قال الإمام أبو داود رحمه الله في سننه :
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا الزُّبَيْدِىُّ ح وَحَدَّثَنَا عَيَّاشُ بْنُ الأَزْرَقِ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنْ يُونُسَ ح وَحَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ - إِمَامُ مَسْجِدِ صَنْعَاءَ - حَدَّثَنَا رَبَاحٌ عَنْ مَعْمَرٍ ح وَحَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ الْفَضْلِ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ عَنِ الأَوْزَاعِىِّ كُلُّهُمْ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ أُقِيمَتِ الصَّلاَةُ وَصَفَّ النَّاسُ صُفُوفَهُمْ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حَتَّى إِذَا قَامَ فِى مَقَامِهِ ذَكَرَ أَنَّهُ لَمْ يَغْتَسِلْ فَقَالَ لِلنَّاسِ « مَكَانَكُمْ ». ثُمَّ رَجَعَ إِلَى بَيْتِهِ فَخَرَجَ عَلَيْنَا يَنْطُفُ رَأْسُهُ وَقَدِ اغْتَسَلَ وَنَحْنُ صُفُوفٌ. وَهَذَا لَفْظُ ابْنِ حَرْبٍ وَقَالَ عَيَّاشٌ فِى حَدِيثِهِ فَلَمْ نَزَلْ قِيَامًا نَنْتَظِرُهُ حَتَّى خَرَجَ عَلَيْنَا وَقَدِ اغْتَسَلَ اهـ .
إبراهيم بْن خَالِد بْن عُبَيْد الصَّنْعانيُّ المؤذِّن المذكور في السند قال عنه الإمام ابن حبان رحمه الله :
كان مؤذن مسجد صنعاء سبعين سنة ، وقال الإمام العيني رحمه الله في شرح سنن أبي داود :
إبراهيم بن خالد بن عبيد أبو محمد القرشي المؤذن بمسجد صنعاء .
فإبراهيم كان مؤذنا ولم يكن إماما ، فكيف يقال في السند : إمام مسجد صنعاء ؟ .
فهل ذُكر ذلك من باب التجوز أم لا ؟ أو هل كان مؤذنا ، ثم صار إماما ؟ وجميع كتب التراجم التي وقفت عليها قالوا عنه : المؤذن بمسجد صنعاء ما خلا كتاب إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي فقد وجدت فيه : وفي كتاب ( المنتقى ) لابن خلفون : كان إمام مسجد صنعاء .
بانتظار ردكم الكريم يا أهل الحديث الكرام .