النهــى عـــن النوم علىالسطح المسطح
قال الرسول صلى الله عليه وسلم " من بات فوق بيت ليس له جدار فوقع فمات فبرئت منه الذمة "
( أخرجه أحمد 4/79 سلسلة الأحاديث الصحيحة 828 )
ليس له جدار : أى السطح الذى ليس حواليه ما يرد الساقط عنه مثل السور أو الجدار أو نحوه
معصية ترك الرمى بعد التعلم
قال الرسول صلى الله عليه وسلم " من علم الرمى ثم تركه فليس منا أو قد عصى "
رواه مسلم مختصر صحيح مسلم 1104
" نهى الرسول صلى الله عليه وسلم أن يصلى الرجل ورأسه معقوص "
رواه الطبرانى السلسلة الصحيحة 2386
العقص هو أن يجمع الرجل شعره ويلويه على رأسه
وروى الإمام مسلم فى صحيحه عن عبد الله بن عباس – رضى الله عنهما – أنه : رأى عبد الله بن الحارث يصلى ورأسه معقوص عن ورائه ، فقام يجله ، فلما : تصرف أقبل إلى إبن عباس فقال مالك ورأسى ؟
فقال : إنى سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " إنما مثل هذا مثل الذى يصلى وهو مكتوف " مختصر مسلم 349
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم
" أن يصلى على الجنائز بين القبور "
رواه الطبرانى فى الأوسط صحيح الجامع 6834
عن حذيفة رضى الله عنه نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم
( أن يقوم الإمام فوق شئ والناس خلفه )
رواه أبو داود والحاكم وصححه الألبانى فى صحيح الجامع فى صحيح الجامع 6842 صحيح أبى داود
أخرج أبو داود والترمزى وغيرهم
أن النبى صلى الله عليه وسلم قال ( أد الأمانة إلى من إئتمنك ولا تخن من خانك )
صححه الألبانى فى السلسلة الصحيحة
وأخرج البخارى فى صحيحه أن النبى صلى الله عليه و سلم قال
( إياكم والدخول على النساء فقال رجل من الأنصار يارسول الله أفرأيت الحمو ؟ قال الحمو الموت )
فتح البارى ( 9/330 )
الحمو : هو أخو الزوج أو أقاربه مثل إبن العم أو إبن الخال ونحوه وهذا لا يجوز أن تسمح المرأة بدخول أقاربها الغير محارم فهذا فخ الشيطان
عن أبى سعيد رضى الله عنه نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم
( أن يمشى الرجل فى نعل واحدة أو خف واحدة )
رواه أحمد وصححه الألبانى فى صحيح الجامع ( 6845 ) وكذلك المرأة
النهى عن الإقعاء فى الصلاة
عن سمرة رضى الله عنه نهى رسول الله
( عن الإقعاء فى الصلاة )
رواه الحاكم والبيهقى فى سننه وصححه الألبانى فى صحيح الجامع ( 6864 )
يعنى كإقعاء الكلب وهو وضع الإلية على الأرض بين القدمين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( لا تكثر الضحك ، فإن كثرة الضحك تميت القلب )
( رواه إبن ماجه السلسلة الصحيحة 506 )
ترك غصب المريض على
الطعــام والشــراب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( لا تكرهوا مرضاكم على الطعام والشراب ، فإن الله يطعمهم ويسقيهم )
( رواه الترمزى وإبن ماجه وغيرهما – السلسلة الصحيحة 727 )
عدم النظر إلى فخذ الأخرين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تكشف فخذك ، ولا تنظر إلى فخذ حى ولا ميت )
( رواه أبو داود – صحيح الجامع 7440 )
أى لا تكشفه أمام الناس لأنه عورة وكذلك النساء لا يجوز نظر إحداهن لعورة أختها إلا لضرورة
( نهى النبى صلى الله عليه وسلم عن عسب القحل )
رواه أحمد والبخارى والثلاثة – صحيح الجامع 6966 )
عسب الفحل أى : يأجر الذكر من الإبل أو غيره من الحيوانات ليلقح الإناث من ماشية غيره بالأجرة
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( لا تمنعوا نساءكم المساجد ، وبيوتهن حيز لهن )
رواه أحمد وأبو داود والحاكم – صحيح الجامع 7458 )
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( لا تنذروا ، فإن النذر لا يغنى من القدر شيئاً ، وإنما يستخرج به من البخيل )
( رواه مسلم ( 1640 ) والترمزى والنسائى )
قال تعالى ( ولا تكتموا الشهادة ومن يكتهما فإنه أثم قلبه …… ) البقرة 283
فلا يجوز كتمان الشهادة التى تضيع الحقوق وتظلم ذو حق
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( لا يفركن مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضى منها غيره )
رواه مسلم وأحمد فى سنده
عن إبن عمر رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( لا يفقه من قرأ القرأن فى أقل من ثلاث )
رواه أبو داود والترمزى وإبن ماجه وصححه الألبانى فى صحيح الجامع ( 7743 )
عن إبن عمر رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( لا شغار فى الإسلام )
رواه مسلم وغيره
معنى الشغار : أن يزوج الرجل إبنته على أن يزوجه إبنته وليس الصداق شرطاً فى صحة هذا الزواج بعد التحقيق من المسألة
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( إنظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم )
رواه مسلم ( مختصر مسلم 2087 )
قال تعالى ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) البقرة 195
قال تعالى ( ……… ولا تقتلوا أنفسكم …. ) النساء 29
والتدخين سبب فى قتل النفس
قال تعالى ( ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ) الأعراف 157
والتدخين من الخبائث
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله كره لكم ثلاثاً قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعه المال ) رواه البخارى ومسلم
والتدخين ضياع للمال
وقال صلى الله عليه وسلم ( لا تزول قدماً عبد حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيما أفناه وعن علمه ما فعل به وعن ماله من أين إكتسبه وفيما أنفقه وعن جسمه فيما أبلاه )
رواه الترمزى وصححه الألبانى فى الجامع الصغير والسلسلة الصحيحة )
أفتى الحنيفة والمالكية والشافعية والحنابلة بتحرم الدخان وقال بعضهم لا يجوز إمامة شارب الدخان
وقد أجمع الأطباء أن التدخين سبب رئيسى فى سرطان الرئة والمثانة والقلب والشرايين والحنجرة والرأس والمعدة وإضعافه جنسياً
فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( لا ضرر ولا ضرار )
( رواه أحمد وإبن ماجه وصححه الألبانى فى السلسلة الصحيحة 250 )
فما يضر أو يضر به فهو حرام وقد أفتى الأزهر بتحريم الدخان سواء سجائر أو معسل وهذا التدخين من الخبائث التى حرمها الله على الناس
وقال تعالى ( ولا تبذروا تبذيراً إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين )الإسراء
والتدخين تبذير وإسراف لمال صاحبه
وقال صلى الله عليه وسلم ( كل أمتى معافى إلا المجاهرين ) رواه البخارى ومسلم
وشارب الدخان جاهر بالمعصية ويسمى شرعاً فاسق
فالمدخن يتقى الله ويترك التدخين إبتغاء وجه الله ومرضاته
قول بعضهم اللى يحتاجه البيت
يحــرم علــى الجامـــع
وهذا قول فاسد يناقض أيات الإنفاق والأحاديث التى تحث على الإنفاق وقد أتى أبى بكر الصديق بماله كله وقال له النبى صلى الله عليه وسلم ( ماذا تركت لأهلك قال : تركت لهم الله ورسوله )
قال تعالى : ( ………ومن يبخل فإنما يبخل على نفسه ….. ) محمد 38
وبعض الناس يقول ذلك إذا أدخر المال لإنفاقه على أشياء تافهة لا يحتاجها البيت كثيراً مثل تغيير بعض الأشياء أو الإتيان ببعض المتاع الزائدة أو إدخار المال للمصيف فى المصايف وقد يصرف هذا المال على الحرام أو الإكثار من النباح ويقول اللى يحتاجه البيت يحرم على الجامع
وهذا القول باطل وهو المحروم من الصدقة وهو تزيين من الشيطان على الغافلين فلينتبه العاقل .
أخرج البخارى و مسلم فى صحيحهما أن النبى صلى الله عليه وسلم قال :
( لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحاً حتى يريه خير من أن يمتلىء شعراً )
قال الحافظ بن حجر العسقل فى شرح الحديث ( ووجه الذم إذا كان للإمتلاء وهو الذى لا بقية لغيره معه 0000ولكن وجهه عندى أن يمتلىء قلبه من الشعر حتى يغلب عليه فيشغله عن القرآن وعن ذكر الله فيكون الغالب عليه فأما إذا كان القرآن والعلم الغالب عليه فليس جوفه ممتلىء من الشعر 00000)
قال السهيلى فإن قلنا بذلك فليس نهى الحديث إلا عيب إمتلاء الجوف منه فلا يدخل فى النهى رواية اليسير على سبيل الحكاية ولا الاستشهاد به فى اللغة
(فتح البارى 10/548/549 )
عن جابر بن عبد الله رضى الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم :
" نهى عن الضحك من الضرطة "
رواه البخارى ومسلم وغيرهما
معنى الضرطة أن يضحك الإنسان إذا خرج منه الريح بصوت