يقول ولا كأن الكلب أكل له عجينا
لم أفهم
يقول ولا كأن الكلب أكل له عجينا
لم أفهم
وفقك الله.
بعد البحث، ظهر لي أن الحافظ ابن كثير يعتب على ابن خلّكان عدم تجريح ابن الراوندي عندما ترجم له في وفاياته.
(ولاكأن الكلب أكل له عجينًا) أي ذكره ولم يتناوله بالذم ، وكأن شيئًا لم يقع من قبل هذا الزنديق.
والله تعالى أعلم.
سبب قول ابن كثير هذا عن ابن خلكان هو أن كلامه عن الراوندي يتناقض مع حقيقة هذا الرجل التي سردها ابن كثير في كتابه (البداية والنهاية ) قائلاً :
هو أحد مشاهير الزنادقة الملحدين ، كان أبوه يهوديا فأظهر الإسلام ، ويقال: إنه حرف التوراة كما عادى ابنُه القرآن بالقرآن وألحد فيه .و ذكر ابن كثير من مؤلفات الراوندي :
- كتابه في الرد على القرآن سماه " الدامغ".
- وكتابين في الرد على الشريعة والاعتراض عليها سماهما: " الزمردة" و " التاج ".
- - وكتابا في تصحيح مذهب الدهرية ، والرد على أهل التوحيد .
- و كتابا في الرد على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
- و كتابا لليهود والنصارى ، وفضل دينهم على المسلمين .