يقوم الخوارج ممثلين في الفرقة الاباضية بالسعي لتغيير عقائد اهل السنة
وذلك بعدة وسائل
1- انشاء معاهد إباضية بحتة تثبت جميع عقائد هذه الفرقة من العقائد الى العبادات
2- في حال الغياب ويسكون اهل السنة يقومون بتعيين أئمة في مساجد مناطق اهل السنة مستغلين جهل وبساطة الناس والإغراء بالمال والمناصب
3- يستغلون اتباع الشيخ ربيع في الطعن في شيوخ اهل السنة والتحذير من التعلم عندهم
4- تجرؤوا أخيرا بانشاء معاهد إباضية في ظفار ومناطق السنة
باسم الاسلام ومنهج اباضي صرف في الكبائر والأسماء والصفات والعبادات والتقليد والتأسيس لطرق لوي النصوص لإقامة الشبة مقام الاصل والقاعدة
5- ومع ذلك ما زالوا يخططون ويسعون للتفريق
هذه رسالة انشرها لكم لاجتماع الاول لهم/
كما وصلني بناء على رغبة الإخوة الذين لم يتمكنوا من الحضور في الاجتماع الأول بمكتبة الضامري بتاريخ 1434/1/18 هج الموافق 2012/11/2 في معرفة ما دار فيه - فإني ألخص لكم أهم النقاط التي أثيرت في ذلك الاجتماع المبارك الذي نأمل أن يكون فاتحة خير وبداية عمل موفق بإذن الله قد يكون له أثره الإيجابي في المستقبل.
بداية قام الشيخ أحمد بن سعودالسيابي أمين عام مكتب الإفتاء بتشخيص واقع الإباضية في الوقت الحاضر، وتوصل إلى أن هناك ضعفا بالغا في المذهب أدى إلى تراجعه واندراج الكثير من أتباعه إلى المذاهب الأخرى وضياع الكثير من مناطقه بل وممالكه إلى المخالفين.
واتفق المشاركون مع الشيخ السيابي على أن هذا الضعف ليس وليد هذه الفترة وإنما هو نتيجة تراكمات مر بها المذهب وانعكست آثارها على الوقت الحاضر، غير أن أهم الأسباب التي أضعفت المذهب في العصر الحاضر هي:
1- الجهل بأمور الدين بشكل عام وبمبادئ وأسس المذهب بشكل خاص وعدم معرفة أبسط الأمور حتى عند علية القوم .
2- الانهزام النفسي والشعور بعقدة النقص عند الإباضي حيث يحس بأنه ضعيف في كثير من المواقف وبالتالي يستسلم للمخالف ويسلم له القياد وقد يؤدي ذلك إلى التحول عن المذهب.
3- التخلي عن واجب الدعوة من قبل المشايخ والمتعلمين وعدم وجود الاستعداد للتضحية من اجل الدين ونشر المذهب.
4- عقدة الخوف التي تلازم أتباع المذهب وإن لم يكن هناك ما يدعو إلى الخوف وبالتالي ترك الدعوة والتعليم بمجرد الشعور بأن هذا الامر ممنوع مع أنه ليس ممنوعا في الأصل.
5- الغزو الفكري الخارجي الذي يتعرض له المذهب وخصوصا المد الوهابي الذي أخذ يستفحل في الآونة الأخيرة بدعوى اتباع السلف ونشر السلفية وانخداع كثير من الناس بها بسبب ما تحصل عليه من الدعم الخارجي.
6- ضعف الشخصية الإباضية المعاصرة أمام الشخصية المخالفة له في المذهب وافتقارها إلى الثقافة والفكر.
7- تقصير الدولة في دعم الجهودالدعوية والمؤسسات العلمية مقابل ما يحصل عليه المخالفون من دعم كبير من دولهم وأغنيائهم.
8- إهمال الأصحاب للمصادر والمراجع الإباضية والتوجه إلى مصادر القوم مما ولّد جهلا بكتب المذهب ومرجعياته.
9- تسامح الإباضية الزائد مع المخالفين مما جعل المخالفين يستغلون هذا التسامح وفسروه بالضعف ، في الوقت الذي لا يقابل هذا التسامح بتسامح مثله وإنما يقابل بالعنف والتكفير بل والاستباحة.
10- التشدد عند الأصحاب على بعضهم البعض في بعض المسائل الفقهية والبراءة من الأتباع مما أدى إلى انشقاقهم وتكوين فرق مستقلة ومن ثم تحولهم عن المذهب.
11- عدم وجود مراجع وكتب حديثة في مجال التفسير والحديث الشريف من منظور إباضي ونقص المكتبة الإباضية في بعض الجوانب الماسة بمافيها كتب الأطفال.
ومع وجود كل هذه العوامل إلا أن الوضع ليس قاتما وإنما فيه أمل كبير فهناك الكثير من الجهود الناجحة والتي تدعو إلى التفاؤل وهذا ما يدعو إلى العمل والتكاتف والتعاون واتفقوا على أن العمل الجماعي له دوره الكبير وأثره الفعال.
ثم اتفق الحضور على أن يكون هناك اجتماع شهري لبحث كيفية النهوض بالمذهب على أن يتم تحديد النقاط التالية للنقاش:
1- كيف نبني الشخصية الإباضية ؟
2- هل نحن بقدر التحديات ؟
3- عوامل النهوض بالمذهب ؟
4- إعداد خطة مناسبة للعمل والتنفيذ والبعد عن الارتجالية .
وفي الختام شكر الجمع الاخ طالب الضامري على دعوته للاجتماع وإضافته للإخوة الحاضرين.
انتهت
انظروا ماذا يخططون يا أهل السنة لكم !!! ؟؟؟
اين إخواننا من اهل السنة وتدخل السعودية والخليج لحدوث ضغوط سياسية