تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: مجموع تغريدات الشيخ بندر الشويقي حول فتيا العلامة عبدالرحمن البراك .

  1. Post مجموع تغريدات الشيخ بندر الشويقي حول فتيا العلامة عبدالرحمن البراك .

    مجموع تغريدات الشيخ بندر الشويقي حول فتيا العلامة عبدالرحمن البراك .
    1- بسم الله ... نبدأ مستعينين بالله التعليق حول فتيا الشيخ عبدالرحمن البراك -حفظه الله-.


    2- أبدأ أولاً بتقيد ملحظ لا بد منه. فكثير من الإخوة إذا علقوا على تحركات القيادة المصرية الحالية يتعاملون معها وكأنهم يتعاملون مع ملك مطلق.


    3- هناك فرق بين موقع الرئيس في النظام المصري الحالي، وبين الملك أو الزعيم الآمر الناهي، الذي يملك القرارات في دولته، ويكون المسؤول الأول عنها.


    4- ومن المعلوم بداهةً أن كل أحدٍ إنما يحاسب على ما يستطيع، وأما ما يعجز عنه، فليس مكلفاً أو مسؤلاً عنه.


    5- فالرئيس في الوضع المصري الحالي لا يملك إثبات حرف واحد في الدستور موضع الجدل، والقرار فيه فقط بين طرفين: جمعية تأسيسية تقترح، وشعب يصوت.


    6- والجمعية مشكلة من أطراف متباينة، الإسلاميون -على اختلاف مشاربهم-، والعلمانيون على تباين مرابتهم، بل حتى الأقباط ممثلون في هذه الجمعية.


    7- إذا كان الأمر بهذه الصورة، فالإشكالات الشرعية في الدستور الحالي نتيجة متوقعة من مثل هذه التركيبة المتناقضة في أديانها وأفكارها وآرائها.


    8- يبقى الكلام بعد هذا عن موقف الناس الذين سيطلب منهم التصويت الدستور قبولاً أو رفضاً.


    9- القبول يعني اعتماد الدستور ليكون مرجعاً لتشريعات الدولة. وأما الرفض فيعني البحث عن دستور آخر يحظى بتأييدٍ شعبي أكثر.


    10- هذه صورة المسألة المعروفة لدى المتابعين، لكن كان لا بد من إعادة ترتيبها قبل الكلام عن حكم التصويت على الدستور.


    11- ومما تقدم نفهم أن التصويت الآن سيتم على دستور يتفق الجميع على تضمنه مواد مناقضة للشرع. وأن هذه المواد ستكون حاكمة لأنظمة الدولة حال إقرارها.


    12- وقد قرأت فتيا الشيخ عبدالرحمن البراك -حفظه الله- فرأيت هذه الصورة واضحة عنده تمام الوضوح.


    13- فالشيخ أفتى بناءً على أنه لا اختيار للناس إلا هذا الدستور أو ما هو أسوأ منه. وبناءً على ذلك قال بالجواز، وربما الوجوب، دفعاً للمفسدة الأكبر.


    14- ثم نظرت في الاعتراضات التي خرجت، فرأيت أكثرها يدول حول أن الشيخ أباح الكفر (الذي هو الحكم بغير ما أنزل الله)، لأجل المصلحة والضرورة.


    15- أعدت قراءة فتيا الشيخ، فلم أجد فيها شيئاً من ذلك. لكن المسألة ترجع للتروي والفهم قبل الاعتراض.


    16- وأصل الإشكال: أن المعترض هنا ألزم الشيخ بشيء لم يقله. فالشيخ لم يقل: إن التصويت على الدستور كفرٌ، لكن يجوز فعله للمصلحة.


    17- فكون الدستور يتضمن مواد كفرية، لا يعني هذا أن التصويت عليه يكون كفراً بإطلاق. وبيان ذلك يكون بالنظر في مأخذ التكفير في التحاكم لغير شرع الله


    18- فالذي يكفر بالحكم بغير شرع الله، إنما هو من يدع شرع الله مختاراً غيره. أما العاجز عن التحاكم لشرع الله، فالنصوص هنا لا تتناوله.


    19- قال تعالى: (ألم تر إلى الذين أوتوا نصيباً من الكتاب، يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم، ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون).


    20- وقال تعالى: (وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم، إذا فريق منهم معرضون).


    21- وقال تعالى: (وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدوداً).


    22- هذه الآيات كلها تتحدث عن المعرض عن شرع الله، وعمن يكون الشرع أمامه، ويكون قادراً على الاحتكام إليه، ثم يعرض عنه مختاراً راغباً عنه إلى غيره.


    23- ولأجل هذا المعنى أفتى جمع من أهل العلم بجواز استخلاص الحقوق عن طريق المحاكم الوضعية في البلاد التي لا توجد فيها محاكم شرعية.


    24- يفتون بجواز هذا، مع قولهم بأن التحاكم للقانون الوضعي كفر. وموقفهم هذا لا يعني أنهم جوزوا ارتكاب الكفر للضرورة والمصلحة. ومن فهم هذا فقد أخطأ


    25- هم أصلا لا يرون الاحتكام للقانون الوضعي المناقض للشرع كفراً، إلا بالنسبة لمن اختاره على قانون الشرع.


    26- أما العاجز عن الاحتكام للشرع، والذي لا يجد سبيلاً لاستخلاص حقه إلا عبر محاكم بلده الوضعية، فمثل هذا غير مقصود بقولهم إن التحاكم للقانون كفر.


    27- وهؤلاء المسلمون اليوم في أكثر بلاد الإسلام، بل وفي بلاد الكفار الأصليين، لا يجدون سبيلاً للاستخلاص حقوقهم إلا عبر محاكم تلك البلاد.


    28- فلو تعرض الواحد من هؤلاء لجناية في نفسه أو ماله أو عرضه، هل نقول له إن استنصارك بالنظام الوضعي كفر يخرجك من الملة؟


    29- أو نقول له: أنت مضطر، فارتكب الكفر لأجل اضطرارك.


    30- لا نقول هذا، ولا ذاك. بل نقول: إن تحاكم مثل هذا إلى القانون الوضعي، لا علاقة له بالكفر أصلاً. لأنه لم يعرض عن شرع الله، ولا اختار غيره عليه.


    31- نأتي الآن للتصويت على الدستور المصري، مع ما تضمنه من مخالفات لشريعة الإسلام.


    32- فمن اعتقد أنه بالإمكان الإتيان بدستور موافق لشرع الله، وأن القائمين على الدستور من الإسلاميين قادرون على ذلك، لكنهم فرطوا وخانوا وقصروا


    33- واعتقد -زيادة على ذلك- أنه بالإمكان تنحية هؤلاء، والإتيان بغيرهم، وتأسيس جمعية دستورية أفضل، كي تصوغ دستوراً إسلامياً نظيفاً


    34- من اعتقد هذا، فله أن ينادي برفض الدستور، ثم يسعى بعد ذلك للإتيان بالدستور الإسلامي الأنظف الذي من الممكن أن يقر ويحظى بالتأييد والقبول.


    35- أما من يعلم أن هذا الأمر متعذر، وأن الدستور بصياغته الحالية هو أقصى من يمكن الوصول إليه، وأن عدم التصويت عليه يعني الإتيان بالأسوأ.


    36- من اعتقد هذا، ونادى بتأييد الدستور، فلن يكون فعله هذا رضى بالمخالفات الشرعية المضمنة فيه. فضلاً عن أن يكون كافراً مرتداً نابذاً للشرع.


    37- وفتيا الشيخ البراك تقرر هذا المعنى. فالشيخ -حفظه الله- لم يقل: إن التصويت كفر، لكنه يجوز للمصلحة والضرورة كما فهم بعض الناس.


    38- هو لا يرى التصويت كفراً بإطلاقٍ، وفتياه خالية من هذا المعنى الذي ابتكره بعض الناس، ثم قالوا: إن الشيخ جوز الكفر للمصلحة والضرورة.


    39- خلاصة الكلام: أن التصويت بصورته الحالية اختيار بين سيء وأسوأ منه. فمن اختار السيء على الأسوأ، لا يقال إنه راضٍ بالسيء.


    40- تبقى هنا كلمة لا بد أن تذكر بها القيادات العلمية في الجماعات الإسلامية التي اختارت دخول هذه المسالك بعدما رأتها أنفع السبل لإقامة شرع الله.


    41- دعوة الناس للتصويت على مثل هذه المواد المناقضة للشرع، لا بد أن يكون مقروناً ببيان واضحٍ جلي بأن هذا أقصى المستطاع، وأن المأمول أمر فوق ذلك.


    42- تلك التصرفات والمناورات السياسية التي تتخذ تحت بند الاضطرار، متى قيل بجوازها، فلا يجوز أبداً الاستسلام لها، ولا تحويلها إلى أصلٍ شرعي.


    43- معاني الاضطرار المؤقت لا بد أن تكون حاضرة في الخطاب الإسلامي، حتى لو كان أمد هذا الاضطرار طويلاً.


    44- متى غفل الإسلاميون عن هذا، فإن جيلهم القادم سيكون عرضة للذوبان في المفاهيم الليبرالية والقيم العلمانية المبثوثة في الخطاب السياسي المعاصر.


    45- وحين أقول الجيل القادم، فلا أعني أن الجيل الحالي سالمٌ من هذا الداء. فالبوادر والمقدمات موجودة. لكن الخوف الآن من استفحال الأمر واتساعه.


    46- هذا ما لدي .... والله أعلم.




    د بندر الشويقي .
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

  2. #2

    افتراضي رد: مجموع تغريدات الشيخ بندر الشويقي حول فتيا العلامة عبدالرحمن البراك .

    النقد العلمي لفتوى من أجاز التصويت للدستور المصري.
    http://www.alhazme.net/articles.aspx...11#prettyPhoto

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    3,673

    افتراضي رد: مجموع تغريدات الشيخ بندر الشويقي حول فتيا العلامة عبدالرحمن البراك .

    وهذا تعليق الشيخ محمد على فتوى الشيخ البراك في التصويت على الدستور المصري:
    مجموعة تغريدات الشيخ محمد حفظه الله
    حول فتوى الشيخ البراك المتعلقة بالدستور المصري.



    ١/ عبدالرحمن بن ناصر البراك : صاحب الفضل والفضيلة ، والسيرة الحسنة الجميلة ، والعلم بالكتاب والسنّة ، ولله الفضل عليه والمنّة.
    ٢/ لا أعرف له نظيرا في تتبع مقاصد الشرع ومعرفة مرامي النصوص ، يجمع في نظره في المسألة بين ذكر الله واستحضار النصوص الواردة فيها
    ٣/ عن الله ورسوله ، مع التأني والتدبر قبل الحكم ، وطلب البحث والتأجيل لمزيد من النظر والتحقيق ، عوّضه الله ببصيرته النافذة عن بصره المفقود
    ٤/ فو الله إنك لتنسى فقد بصره عند الجلوس إليه والاسترسال مع استنباطه واستخراجه من النصوص للمعاني والمقاصد وحسن تصوّره للأمور وتصويره للقضايا
    ٥/ له حنكة ودراية بالواقع وفقه في المسائل العصرية والنوازل وقدرة عجيبة على فهمها كأنه يبصرها وخبير بها ، واطّلاع على الأخبار وكيد الأعداء
    ٦/ متواضع متأله صاحب عبادة وذكر لله وخشوع ودمعة ورقّة قلب ، زاهد في أمور الدنيا متقلّل منها مشتغل بالعلم والتعليم والإصلاح وقضايا المسلمين
    ٧/ ومن اهتمامه بمسلمي مصر ومتابعة أحوالهم أنه نشر رأيه بتأييد التصويت للدستور الذي صدر حديثا وكان للشيخ في ذلك مقاصد عظيمة منها :
    ٨/ - جمع كلمة المسلمين والدعاة وأهل العلم بمصر والاتفاق والائتلاف - توحيد الصفوف في الوقوف أمام أهل الباطل من العلمانيين وفلول الإجرام
    ٩/ - أن يكون التصويت لهذا الدستور طريقا إلى دستور خير منه يأتي لاحقا يكون فيه الاعتماد التام لشريعة الإسلام
    ١٠/ - بيان احتواء الدستور موضع التصويت على ثغرات غير مرضية ولكنه ليس أسوأ مما قبله فالتصويت له ؛ من باب تحسين الحال لارضى به وإقامة عليه
    ١١/ - أن في التصويت له دعما لبقاء أفضل الرؤساء المتاحين حاليا والبديل عند سقوطه سيكون علمانيا معاديا للدين أو جاهلا بأمر الله أو فاقدا للأمانة
    ١٢/ - ظهر فقه الشيخ نفع الله به وبصيرته في معرفته خير الخيرين وشرّ الشرين في هذه المسألة فإن هذا الدستور الجديد فيه خير وحق من جهة، وباطل ..
    ١٢/ ونقص من الجهة الأخرى ولكنه خطوة نحو تحسين الأمور،وغير مطروح الآن دستور أفضل منه فلم يبق إلا الانتقال لوضع أقلّ سوءا مع السعي للحق مستقبلا
    ١٤/ - أن الشيخ نفع الله به نصّ على أن في الدستور مواد كفرية لا يجوز إقرارها ولا الرضا بها وتجب إزالتها عند القدرة ، ففتواه مبنية على ..
    ١5/ - أن التصويت فيه إغاظة للمنافقين والكفار ، والمقاطعة أو الرفض فيه سرور لهم وفتح باب لعودتهم للتسلط والتحكم بالأمور
    ١٦/ ونقص من الجهة الأخرى ولكنه خطوة نحو تحسين الأمور،وغير مطروح الآن دستور أفضل منه فلم يبق إلا الانتقال لوضع أقلّ سوءا مع السعي للحق مستقبلا
    ١٧/ - مع مراعاة جمع الكلمة ومساندة الرئيس الحالي الذي لو زال خلفه عدو للإسلام ومنافق من المنافقين فتكون الخسارة أكبر والمفسدة أشد والله أعلم
    ((إنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاةً))

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •