الخبر اخرجه ابن شبة في تاريخ المدينة قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُبْنُ عَبَّادِ بْنِ عَبَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا غَسَّانُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ،قَال َ: بَلَغَنَا أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَالِكِ بْنِ عُيَيْنَةَ الْأَزْدِيَّحَل ِيفَ بَنِي الْمُطَّلِبِ قَالَ: لَمَّا انْصَرَفْنَا مَعَ عَلِيٍّ رَضِيَاللَّهُ عَنْهُ مِنْ جِنَازَةِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ دَخَلَ فَاغْتَسَلَ،ثُم َّ خَرَجَ إِلَيْنَا فَصَمَتَ سَاعَةً، ثُمَّ قَالَ: " لِلَّهِ بَلَاءُنَادِبَة ِ عُمَرَ لَقَدْ صَدَقَتِ ابْنَةُ أَبِي حَثْمَةَ حِينَ، قَالَتْ:وَاعُمَ َاهُ، أَقَامَ الْأَوْدَ وَأَبْدَأَ الْعَهْدَ، وَاعُمَرَاهُ، ذَهَبَنَقِيَّ الثَّوْبِ ، قَلِيلَ الْعَيْبِ، وَاعُمَرَاهُ أَقَامَ السُّنَّةَوَخَل َّفَ الْفِتْنَةَ "، ثُمَّ قَالَ: «وَاللَّهِ مَا دَرَتْ هَذَاوَلَكِنَّه َا قُوِّلَتْهُ وَصَدَقَتْ، وَاللَّهِ لَقَدْ أَصَابَ عُمَرُ خَيْرَهَاوَخَلّ َفَ شَرَّهَا، وَلَقَدْ نَظَرَ لَهُ صَاحِبُهُ فَسَارَ عَلَى الطَّرِيقَةِمَا اسْتَقَامَتْ، وَرَحَلَ الرَّكْبُ، وَتَرَكَهُمْ فِي طُرُقٍ مُتَشَعِّبَةٍ لَايَدْرِي الضَّالُّ وَلَا يَسْتَيْقِنُ الْمُهْتَدِي»(تاريخالمدينة:ج3 941)وأخرج الطبري في(تاريخ الأمم والملوك:ج2ص575) قال: حدثني عمر قال حدثنا علي قال حدثنا ابن دأبوسعيد بن خالد عن صالح بن كيسان عن المغيرة بن شعبة قال لما مات عمر رضي الله عنهبكته ابنة أبي حثمة فقالت واعمراه أقام الأود وأبرأ العمد أمات الفتن وأحيا السننخرج نقي الثوب بريئا من العيب قال وقال المغيرة بن شعبة لما دفن عمر أتيت علياوأنا أحب أن أسمع منه في عمر شيئا فخرج ينفض رأسه ولحيته وقد اغتسل وهو ملتحف بثوبلا يشك أن الأمر يصير إليه فقال يرحم الله ابن الخطاب لقد صدقت ابنة أبي حثمة لقدذهب بخيرها ونجا من شرها أما والله ما قالت ولكن قُوِّلَت. هل صح في هذا شيءأعني رثاء علي tلعمر t؟