبرني. قال: وقد أبدلوها من الياء المخففة أيضاً، وأنشد أبو زيد الأنصاري في ذلك:
    يا رب، إن كنت قبلت حجَّجَ .... فلا يزال شاجح يأتيك بج
    أقمرُ نهّاتٌ ينزِّي وَفْرَتج
    يريد: حجتي، وبي، ووفرتي. ويروى هذا الشعر بشيء من الاختلاف في بعض كلماته. والشاحج الأقمر النّهّات: هو الحمار الأبيض النهاق الذي يحمل الشاعر إلى الحج. وقيل في هذا الإبدال من الجيم إنه لغة لبعض أهل اليمن.
    مسعود بوبو
    الموسوعة العربية السورية
    7/ 393
    مراجع للاستزادة:
    ـ ابن جني، سرّ صناعة الإعراب، تحقيق حسن هنداوي (دار القلم، دمشق 1985).
    ـ ابن سينا، رسالة أسباب حدوث الحروف، تحقيق محمد حسان الطيان، يحيى مير علم (مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق 1983).

    من أوسع أودية الباطل: الغلوُّ في الأفاضل
    "التنكيل" (1/ 184)

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    الاسكندرية
    المشاركات
    2

    افتراضي شكرا

    شكرا

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •