حَدَّثَنا أحمد بن السندي حَدَّثَنا الحسن بن علي حَدَّثَنا إِسماعيل بن عيسى العطار حَدَّثَنا إسحاق بن بشر بن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس أنه قال يا صاحب الذنب لا تأمنن من سوء عاقبته ولما يتبع الذنب أعظم من الذنب اذا عملته فان قلة حيائك ممن على اليمين وعلى الشمال وأنت على الذنب أعظم من الذنب الذي عملته وضحكك وأنت لا تدري ما الله صانع بك أعظم من الذنب وفرحك بالذنب إذا ظفرت به أعظم من الذنب وحزنك على الذنب إذا فاتك أعظم من الذنب إذا ظفرت به وخوفك من الريح إذا حركت ستر بابك وأنت على الذنب ولا يضطرب فؤادك من نظر الله إليك أعظم من الذنب إذاعملته ويحك هل تدري ما كان ذنب ايوب عليه السلام فابتلاه الله تعالى بالبلاء في جسده وذهاب ماله إنما كان ذنب أيوب عليه السلام أنه استعان به مسكين على ظلم يدرؤه عنه فلم يعنه ولم يأمر بمعروف وينه الظالم عن ظلم هذا المسكين فابتلاه الله عزوجل .
ما صحة هذا الأثر وهل يجوز روايته دون بيان حاله؟