بسم الله الرحمن الرحيم
قَالَ كَرِيمٌ بَعْدَ حَمْدِ اللهِ ....صَلَّى إِلَهُنَا عَلَى الأَوَّاهِ
مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ.......و مَنْ تَلا بَعْدَهُمُ مِنْ حِزْبِهِ
مَا حَجَّ حُجَّاجٌ إِلَى العَرُوضِ...وَخَ ضَ قَوْمٌ أبْحُرَ القَرِيضِ
وبَعْدُ : فَالعَرُوضُ غَيْثٌ نَافِعُ...لِطَال ِ العِلْمِ ومِسْكٌ ضَائِعُ
لِمَا لَهُ - هُدِيتَ - مِن فَوَائِدِ...ودُر رٍ في طَلَبِ المَقَاصِدِ
لَكِنَّهُ لَمَّا غَدَا صَعْبًا عَلَى....مَنْ رَامَهُ نَثْرًا - رَقِيتَ لِلْعُلا -
نَظَمْتُ فِيهِ رَجَزًا مُفِيدَا.....مُسَ َّلاً لِحِفْظِهِ سَدِيدَا
وَاللهَ أرْجُو أنْ يَكُونَ نَافِعَا....لِقَا رِئِيهِ وَ لأَجْرِي رَافِعَا
الأسباب والأوتاد والفواصل
وَقَسَّمِ الأَوْتَادَ وَالأَسْبَابَا.. ...قِسْمَيْنِ قِسْمَيْنِ تَجِدْ صَوَابَا
خَفِيفٌ ، الثَّقِيلُ ، وَالمَجْمُوعُ.... كَذَلِكَ المَفْرُوقُ ذَا المَسْمُوعُ
فَالسَّبَبُ الخَفِيفُ مَا كَـ "فِي" وَ "عَنْ".....أَوَّلُ ُ حُرَّكَ وَالثَّانِي سَكَنْ
والسَّبَبُ الثَّقِيلُ مِنْ حَرْفَيْنِ.......ك لاهُمَا جَاءَا مُحَرَّ كَيْنِ
والوَ تِدُ المَجْمُوعُ سَاكِنٌ يَـلِي.....مُحَرَ كَيْنِ نَحْوُ قَوْ لِنَا : "سَلِي"
والوَ تِدُ المَفْرُوقُ سَاكِنٌ أَتَى.....بين مُحَرَّ كَيْنِ فاعلم يَا فَتىَ
وَقَسَّمَنْ فَاصِلَةً قِسْمَيْنِ........ص ُغْرَى وَكُـبْرَى قُلْ بِغَيْرِ مَيْنِ
صُغْرَاهُمَا مِنْ أحْرُفٍ أرْبَعَةِ......آخِ رُهَا مُسَكَّنٌ كَـ "سَعَةِ"
كُـبْرَاهُمَا أرْبَعَةٌ مُحَرَّ كَهْ......وَخَامِس ٌ سُكِّنَ - نِلْتَ البَرَكَهْ -
التفاعيل ( الأجزاء)
وَأَحْرُفُ التَّقْطِيعِ قُلْ فِي " لَمَعَتْ....سُيُو فُنَا " قَدْ قُصِرَتْ وَ انْحَصَرتْ
أَمَّا التَّفَاعِيلُ فَهِيَّ عِنْدَهُمْ......عَ شْرٌ ـ بِلا رَيْبٍ ـ كَمَا فِي كُـتْبِهِمْ
فَفَاعِلاتُنْ ، وَمَفَاعِيلُنْ ، فَعُو.........لُنْ ، وَكَذَا مُسْتَفْعِلُنْ ، وَتَتْبَعُ
مُسْتَفْعِ لُنْ كَذَاكَ مَفْعُولاتُ....... َفَاعِلُنْ ، كَذَاكَ فَاعِ لاَتُ
وَمُتَفَاعِلُنْ ، وَ فِي الْخِتَامِ......... َأْتِي مُفَاعَلْتُنْ بِفَتْحِ اللاَّمِ
إِلَى أُصُولٍ وَفُرُوعٍ تَنْقَسِمْ.......و كُلُّ قِسْمٍ عِنْدَهُ حَدٌّ عُلِمْ
فَمَا ابْتَدَتْ بِوَ تِدٍ أُصُولُ..........نَح ْوُ : "مُفَاعَلَتُن " اَوْ "فَعُولُ"
وَغَيْرُهَا مِمَّا ابْتَدَتْ بِسَبَبِ......هِيَ الفُرُوعُ فَاحْفَظَـنْهَا تُصِبِ
بحور الشعر
بُحُورُ شِعْرِ العَرَبِ العَرْ بَاءِ......عَشْرٌ وَسِتَّةٌ بِلا امْتِرَاءِ
فَالكَامِلُ ، الْمَدِيدُ ، ثُمَّ الْخَبَبُ...وَال هَزَجُ ، الْبَسِيطُ ، وَالْمُقْتَضَبُ
وَالْمُتَقَارِب ُ ، الطَّوِيلُ ، التَّاسِعُ :....الرَّجَزُ ، الْمُنْسَرِحُ ، الْمُضَارِعُ
وَالْوَافِرُ ، الْمُجْتَثُّ ، ثُمَّ الرَّمَلُ....ثُمَ ّ السَّرِيعُ وَالْخَفِيفُ يَا فُلُ
وَانْسُبْ جَمِيعَهَا عَدَا بَحْرَ الْخَبَبْ.....إِل ى الْخَلِيلِ إِبْنِ أَحْمَدٍ تُصِبْ
فَقَدْ تُدُورِكَ عَلَى الْخَلِيلِ .......مِنْ قِبَلِ الأَخْفَشِ يَا خَلِيـلِي
وَسَمَّهِ مُتَّسِقًا ، وَمُخْتَرَعْ...... .وَمُتَدَارِكًا ، وَمُحْدَثًا تُطِعْ
وَسَمَّ بَحْرًا صَافِيًا مَا كَالخَبَبْ......وَ غَيْرَهُ مُرَ كَّـبًا كَالمُقْتَضَبْ
الدوائر العروضية
دَوَائِرُ الْبُحُورِ خَمْسٌ وُضِعَتْ....مِنَ الْخَلِيلِ وَإِلَيْنَا نُقِلَتْ
مُخْتَلِفٌ ، مُؤْتَلِفٌ ، مُجْتَلَبُ....مُش ْتَبِهٌ ، مُتَّفِقٌ لا تَعْزُبُ
مُختَلِفٌ تَحْوِي الطَّوِيلَ ، ثُمَّا.....مَدِيد ا ، البَسِيطَ نِلتَ الفَهْمَا
مُؤْتَلِفٌ تَشْمَلُ بَحْرَيْنِ هُمَا......الْـوَا فِـرُ ، الْكَـامِلُ لا غَيْرُهُمَا
مُجْتَلَبٌ عَلَى ثَلاثٍ تَشْتَمِلْ...الْ َزَجِ ، الرَّجَزِ ، يَتْـلُوهُ الـرَّمَلْ
مُشْتَبِهٌ سِتًّا حَوَتْ يَا سَامِعَا.....مُنْ َرِحًا ، خَفِيفًا ، الْمُضَارِعَا
وَ بَـعْدَ هَذِهِ يَـلِي الْمُقْتَضَبُ.... ....مُجْتَثٌّ ، السَّرِيعُ يَا مُهَذَّبُ
مُتَّفِقٌ لِلْمُتَقَارِبِ مَعَا.........مُخْت رَعٍ حَاوِيَةٌ مُسْتَمِعَا
الوزن العروضي( الكتابة العروضية)
إِنْ رُمْتَ يَا أُخَيَّ أَنْ تُحَدَّدَا........ز ِنَةَ أَيَّ بَيْتِ شِعْرٍ قَدْ بَدَا
فَابْدَأْ بِضَبْطِ سَاكِنِ الْحُرُوفِ....مِن ْ مُتَحَرَّكٍ عَلَى الْمَأْلُوفِ
ثُمَّ اكْـتُبِ الْبَيْتَ عَرُوضِيًّا كَمَا....نَصَّ عَلَى ذَلِكَ جَمْعُ العُلَمَا
فَتَكْـتُبُ الْمَنْطُوقَ كُـلَّهُ وَ إِنْ.....لَمْ تُلْفِهِ فِي الرَّسْمِ الاِمْلائِيَّ عَنّْ
كَالأَلِفِ الْمَنْطُوقِ بَعْدَ الْهَاءِ.....مِنْ " هَذِهِ ، هَذَانِ ، هَؤُلاءِ"
وَيُحْذَفُ الْمَكْـتُوبُ إِنْ لَمْ نَـنْطِقِ....بِهِ كَـهَمْزِ الْوَصْلِ فِي " اسْمٍ" وَ "اصْدُقِ"
وَهَمْزُ " أَلْ " يُحْذَفُ قَبْلَ لامِ.....قَمَرٍ اَوْ شَمْسٍ بِلا مَلامِ
فِي وَسَطِ الْكَلامِ ، ثُمَّ إِنْ يَكُنْ.....فِي أوَّلِ الشَّطْرِ فَقَطْعُهُ زُكِنْ
وَتَسْكُنُ اللامُ الَّتِي تُـنْسَبُ لِلْـ....ـــقَمَر ِ بَعْدَ حذْفِ هَمْزٍ قَدْ وُصِلْ
وَبَعْدَ حَذْفِ الْهَمْزِ أيْضًا تَـنْحَذِفْ...شَ ْسِيَّةٌ وَفَكُّ تَـالِيـهَا أُلِفْ
وَالأَلِفَ احْذِفْ مِنْ "فَتًى ، خَلا ، إِلى"...وَنَحْوِه َا إِذَا مُسَكَّـنٌ تَلا
كَذَلِكَ اليَاءُ بِنَحِو: " الْمُقْتَدِي "...وَ "فِي" ، وَ وَاوُ " أَسْلَمُوا " فَقَيَّدِ
وَأَثْبِتِ التَّنْوِينَ نُونًا سَكَنَا.....كَـقَ ْ لِـنَا : " لَـحَّانَـتُنْ " مِنْ لَحَنَا
وَفَكُّ إِدْغَامِ مُشَدَّدٍ يَجِبْ.......وَفَك ّ هَمْزِ نَحْوِ : " آمِينَ " طُلِبْ
وَجَائِزٌ إِشْبَاعُ هَاءِ الْمُضْمَرِ......ف ِي أَوَّلٍ أَوْ وَسَطٍ أَوْ آخِرِ
وَمُطْلَقُ الرَّوِيَّ حَتْمًا يُشْبَعُ.......كَذ ا الْمُقَفَّى يَأْتِ وَالْمُصَرَّعُ
اصطلاحات
أَوَّلُ شَطْرٍ عِنْدَهُمْ صَدْرًا سُمِي....وَثَانِ شَطْرٍ عَجُزًا فَلْتَعْلَمِ
وَالْجُزْءُ الآخِرُ اسْمِهِ العَرُوضَ إِنْ...ألْفَيْتَ ُ ـ فَادْرِ ـ بِصَدْرِ البَيْتِ عَنّْ
وَسَمَّهِ فِي العَجُزِ الضَّرْبَ وَمَا.....عَدَاهُ وَالعَرُوضَ حَشْوًا وَافْهَمَا
الزحافات
حَدُّ الزَّحَافِ مِثْلَمَا قَدْ نَصُّوا.....فِي كُتْبِهِمْ " تَغَـيُّرٌ يَخُصُّ
ثَوَانِيَ الأَسْبَابِ مُطْلَقًا " وَزِدْ...." بِلا لُزُومٍ " فَهْوَ قَيْدٌ قَدْ وَرَدْ
قِسْمَاهُ مُفْرَدٌ كذاكَ مُزْدَوَجْ......كَ مَا سَيَأْتِي لاحِقًا بِلا عِوَجْ
مُفْرَدُهُ أَنْوَاعُهُ ثَمَانِ........الْخ َبْنُ أَوَّلٌ وَقَبْضٌ ثَــــــــــــا نِ
وَ وَقْصٌ ، اِضْمَارٌ ، وَ كَفٌّ ، طَيُّ....عَصْبٌ ، وَ عَقْلٌ كُـلُّـهَا مَرْوَيُّ
فَالْخَبْنُ حَذْفُ الثَّانِ إِنْ جَا مُسْكَـنَا....وَا لقَبْضُ حَذْفُ خَامِسٍ قَدْ سَكَـنَا
إِضْمَارُهُمْ إِسْكَانُ ثَانٍ حُرَّ كَا.....وَحَذْفُه وَقْصٌ لَدَى مَنْ أَدْرَ كَا
وَالطَّيُّ حَذْفُ سَاكِـنٍ قَدْ رَبَـعَا......وَال ْكَفُّ حَذْفُ سَاكِـنٍ قَدْ سَبَعَا
وَالعَصْبُ إِسْكَانُ مُحَرَّكٍ خَمَسْ......وَحَذْ فُهُ عَقْلٌ كَـمَا لا يَلْتَبِسْ
مُزْدَوَجٌ أَرْبَعَةٌ فَالْخَبْلُ........ .......وَالْخَزْلُ ثُمَّ النَّقْصُ ثُمَّ الشَّكْلُ
فَجَمْعُ خَبْنٍ مَعَ طَيٍّ خَبْلُ.......وَجَم عُ إِضْمَارٍ وَطَيٍّ خَزْلُ
وَالشَّكْلُ ـ قُلْ ـ خَبْنٌ تَلاهُ كَفٌّ.........وَالن ّقْصُ عَصْبٌ زِيدَ مَعْهُ الْكَفُّ
العلل
وَحَدُّهَا عِنْدَ أُولِي الرَّشَادِ.......... تَغَيُّرُ الأَسْبَابِ وَالأَوْتَادِ
بِالنَّقْصِ مَعْ لُزُومٍ اَوْ بِالزَّيدِ......فِ ي غَيْرِ حَشْوٍ فَافْهَمَنْ مَا أُبْدِي
وَقَسَّمُوا العِلَّةَ بِالزَّيَادَةِ.. ....إِلَى ثَلاثَةٍ فَخُذْ إِفَادَتِي
أَوَّلُهَا التَّسْبِيغُ وَالتَّذْيِيلُ.. ......ثَانٍ وَثَالِثٌ هُوَ التَّرْفِيلُ
تَسْبِيغُهُمْ زَيْدُ مُسَكَّنٍ عَلَى.....مَا آخِرٌ مِنْهُ خَفِيفٌ فَاعْقِلا
وَلا يُزَادُ مُطْلَقًا بَلْ قُلْ يَـلِي......آخِرَ تَفْعِيلَةِ بَحْرِ الرَّمَلِ
وَزَيْدُهُ فِي مَا خِتَامُهُ وَ تِدْ.......مَجْمُو ٌ التَّذْيِيلُ فَاحْفَظْ تَسْتَفِدْ
تَرْفِيلُهُمْ زَيْدُ خَفِيفٍ فِي مَا.....آخِرُهُ الْمَجْمُوعُ يَا كَرِيمَا
وَلا تَجِي ذِي العِلَلُ الَّتِي مَضَتْ....إِلا بِمَجْزُوءٍ لَهُ قَدْ عَوَّضَتْ
وَقَسَّمُوا العِلَّةَ بِالنَّقْصِ إِلَى...عَشْرَةِ أَنْوَاعٍ سَتَأْتِي بِوَلا
وَهِيَ حَذْفٌ ، حَذَذٌ ، وَ قَطْفُ......وَالقَ صْرُ ، وَالصَّلْمُ يَـلِيهَا الْوَقْفُ
وَالبَتْرُ ، ثُمَّ الكَـبْلُ أَوْ قُلْ خَلْعُ.....كَسْفٌ أَوِ الْكَشْفُ وَبَعْدُ القَطْعُ
بِالْحَذْذِ أَسْمِ حَذْفَ وَتْدٍ جُمِعَا.....مِنْ جُزْءِ كَامِلٍ تَكُنْ مُتَّبِعَا
وَالْحَذْفُ حَذْفُ سَبَبٍ قَدْ خَفَّا.....وَهْوَ مَعَ العَصْبِ يُسَمَّى قَطْفَا
وَالقَصْرُ حَذْفُ سَبَبٍ خَفَّ مَعَا........إِسْكَ انِـنَا مَا قَـبْلَهُ فَـلْـتَسْمَعَا
وَالصَّلْمُ حَذْفُ وَ تِدٍ مَا جُمِعَا......وَالو َقْفُ إِسْكَـانٌ لِحَرْفٍ سَبَعَا
وَالبَتْرُ حَذْفٌ قُلْ تَلاهُ قَطْعُ..........وَجَ مْعُ خَبْنٍ مَعَ قَطْعٍ خَلْعُ
وَالكَسْفُ حَذْفُ سَابِعٍ مُحَرَّك......وَيَ دْخُلُ السَّرِيعَ قَطْ فَأَدْرِكِ
وَالْقَطْعُ حَذْفُ سَاكِنِ الْمَجْمُوعِ مَعْ...إِسْكَانِ نَا مَا قَبْلَهُ كَمَا سُمِعْ
وَ لْـيُدْرَ أَنَّ الْحَذْفَ فِي ذِي العِلَل......فِي آخِرِ الْجُزْءِ يَجِي فَامْتَثِلِ
الزحاف الجاري مجرى العلة والعلة الجارية مجرى الزحاف
وَقَدْ جَرَى الزَّحَافُ مَجْرَى العِلَّةِ.......وَ َكْسُهُ جَا فَاحْذَرَنْ مِنْ زَلَّةِ
فَالأَوَّلُ الْخَبْنُ كَذَاكَ القَبْضُ..........إِ ذْ فِيهِمَا الْلُّزُومُ حَتْمًا فَرْضُ
فِي سَائِرِ الأَبْيَاتِ يَا خَلِيلِي......وَذَ اكَ فِي البَسِيطِ وَالطَّوِيلِ
فَالْخَبْنُ بِالْبَسِيطِ لازِمٌ بِأَوْ....وَلِ عَرُوضٍ ضَرْبِهَا كَمَا رَأَوْا
وَالـقَـبْضُ بِالطَّوِيلِ فِي العَرُوضِ......وَض َرْبِهَا الثَّانِي بِلا غُمُوضِ
وَالثَّانِ أَرْبَعٌ فَحَذْفٌ خَرْمُ........كَذَل ِكَ التَّشْعِيثُ ثُمَّ الْخَزْمُ
فَعِلَّةُ الْحَذْفِ إِذَا أتَتْكَا.......فِي مُتقَارِبٍ فَلا يَفُتْكَا
وَحَذْفُ أَوَّلٍ أَوِ الثَّانِي مِنَ الْـ......مَجْمُوع ِ تَشْعِيثٌ لَدَى مَنْ قَدْ عَقَلْ
وَحَذْفُ ذَا الأَوَّلِ مِنْ أَوَّلِ جُزْ...ءٍ أَسْمِهِ خَرْمًا تَنَلْ خَيْرًا تَحُزْ
وَالْخَزْمُ قُلْ زِيَادَةٌ لِلأَحْرُفِ........ أَوَّلَ صَدْرٍ غَالِبًا فَلْتَعْرِفِ
وَاشْتَقَّ أَهْلُ الفَنَّ ذَا سِتَّ عِلَلْ ......مِنْ عِلَّةِ الْخَرْمِ كَمَا عَنْهُمْ نُقِلْ
وَهِيَ شَتْرٌ جَمَمٌ وَثَرْمُ.........خَ ْبٌ وَعَقْصٌ وَكَتِلْكَ قَصْمُ
فَالشَّتْرُ مِنْ خَرْمٍ وَقَبْضٍ فِي الْهَزَجْ....وَال ْمُتَقَارِبِ ، الْمُضَارِعِ انْدَرَجْ
وَالْجَمَمُ العَقْلُ يَلِيهِ الْخَرْمُ.......وَ لْخَرْمُ مَعْهُ الْعَصْبُ هُوَّ القَصْمُ
وَالعَقْصُ خَرْمٌ زِيدَ مَعْهُ النَّقْصُ......وَك ُلُّ ذِي بِوَافِرٍ تَخْتَصُّ
وَفِي الطَّوِيلِ الـثَّـرْمُ كَالشَّتْرِ يَجِي...وَالْخَر بُ فِي مُضَارِعٍ وَهَزَجِ
وَهُوَ خَرْمٌ مَعَ كَفًّ وَاخْصُصِ....جمَي عَهَا بِأوَّلٍ وَأخْلِصِ
ألقاب الأبيات
أَلْقَابُ الاَبْيَاتِ بِعَدَّ الْمَهَرَهْ ..........فِي كُتْبِهِمْ إِثْنَانِ بَعْدَ العَشَرَهْ
تَامٌ ، مُقَفًّى ، وَافٍ ، الْمُصَرَّعُ....م ُثَمَّنٌ ، مُسَدَّسٌ ، مُرَبَّعُ
مَجْزُوءٌ ، الْمَشْطُورُ ، وَالْمُدَوَّرُ.. ...مَنْهُوكٌ ، الْمُصْمَتُ يَا مَنْ يُبْصِرُ
فَتَامُهَا أَجْزَاءَ بَحْرِهِ يَعُمْ......وَضَرْ بُهُ مَعَ عَرُوضِهِ سَلِمْ
مِنْ عِلَّةٍ وَمِنْ زِحَافٍ لازِمِ....وَالوَا فِ قُلْ مَا لَمْ يَكُنْ بِسَالِمِ
وَعِنْدَ حَذْفِ الضَّرْبِ وَالعَرُوضِ....يُ صْبِحُ مَجْزُوءًا بِلا غُمُوضِ
وَالجَزْءُ إِمَّا وَاجِبٌ أَوْ مُمْتَنِعْ....أَو ْ جَائِزٌ كُلٌّ بِأَبْحُرٍ يَقَعْ
فِي هَزَجٍ مُضَارِعٍ وَالْمُقْتَضَبْ .....مَدِيدٍ الْمُجْتَثِّ ذَا الَجَزْءُ وَجَبْ
وَفِي السَّرِيعِ وَالطَّوِيلِ الْمُنْسَرِحْ.... مُمْتَنِعٌ وَفِي البَقِيَّةِ اسْتَبِحْ
تَغْيِيرُنَا العَرُوضَ كَيْ تُوَافِقَا.......ف ي الوَزْنِ وَالرَّوِيِّ ضَرْبًا لاحِقَا
تَصْرِيعًا اَسْمِهِ بِلا تَمَنُّعِ....وَسَ مِّ ذَاكَ البَيْتَ بِالْمُصَرَّعِ
وَإِنْ تَوَافَقَا بِلا تَغَيُّرِ............ ..فَهْوَ الْمُقَفَّى عِنْدَهُمْ فَاعْتَبِرِ
وَسَمِّهِ بِمُصْمَتٍ إِنْ وَقَعَا....غَيْرَ مُقَفًّى بَلْ وَلا مُصَرَّعَا
مَنْهُوكُـهَا بِحَذْفِ ثُلْثَـيْهِ عُرِفْ.........مَشْ ُورُهَا بِحَذْفِ نِصْفٍ يَتَّصِفْ
تَدْوِيرُهُمْ تَشَارُكُ الشَّطْرَيْنِ.... فِي كِلْمَةٍ قَدْ قُسِمَتْ قِسْمَيْنِ
مُثَمَّنٌ أَجْزَاؤُهُ ثَمَانِيَهْ........ فَقِسْ عَلَيْهِ يا أُخَيَّ البَاقِيَهْ
ألقاب الأبيات من حيث العدد
البَيْتُ إِنْ كَانَ وَحِيدًا سُمِّي..........بَيْ تًا يَتِيمًا يَا مُرِيدَ الفَهْمِ
فَإِنْ يَزِدْ إِلَى ثَلاثَةٍ دُعِي........عِنْدَ هُمُ بِنُتْفَةٍ فَلْتَسْمَعِ
وَإِنْ يَصِلْ لِسِتَّةٍ فَقِطْعَه.........و ُلْ قَصِيدَةٌ أَخِي لِلسَّبْعَهْ
الضرورات الشعرية
وَجَوَّزَتْ لِلشَّاعِرِ الضَّرُورَه........ .أَشْيَاءَ كَانَتْ قَبلَهَا مَحْظُورَه
كَمَنْعِ مَصْرُوفٍ وَصَرْفِ مَا مُنِعْ...وَوَصْل هَمْزٍ كَانَ مِنْ قَبْلُ قُطِعْ
وَقَصْرِ مَمْدُودٍ وَمَدِّ مَا قُصِرْ....وَقَطْع ِ هَمْزِ الوَصْلِ نَحْوُ: إِخْتَصِرْ
وَجَائِزٌ تَخْفِيفُكَ الْمُشَدَّدَا.... ..وَعَكْسَهُ اسْتَعْمِلْ تَكُنْ مُسَدَّدَا
وَجَازَ تَسْكِينُ مُحَرَّكٍ كَمَا..........يَجُو زُ تَنْوِينُ الْمُنَادَى عَلَمَا
وَحَرِّكَنَّ سَاكِنًا وَأَشْبِعِ.....حَ َكَةً وَحَرْفَ مَـــــــــــــ ــدٍّ أَرْجِعِ
يتبع إن شاء الله...