قال ابن عباس رضي الله عنه: [[ من لم يختم القرآن في شهر، فقد هجره ]]
ما صحة هذا الأثر؟
قال ابن عباس رضي الله عنه: [[ من لم يختم القرآن في شهر، فقد هجره ]]
ما صحة هذا الأثر؟
لم أقف عليه
بعض فتاوى أهل العلم في هجر القرآن الكريم ..الشيخ ابن باز رحمه الله :
هل هجر القرآن فوق ثلاثة أيام محرم
لا ما هو بمحرم، هجر القرآن عدم العمل به، هجره عدم العمل به،
أما القراءة لو ما تقرأ إلا في الشهر مرة أو في الشهر مرتين،
أو في الشهر مرة أو مرتين، ما هو هجر، ما يسمى هجر،
الهجر عدم العمل، أما القراءة سنة،
كونه يقرأ القرآن كل اليوم أو كل أسبوع،
أ كل شهر أو كل شهرين، الحمد لله، كله سنة.
.الشيخ ابن باز رحمه الله صوتي :
=====
الشيخ ابن باز رحمه الله :
هل الاشتغال بكسب المعيشة عن قراءة القرآن من المصحف يكون من هجرانه،
وهل قراءتي للقرآن في السيارة من تعاهده،
حيث أنه يحصل أحياناً تشاغل بقيادة السيارة
هجر القرآن ترك العمل به، هذا هجره،
أما ترك التلاوة في بعض المشاغل فليس من الهجر؛
لأن القراءة مستحبة، فإذا قرأ فله بكل حرف حسنة،
والحسنة بعشر أمثالها، فإذا شُغل بطلب الرزق، أو بأعمالٍ أخرى فلا حرج عليه،
لكن يستحب له أن يختم كل شهر، أو كل شهرين، أو أكثر هذا كله مستحب،
وإنما الهجر المحرم هو هجر العمل، كونه يخالف القرآن،
ويرتكب المعاصي هذا هو الهجر المحرم .
صوتي :
=====================
موقع الإسلام سؤال وجواب
السؤال:
هل قراءة القرآن فرض ،
بمعنى أنه إذا لم أقرأ القرآن طوال حياتي
إلا في الصلاة والأذكار فقط لن أعاقب ،
وهل هناك دليل من القرآن أو من السنة
على معاقبة تارك قراءة القرآن بانتظام.
أرجو الإفادة . وجزاكم الله عنا خيرا .
الجواب :
الحمد لله
ترك قراءة القرآن بالكلية من صور هجر القرآن
التي ذمها الله تعالى في كتابه الكريم ،
وذلك في قوله عز وجل :
وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا .
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا
الفرقان/30-31
والآية وإن كانت واردة في سياق الحديث عن الكفار أعداء الرسل والرسالات ،
إلا أنها أيضا تدل على أن هجر القرآن هو من أعمال الكفار وشأنهم ؛
فمن هجره هجرا تاما ؛ فلم يؤمن به ولم يتله ، ولم يعمل به :
فهو كافر ، قد حقت فيه الآية ،
وفي مثله تكون شكاة النبي يوم القيامة .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" من هجر القرآن فهو من أعداء الرسول "
انتهى من " مجموع الفتاوى " 4/106 .
ومن فرط في تلاوته ، أو تدبره ، أو العمل به :
فقد وقع في شعبة من شعب الهجر ،
بحسب ما ترك وفرط ، ويخشى عليه ، إن تمادى في ذلك ،
أن تنزع حلاوة القرآن من قلبه ، فلا يستريح له ،
ولا يتغنى به ، ولا ينشرح صدره به .
قال ابن القيم رحمه الله :
" هجر القرآن أنواع :
أحدها : هجر سماعه والإيمان به والإصغاء إليه .
والثاني : هجر العمل به ، والوقوف عند حلاله وحرامه ، وإن قرأه وآمن به .
والثالث : هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين وفروعه ،
واعتقاد أنه لا يفيد اليقين ، وأن أدلته لفظية لا تحصل العلم .
والرابع : هجر تدبره وتفهمه ومعرفة ما أراد المتكلم به منه .
والخامس : هجر الاستشفاء والتداوي به في جميع أمراض القلوب وأدوائها ،
فيطلب شفاء دائه من غيره ، ويهجر التداوي به .
وكل هذا داخل في قوله :
وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا
الفرقان/30،
وإن كان بعض الهجر أهون من بعض " انتهى.
" الفوائد " ص/82
وسئلت اللجنة الدائمة السؤال الآتي :
ما حكم قراءة القرآن ، أهي واجبة أم مستحبة
حيث سألنا عن حكمه فمنهم من قال : ليس بواجب ،
إن قرأ فلا بأس وإن لم يقرأ فلا شيء عليه ،
فإذا كان كذلك فقد يهجره الكثير ، فما حكم هجره وما حكم تلاوته
فأجابت :
المشروع في حق المسلم أن يحافظ على تلاوة القرآن ،
ويكثر من ذلك حسب استطاعته ؛
امتثالا لعموم قول الله سبحانه وتعالى :
اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ ،
وقوله : وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ ،
وقوله عن نبيه محمد :
وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ . وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ ،
ولقول النبي :
اقرءوا القرآن، فإنه يأتي شفيعا لأصحابه يوم القيامة
أخرجه مسلم في صحيحه .
وأن يبتعد عن هجره والانقطاع عنه ،
بأي معنى من معاني الهجر التي ذكرها العلماء في تفسير هجر القرآن ..
قال الإمام ابن كثير رحمه الله في تفسيره :
يقول تعالى مخبرا عن رسوله ونبيه محمد أنه قال :
يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ،
وذلك أن المشركين كانوا لا يصغون للقرآن ولا يستمعونه ،
كما قال تعالى : وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ ،
فكانوا إذا تلي عليهم القرآن أكثروا اللغط والكلام في غيره حتى لا يسمعوه ،
فهذا من هجرانه ،
وترك الإيمان به وترك تصديقه من هجرانه ،
وترك تدبره وتفهمه من هجرانه ،
وترك العمل به وامتثال أوامره واجتناب زواجره من هجرانه ،
والعدول عنه إلى غيره من شعر أو قول أو غناء أو لهو
أو كلام أو طريقة مأخوذة من غيره من هجرانه " انتهى.
عبد العزيز بن باز – عبد الرزاق عفيفي – عبد الله بن قعود – عبد الله بن غديان .
" فتاوى اللجنة الدائمة " 4/100-102
والله أعلم .
http://www.factway.net/vb/t31604.html
جزاكم الله خيرا جميعا .
جزاكم الله خيرا ، بالنسبة لأثر ابن عباس فلا إخاله يصح .
تتمة كلام ابن القيم من كتاب الفوائد :
فائدة :
هجر القرآن أنواع أحدها: هجر سماعه والايمان به والاصغاء اليه . والثاني : هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه وان قرأه وآمن به . والثالث : هجر تحكيمه والتحاكم اليه في أصول الدين وفروعه واعتقاد أنه لا يفيد اليقين وأن أدلته لفظية لا تحصل العلم . والرابع : هجر تدبره وتفهمه ومعرفة ما أراد المتكلم به منه . والخامس : هجر الاستشفاء والتداوي به في جميع أمراض القلب وأدوائها فيطلب شفاء دائه من غيره ويهجر التداوي به وكل هذا داخل في قوله : وقال الرسول يا رب ان قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا وإن كان بعض الهجر أهون من بعض ، وكذلك الحرج الذي فى الصدور منه فانه تارة يكون حرجا من إنزاله وكونه حقا من عند الله وتارة يكون من جهة التكلم به أو كونه مخلوقا من بعض مخلوقاته الهم غيره أن تكلم به وتارة يكون من جهة كفايته وعدمها وأنه لا يكفي العباد بل هم محتاجون معه الى المعقولات والأقيسة أو الأراء أو السياسات وتارة يكون من جهة دلالته وما أريد به حقائقه المفهومة منه عند الخطاب أو أريد به تأويلها واخراجها عن حقائقها الي تأويلات مستكرهة مشتركة وتارة يكون من جهة كون تلك الحقائق وان كانت مرادة فهي ثابتة في نفس الامر أو أوهم أنها مرادة لضرب المصلحة فكل هؤلاء في صدورهم حرج من القرآن وهم يعلمون ذلك من نفوسهم ويجدونه في صدورهم ولا تجد مبتدعا في دينه قط الا وفي قلب حرج من الآيات التي تخالف بدعته كما نك لا تجد ظالما فاجرا الا وفى صدره حرج من الآيات التي تحول بينه وبين ارادته فتدبر هذا المعنى ثم ارض لنفسك بما تشاء أهـ
جزاك الله خيرا شيخنا.
أخى الكريم أحمد أبو أنس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
...
قراءة القرآن مفروضة وواجبة على على كل مسلم ومسلمة .. وفيما تيسر منه .. وفى كل يوم من الأيام ..
يقول سبحانه وتعالى :
{ إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ .. عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ : فَاقْرَأوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ..
عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى . وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ . وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ : فَاقْرَأوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ }
...
الأمر هنا للوجوب ولذا فإن المرء إذا ترك ماتيسر له من قراءة القرآن فقد هجره وخالف أمر الله تعالى .
...