السلام عليكم
أرى أن معظم الشيعة ينقلون هذه المقولة عن عثمان رضي الله عنه :
في كتاب الغدير 8 / 281
عثمان يقول في ذلك « هذا مال الله اعطيه من شئت ، وأمنعه من شئت فأرغم الله أنف من رغم » ويقول : « لنأخذنّ من ذلك حاجتنا ، وان رغمت أنوف أقوام »
[COLOR="rgb(160, 82, 45)"]وفي لفظ الزهري ?ما في أنساب البلاذري ص 88:[/COLOR]
?ان في الخزائن سفط فيه حلي وأخذ منه عثمان فحلي به بعض أهله فأظهروا عند ذل? الطعن عليه وبلغه ذل? فخطب فقال: هذا مال الله أعطيه من شئت وأمنعه من شئت فأرغم الله أنف من رغم فقال عمار: أنا والله أول من رغم أنفه من ذل?. فقال عثمان: لقد اجترأت علي ياابن سمية؟ و ضربه حتي غشي عليه فقال عمار: ما هذا بأول ما اوذيت في الله. وأطلعت عائشة شعرامن رسول صلي الله عليه وسلم ونعله وثيابا من ثيابه- فيما يحسب وهب- ثم قالت: ما أسرع ما تر?تم سنة نبي?م. وقال عمرو بن العاص: هذا منبر نبي?م وهذه ثيابه وهذا شعره لم يبل في?م وقد بدلتم وغيرتم. فغضب عثمان حتي لم يدرما يقول.
وهذا البحث قمت به لما قرأت في "افتتاحية" مجلة "وجهة نظر" المغربية التي كتبها رئيس التحرير الأستاذ عبد اللطيف حسني موسومة بعنوان "مملكة الريع".
واستشهدت المجلة الفصلية، في عددها رقم 54 لخريف 2012 والذي خُصص لملف حول الريع في المغرب، بمقولة منسوبة لأمير المؤمنين عثمان بن عفان
وزعمت المجلة أن عثمان بن عفان، الصحابي والخليفة الثالث للرسول صلى الله عليه وسلم، تُظهره مُمارسا للريع في بلاد المسلمين عند توليه الحكم وقيادته للأمة بعد وفاة عمر بن الخطاب