تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: لهذا سلمت نفسي لشريعة ربي ، رداً على سلسلة مقالات : لهذا نرفض الشريعة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    18

    افتراضي لهذا سلمت نفسي لشريعة ربي ، رداً على سلسلة مقالات : لهذا نرفض الشريعة

    حكى أحد الأدباء ما مفاده أن طفلاً ضرب البحر بقدميه وهو واقف على شاطئه !...
    فنظر البحر نظرة إستعلاء ! وكأنه يقول : يابني ! ..بأمر ربي أستطيع أن أغرق الأرض ومن عليها !...
    فهل تراني أنظر اليك ياصغيري !؟......
    -----------------------------------------------------
    وقيل يوماً أن هناك ذبابة سقطت على نخلة !....
    وحينما أرادت الرحيل من عليها ..قالت : أيتها النخلة أستعدي فأني راحلة !....
    فقالت النخلة : أيتها الذبابة وهل أنا شعرت بك حينما جئت لأشعر بك وأنت راحلة ؟!....

    ------------------------------------------------------

    (1)
    إن الحمد لله الملك الجبار الوهاب ، والصلاة والسلام على خير خلقه ونبيه ورسوله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ، أما بعد :
    فإن للحق أعداء لايخلو زمان منهم ! ، ودائماً ما يحاول أعداء الحق أن يحاربوه بكافة السبل والطرق المشروعة منها والغير مشروعة !، عملاً بمبدأ الغاية تبرر الوسيلة ! ، فلا معنى عندهم للكذب !، ولا معنى عندهم للخداع ! ،ولا معنى عندهم للتدليس !،فكل ذلك مباح إن أراد صاحب الباطل أن يزخرف باطله ! ويجمل بنيانه ! ، وكلما أزداد الحق قوة وصلابة ! بجأش متبعيه وعلو صوتهم ! ، أزداد الباطل زخرفة ومحاولة لهدم ما تبقي معه من أتباع وأنصار ! ، ولكنها لحظة التصادم ولابد وكسر صنم الباطل المزخرف والتى تجعل أتباع الحق فى العلو والباطل فى الخزلان والسفل والدنو ! ، وكان صاحبنا هذا الذي سأفرد له مشاركاتي من ضمن هولاء ! ، الذين حاولو أن يسترجعوا ما مات معهم من باطل ! ويقيمون ما هدم من زخارفهم التى تظهر وللوهلة الأولى وكأنها وردة جميلة تفوح منها العطور ولكنها لاتكاد دقائق حتى يقترب منها الفريسة فتلتهمه إن لم يكن قناصاً ماهراً ، فإن للعلم والحق أهل ! ، يعرفون فخوخ الأعداء ! ، كسائر بغابة يدري حيل القنص ! ، وآخر لايكاد يضع قدمه فى مكان الا وأُمسكتْ بفخ أو سقطت فى منزلقٍ وحفرة ! ، أما أهل الحق فيقرأون خطوات الشيطان ! ، ويجزقونها ولطالما حذروا منها فمن الناس من أهتدي الى الصراط المستقيم ومنهم من وقع فى فخاخ الشياطين ! ، فالحمد لله الذي أنعم علينا بنعمه التى تبهر المؤمنين المتدبرين المتأملين والحمد لله الذي جعل لنا فى أنفسنا الآيات الواضحات ، والحمد لله الذي جعل لنا فى عالمنا الآيات الباهرات ! ، التى تدلنا على النعم والجود والكرم لرب الأرض والسماء ....فالحمد لله رب العالمين ....

    ولقد أطلعت على سلسلة من المقالات أكتتبت ونقلها بعض من الفرحين بزخرف القول ! ،وبعضهم يعتقد أنه خلق عبثاً بلا أمر ولانهي ! ، فيلملم زبالات الشرق والغرب ليجعلها على ما يهوى ! ، فكلام الغرب عنده كالعسل المصفى ولو كانت التهابات جلودهم وقرح امعائهم ! ، أما دين الحق فأنه عنه بعيد غافل ! ، مفتون بزبالات الأذهان البشرية ! ، التى يعترف واضعوها اليوم بعد مئة سنة من التجربة فى الشعوب أنها فاشلة !! ، ليأتي غرّ مسكين يحاول أن يعيد ما مضى وبعد أن حاربت الشعوب تلك الزبالات بثوارات اجتثتها من جذورها ! ، يريد صاحبنا أن يعيد المبنى الذي هدم بزخرفة يظنها العامي كلام علمي موضوعي !، وهو تدليس وكذب وسوء فهم لمن عرف ولو بدايات العلم فكيف بالكبار ؟! ......

    فقال ذلك الكاتب بعد عنونة موضوعه بهذا العنوان "لهذا نرفض تطبيق الشريعة - الجزء الأول / ملك اليمين والرق فى دولة الشريعة":
    اشكالات الحاضر لا تحلها إجابات الماضي



    مقدمة :

    تطبيق مقاصد الشريعة من عدل ومساواة ورحمة لا خلاف عليه ولكننا نرفض تطبيقها بتفاصيلها ونؤمن ان هذه التفاصيل كانت تاريخيه مرتبطه بالبيئة البدويه الشرق اوسطيه التى نزل فيها القرآن وقد وضع لنا القرآن الكريم أسسا نؤسس عليها دولة العلم والعدل
    ففي مقاله الأول الذي أبتدأه بتلك العبارات ! ، جاعلاً الاسلام كغيره من معتقدات محرفة ! ، فلا يختلف معتقد على ما يقول به صاحب هذه المقالات ! ، فكلٌ يقول بتلك العبارات المطاطة ! ، فما من أنسان لديه مسحة تفكير تسأله عن تلك العبارات - عيش ، حرية ، عدالة إجتماعية ، عدل ، مساواة ! - الا وتجده يقبلها لانها كلها تؤدي بالمعنى الظاهري لها الى العدل أياً كان معتقده !....ولكن لطالما أستخدمتها قوى القمع والظلم والإفساد كشعارات أيضاً مطاطة ! في إخماد الشعوب الثائرة ! ، فكل يدعي وصلا بليلى ! ، وفى واقعهم تجد أشد التناقض ! ، تجد صاحبنا يمسك بيديه زجاجة الخمرليلاً ويسرف من ماله على تلك الترهات ! وقد يقابل فقيراً فى طريقه يلهث من جوعه نائماً على الأرصفة فى الطرقات ! وقد لاينظر اليه ويستمر فى تناول تلك المسكرات ، ويذهب الى منزله مدندناً متهاوياً لاتكاد تراه يقف كالرجال !! ، وفى الصباح قائلاً : عيش ، حرية ، عدالة إجتماعية !! ، كرامة إنسانية !!!!....

    وهذا مثال لمن يعيش مدعياً لما يسميه بحقوق المرأة ! وهو الذي يريدها متفسخة متعرية كطعام يتناوله كل من يراه ، كلأ مباح !...فكان الجزاء أن يفضح علانية أمام الناس وهكذا اعترض من اعترض عليه قائلاً :
    الا تعلم لماذا الاستعجال يا جورج علشان الناس اللي بتاكل من الزباله
    !!!!
    http://www.akhbarak.net/news/2012/10...8%D9%85%D9%8A_

    فهذه هي فضائحهم لمن نظر والقى سمعه وبصره متدبراً فى حالهم ! .... عله أن يعرف أن هذه دعاوى لمص الدماء ! ، دعاوى لتعرية الاجساد ! ، فتشريعاتهم وقوانينهم فقط لما تهواه أنفسهم حتى وصل الأمر الى مجتمعات متفسخة فيها ما فيها من زنا المحارم !....

    ويستكمل الكاتب كلامه الوقح ! فى حق أشرف الخلق وفي حق أصحابه ! ،متكلماً عن الشريعة مختزلاً اياها فيهم فقط ! وأن الشريعة لاتلزمنا نحن المسلمون اليوم ! ولا أدري الا يعلم أنه بادعائه هذا يفتح الباب لقادم غد يطعن فى جزء آخر من الدين وبعد الغد يجىء آخر الى أن يهدم الدين بالكلية بحجة أن الاسلام جاء لبيئة دون أخرى ؟! فاليوم طاعن فى الشريعة ! وآخر فى السنة !وآخر يلقي بشبهاته حول الاسلام بالكلية !!!،وليعلم هذا المعتوه أنه وبنقولاته التى أغلبها منقولة من كتب النصارى ولربما هو لم يقرأ كتاب الله أو تعمد التدليس والكذب !!،فهذا قبس من نور كتاب الله جل وعلا وسنة رسوله ليهتدي بها المهتدون ويزدادوا إيماناً فوق إيمانهم !....

    قال الله جل وعلا :(وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين قل إنما يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فهل أنتم مسلمون فإن تولوا فقل آذنتكم على سواء وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون)

    قال الله جل وعلا :( وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون ( 28 ) ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين ( 29 ) قل لكم ميعاد يوم لا تستأخرون عنه ساعة ولا تستقدمون ( 30 ) ) سورة سبأ .

    وفي هذه الآيات الرد الجلي على هذا المدعي بالباطل أن الشريعة كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فقط !! ، وما هذا الا ظنون وتخرصات يهواها فيخرج تخرصات عقله على العباد عله ينقذ ما تبقي من أنقاض بنيانه الباطل !.....

    ( الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبا ) . قال الله جل وعلا (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليما)سورة الاحزاب .




    وعن مكانة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم :


    قال الله جل وعلا :
    ( فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون).

    قال الله جل وعلا :
    (وَالسَّابِقُون الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)


    وفى السنة :عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " خيرُ الناسِ قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم"

    "فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي ، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلالة" .....

    وأقول أيها الكاتب :
    - من أين تستقي قوانينك التى تتبعها باهوائك ؟! اليس من فلسفات الشرق والغرب التى يذكر عن أصحابها عبادتهم للأوثان والهتهم المتنوعة !! ، ففي اليونان فلتسأل عنهم وعن معتقدات فلاسفتهم !!!! ، وفي الصين واليابان والهند ! فلترى فلاسفتهم ومعتقداتهم الوثنية !!، فهولاء الفلاسفة ممجدين عند الكثير ممن ينطلقون من أهوائهم!!! ،فهم عندهم كالشهد والعسل !!! ولو كانوا عابدي الاصنام والاوثان !!.....

    - ما هي المرجعية العقلية التى تحسن وتقبح من الشىء عقولنا أم عقلك ؟! ...
    http://majles.alukah.net/showthread....85%D9%8A%D8%A9

    - لماذا لم نرى هجومك بهذه المقالات الا على الاسلام هل تدخل الكنيسة المصرية فى السياسة فى مصر عميت عنه عينك ؟! ....لماذا لانراكم بكل هذا الحقد الا من أجل الوقوف ضد شريعة الاسلام ؟!وبالرغم من ان المادة الثالثة فى الدستور الجديد لمصر ومسودته التى سيستفتى عليه توجد هذه المادة :
    (مبادىء شرائع المصريين من المسيحيين واليهود المصدر الرئيسي للتشريعات المنظّمة لأحوالهم الشخصية ،وشئونهم الدينية ، واختيار قيادتهم الدينية ) وهذه هي المادة الثالثة فى الدستور الجديد !! ولم نرى غضبتك تلك وانتقاداتك التى لو وجهتها الى النصرانية لوجدت العجب العجاب !؟....
    يتبع إن شاء الله بالرد على الثاني على
    جزئية أخرى من مقالاته خشية الاسهاب والتطويل .....

  2. افتراضي رد: لهذا سلمت نفسي لشريعة ربي ، رداً على سلسلة مقالات : لهذا نرفض الشريعة

    ممتاز أخي الفاضل ، واصل وصلك الله بعظائه وإنعامه .
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    18

    افتراضي رد: لهذا سلمت نفسي لشريعة ربي ، رداً على سلسلة مقالات : لهذا نرفض الشريعة

    قال الله جل وعلا :
    وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ .
    -----------------------------------------

    جمع صاحب هذه المقالات العشرات من الشبهات التى طرحها العلمانيون والملاحدة طوال تلك السنوات التى مضت ضد الشريعة الاسلامية بل ضد الاسلام ! ، فجمعها فى مقالات مختلفة ، ثم جمع المقالات فى كتاب !! ، وفي كل سطر من كلامه شبهة ! إن لم أبالغ ، ومعظم هذه الشبهات قد تم الرد عليها فى الأنترنت فى المواقع الاسلامية والمنتديات وسأكتفي حينما أجد الشبهة قد تم الرد عليها بوضع رابطها لمن يريد القراءة عنها او حتى لو كان الامر لبس فى الفهم فسأضع روابط كل مسألة بإذن الله بمفردها فى أثناء الرد .....

    -------------------------------------------


    يقول فى مقدمته لسلسلة مقالاته :

    تطبيق مقاصد الشريعة من عدل ومساواة ورحمة لا خلاف عليه ولكننا نرفض تطبيقها بتفاصيلها ونؤمن ان هذه التفاصيل كانت تاريخيه مرتبطه بالبيئة البدويه الشرق اوسطيه التى نزل فيها القرآن وقد وضع لنا القرآن الكريم أسسا نؤسس عليها دولة العلم والعدل وقد تنكب المسلمون الطريق فى معظم دولهم غير ان البعض فهم ذلك واتبع المصلحة حيثما كانت فعمر بن الخطاب رأى ان المؤلفة قلوبهم مسألة تاريخيه زمنيه مرتبطه بوضع معين للدولة وكذلك فعل فى بضع مسائل رغم ورود نصوص صريحة بها

    النقاط الآتية تؤكد لنا تاريخية التشريع وضرورة استبدال أحكامها باحكام اخرى اكثر التصاقا بالعصر الحديث وظروفه ومعطياته بل واكثر تماشيا مع روح الاسلام وهنا ياتى السؤال هل الالتزام يكون بمقاصد التشريع أم بوسائله ؟ وهنا الخلاف بيننا وبين النصوصيين الذين يرفضون اعمال عقولهم فى النص . هم يصرون على تطبيق الشريعة بوسائلها واساليبها العتيقه عوضا عن استلهام اهدافها فقط - كما ندعو – فهم يصرون على رؤيه هلال رمضان بالعين المجردة حتى لو اختلط عليهم الامر وصاموا خطأ عند رؤيه " زحل " بدلا من القمر هم يقدسون الوسيلة كما يقدسون الهدف هم يصرون على اباحة ملك اليمين والعبوديه وزواج الاطفال وعدم أهلية غير المسلم وعدم إحصان غير المسلمة مهما بلغت من العفة والردة إلى قيام الساعة .
    الوجه الأول الرد على شبهته حول فعل سيدنا عمر ابن الخطاب :
    أما شبهته الأولى والتى يتمسك بها بعض الجهال فى زماننا هذا ممن ينكرون الشريعة أو بعض أحكامها وطلباً فى عدم تنفيذها ، وهي التمسك فى بعض أفعال سيدنا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ويفهمونها بتحريف للمعنى ولسياق النصوص كلها أو اقتطاع نص دون آخر ! ، فيثيرون الشبهات إما بسوء فهم او اقتطاع رواية او فهم رواية دون أخرى !!! ...فأقول : لو أفترضنا أنه كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج أموالاً لأناس معينين ، ولما توفي النبي صلى الله عليه وسلم تناقص عدد هولاء الناس شيئاً فشيئاً حتى أختفوا ! ،فلمن سيعطي الصحابة هذا المال ؟! لا أحد !.... ولو افترضنا أنه وجد من يشابههم فى عصر من العصور هل يتم اعطائهم أم لا ؟! .....الجواب نعم سيتم اعطائهم ، إذن الحكم موجود الذي اختلف هو حال الناس وهم من سيُنزّل عليهم الحكم ، تماماً كأن انساناً مسلماً يعطي الزكاة دائماً لفقير ! ، وفي يوم من الأيام أصبح الفقير غني ! ، فالسؤال الان : من الذي تغير !؟ الرجل أم الزكاة ؟! ....الجواب الرجل !...

    الوجه الثاني فى الرد على شبهته حول فعل سيدنا عمر ابن الخطاب وموضوع الشريعة وتطبيقها :
    أما أنك جعلت من ذلك حجة على ابطال تطبيق الشريعة بل على تطبيق الاسلام حيث انك تقول :
    سيحاول البعض ان يقنع نفسه أن هذه المشكلات من صنع الفقهاء لا من الشريعة ولكن جميع النقاط من كتب معتمدة ولم نسمع عن شيخ منهم تراجع عن أحكامه . كما أنه لم ينتقد احد فتاواهم . احذفوها من كتب الفقه وعقول الشيوخ - ان استطعتم - لتكونوا صادقين أو تبرؤا منها ولكن الجميع وافق عليها وتلقاها بالقبول والترحاب والتطبيق قرونا طويلة فالمشكلة ليست فى الفقهاء بل فى ترك الاجتهاد فى النص حتى صار النص دينا وطريقة فهمة دينا والاحكام المستنبطه منه دينا وتخاريف الفقهاء دينا َ!

    وربما وافقنا البعض فى تاريخيتها ولكنه ربما أصر على الإبقاء على تشريعات أخرى – كالميراث وغيره - ورغم أن هذا تمحل وكيل بمكيالين ولكنها بدايه جيده صالحة لكى نصيغ حياتنا بأنفسنا والا نحمل الشريعة نقائصنا وأن يكون قانوننا مدنيا نغيره وقتما نريد ودون الرجوع لفقيه او تراث بل فقط تكون مرجعيتنا مبادىء الشريعة والمصلحة والعقل ومواثيق حقوق الانسان وحرياته وبما يصلح بلدنا الحبيبه وينشر الرخاء على أهلها جميعا مسلمهم وغير مسلمهم
    (1)
    فهذا عين الضلال كما ترون فإنه يحاول أن يجعل ما قاله عن الفاروق عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وتلك الرواية التى نقل فيها هذا الفعل مبطلة لكل الايات فى القرآن والروايات فى السنة التى تتكلم عن أحكام الشريعة الاسلامية !!! ، بحجة أن هذا يخالف العصر ومواكبة العصر والواقع(2) ، وهو ما أكدته وهو أنك ستجد بناءً على الهوى من سيرد الدين بالكلية !!! فهذا اليوم يجر بقدمك الى انكار حكم معين فى الدين ثم الآخر يأتي لانكار حكم آخر هكذا دواليك فى سلسلة لرد الدين بالكلية وهذا يجيبك أيها القارىء عن سبب تمسك بعض العلماء والدعاة وطلبة العلم بتوضيح بعض المسائل بكثرة وتبيينها للناس فى أكثر من موضع وموقع وشبكة حتى لاينقض الاسلام عروة عروة(3) ، حكم خلف الآخر تبعاً لاهواء الناس !، أخرج أحمد ( 5/215 ) ومن طريقه الطبراني في «الكبير» ( 7486 ) وابن بطة في «الكبرى» (4) والحاكم في «المستدرك» ( 4/92 ) وصححه وأخرجه أيضاً محمد بن نصر في تعظيم قدر الصلاة ( 407 ) وابن حبان ( 257- موارد) كلهم من طريق عبد العزيز بن إسماعيل عن سليمان بن حبيب عن أبي أمامة قال : قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : « تنقض عرى الإسلام عروة عروة فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها ، فأولهن نقضاً الحكم ، وآخرها الصلاة » وهو حديث حسن .

    ثم يقول الكتاب ما مفاده أن الفرق بينه وبين من أسماهم نصوصيين - الذين يرفضون إعمال عقولهم فى النص- هو الالتزام بمقاصد الشريعة !! ، وأقول : إعمال العقل فى النص يكون بفهمه فهما صحيحاً وليس بتقديمه عليه حينما يتوهم التعارض !! ، فلا يأتي أنسان فهم مسألة معينة فهماً خاطئاً فيرد هذه الآية من القرآن ويحرفها وينكر الرواية الآخرى من السنة ويحرف معناها بحجة أن العقل يخالف والأصل أن العقل لم يخالف أو يعارض وانما لسوء فهم لديه توهم أن العقل يعارض !!! ، فقد رد منكري السنة بعض الروايات من البخاري ومسلم بحجة أن العقل يرفض !!، ولم يتهم نفسه مرة أنه هو الذي ربما لم يفهم اللغة العربية ففهم التعبير بفهم سىء على غير ما هو مراد به !! فضل وأضل !!! ، فأحياناً يكون الخلل فى نفس الانسان وليس فى النص !!! أو ان النص ليس صحيحاً بل هو ضعيفاً لايحتج به !! ، وهنا شرطين مهمين : إما أن العقل فهم الأمر خطأً على غير ما هو مراد منه ! ، وإما أن النص غير صحيح !!(4).

    ثم يكمل هذا الكاتب سلسلة الافتراءات وهي كما قلت فى بداية التعليق الثاني على كلامه : أنه يستخدم معظم الشبهات التى قيلت ضد الشريعة فى الأعوام الماضية وفى الفترة التى هي ما بعد الثورات فى الربيع العربي والتى جمعها فى كتاب واحد أساسه المقالات ليطعن فى الشريعة وأردت أن أبين أن هذه الشبهات قيلت وتم الرد عليها مراراً فى أكثر من مناسبة !! لكن أسلوبه للعرض هو الذي اختلف !! فأقول يكمل الكاتب افتراءاته ويتكلم عن رؤية هلال رمضان ويكذب زوراً وبهتاناً علينا باننا لانجوز استخدام الالات الحديثة في رؤية الهلال !!! (5) ، ثم يستطرد في الكلام عن ملك اليمين( 6 ) ،ويتكلم عن زواج الأطفال وهو ما أستغربه ما معنى زواج الأطفال !؟ هل يعني أن ينكح الرجل طفلة عمرها سنتين مثلاً !؟ والا ماذا يعني بكلمة طفل !؟ فأقول ان كانت الفتاة أو كان الشاب بالغاً ويمتلك مقومات الزوج او هي تمتلك مقومات الزوجة فما الذي يمنع أن يتم التزواج بينهم ؟! فإن ما أحدثه نظام فاسد مثل نظام حسني مبارك الذي كان عالمانياً وإن كنت انت تريدها اكثر علمانية من علمانيته !!، فأقول نظامه قد وصل بالكثير من الشباب رجالاً كانوا او نساء الى حالات الزنا والزواج العرفي !!! والعلاقات المحرمة فى الجامعات !!! ، فلو أفترضنا أن شاباً وفتاة شابة لديهما ما يؤهلهما للزواج فما الذي يمنع من ذلك !!!؟ إن انتشار الفواحش فى عصرنا هذا وعدم وجود القدرة على الزواج ادى الى كوارث حقيقية !! ودعني أخبرك بأقوال من تحبهم وتستقي ثقافتك منهم !! ولكن كل هذا وأكثر فى حاشية الرد(6) بإذن الله مع باقي سوء فهمك أو كذبك أو تدليسك فى بعض المسائل !!! .....يتبع بالرد إن شاء الله على باقي مقاله الأول ....ولكن هناك تناقضات والزامات منها ! :
    - أن الكاتب يسمينا نصوصيين ولانفهم النصوص ومقاصدها الخ !....وأنا اعتقد أن الصدق لايُختلف عليه حتى مع غير المسلم كسمة خلقية قبل أن نعتقد بها أصلاً نحن المسلمين !!! ، فها انت تكره الشريعة ولكنك خالفت ما تدعيه من اخلاق بين البشر ولا اعتقد ان الكذب هو من الصفات الحميدة مثلاً !!! ، وها انت قد كذبت فى اكثر من مرة أثبتها عليك بل هناك والله كذبات وجدتها تأتي فى الرد القادم إن شاء الله تبين أنك دلست على الناس واستغللت جهل بعض الشباب بدينهم والقادم من كذبك مصور بإذن الله بل ومصور فضائح كارهي الشريعة وهذا هو التناقض الأول : الدعوة الى منهج انت تتبعه !!!....

    - الأمر الثاني بعض الكلمات الغير مفهومة فى كلامك والتى حشوت بها مقالك ! :
    وعدم أهلية غير المسلم وعدم إحصان غير المسلمة مهما بلغت من العفة والردة إلى قيام الساعة .
    ما معنى من العفة والردة !؟ هل يبلغ الانسان عفة وردة ؟! ....يظهر لي أن هذا الكاتب لهذه المقالات من حشوه لمقالاته لم ينتبه لما يكتب ! فإني عزمت بفضل الله أن أفصله جزئية جزئية ولو أخذ ما أخذ من الوقت إن شاء الله وما وضعه من استدلالات ونقولات فالثابت منها سأثبته وارد على شبهاته حولها إن شاء الله والمكذوب منها سأرده إن شاء الله ويظهر لك هذا ايها القارىء فى الردود القادمة إن شاء الله لترى كذبه فى عدة مواطن ! ....

    - الأمر الثالث : أنك رددت بعض الروايات بل بعض الاحكام بهواك وليس معك دليلاً شرعياً على كلامك ويزداد الأمر تناقضاً لو سألتك : ماذا لو جاء انسان وسأل عن روايات السنة بأكملها قائلاً : انا لايعجبني هذه النصوص ولدي مقاصد أخرى وفهم آخر لأرد به السنة بالكلية ؟! بل منهم من لديه استعداد يرد القرآن ! وكاتب المقال فعل ما هو أشد بل رد صراحة بعض الاحكام محاولاً ان يشنع على الشريعة ليخيف الناس منها !! بالكذب تارة وبنقل النصوص بطريقة توحي للقارىء ما يحاول أن يوهمه للناس من ظلم الشريعة وحاشاها !!!! ....وبهذا تريدون هدم الدين بالكلية الى الالحاد اليس كذلك ؟!.....
    --------------------------------------------------
    1-فلمن لايفهم معنى كلامه : فأنه يرمي بكلامه على بعض القوانين وخاصة المصرية التى اكثرها علماني وبعضها يوافق الشريعة الاسلامية !!! ،كقوانين المواريث ! وبعض القوانين فى ميراث الأسر المصرية المسلمة ! ، فبعض هذه القوانين التى تعتبر فى نظر من يريد تطبيق الشريعة بالكلية هي قوانين قليلة ليست الا فرع يسير من الشريعة ! ، أما الكاتب العلماني فأنه يستكثر علينا ذلك !!!!!! وينادي بالعلمانية الكلية بفصل الدين عن حياة الانسان بالكلية وليس فى السياسة فقط او الاقتصاد فقط او القضاء فقط !!! بل فى كل الحياة !! ....وأنوه أننا نرفض مفهوم العلمانية الجزئية أيضاً !! ومن قبلها العلمانية الكلية فنحن لانفرط فى حرف من كتاب ربنا !!!وكما نوهت سابقاً ان هذا سيترك جزء من الدين والآخر سيترك جزء حتى يترك أحدهم الدين بالكلية فيصل الى الإلحاد !!.....


    2- فقه الواقع مفاده أن يعلم الانسان ما يدور حوله فى المجتمع من تحولات وتغيرات ثم ينزل الحكم الشرعي على هذا الواقع حتى تصيب فتواه ما يحدث ، فمثلاً كرجل يبيع العنب فإنه لو سأل : هل بيع العنب حلال ؟ فإن من يفتيه سيفتيه بالحل والجواز لبيع العنب ، ولكن لو سأل سائل آخر : هل بيع العنب معصوراً متخمراً مسكراً حلال ؟! فسيجيبه بالتحريم ! لأن هنا العنب حالته تغيرت وواقعه تغير ولكن الحكمين سواء بالتحليل او بالتحريم يوجد كلاهما فى الشريعة !!! ، أو كمسألة سياسية او اقتصادية الخ يسأل عنها وعن حكمها فلابد لمن سيفتي أن يدرس واقع هذه المسائل وهل ما يقال عنها صحيح أم لا !؟ فيقرأ ما يدور حول هذه المسائل ليفتي بالحل او الحرمة نتيجة بحث حول ماهية هذا الشىء الذي سيفتي عنه ، أما ما يقصده هولاء بالواقع والتقدم وخلافه : هو تغيير بعض احكام الدين فالحرام يكون حلال من باب التيسير على الناس حياتهم - وهو تدمير وليس تيسير - لمواكبة الغرب فى حداثته ! ، فالغرب مثلاً فيه من يفعل الزنا فى الشوارع : وهولاء منهم من يعلن ليلاً ونهاراً بالحرية الشخصية التى يريدها بعضهم غير مقيدة بنصوص الشريعة ! ، فلو أفترضنا أن من مظاهر الحرية فى الغرب والحداثة أن الزنا حلال فى الطرقات العامة وهو يخالف نصوص صريحة فى القرآن والسنة ، فعلى مذهب هولاء أن هذا الواقع يجب أن تتغير له النصوص !!! وهو ما لايستطيع حدهم أن ينكره ! ، فشتان بين فهم واقع الناس والافتاء بناءً عليه بحكم صحيح مصدره القرآن والسنة ، وبين الافتاء لهوى هذا الذي يسأل فُيفتىَ له بالمذهب الثلاثي : حلال حلال حلال !!!! ، هذا بإختصار الفرق بين فقه الواقع الذي يعنيه أهل الحق وبين ما يعنيه أهل الباطل والزيغ فى هذه الايام والذي يتم استخدامه للتلاعب بالنصوص حسب أهواء بعض الناس حتى أن أحدهم قال بما مفاده جواز تقبيل البنت الاجنبية للشاب بعض القبلات !!! وحاول ان يضل الناس ويستدل ببعض النصوص على كلامه !!! وهذا الزيغ يرد عليه أحد الآيات التى اعتقد فيها أنها محطمة لكل الشبهات وقاعدة التمسها فى الرد على أي شبهة وهي آية من قول الله جل وعلا :هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الأَلْبَابِ .فهي قاعدة عظيمة لدحض الباطل لمن تأمل الحق فإنه يجده محكم قوي ومن تأمل الباطل يجده : ظنون وتخرصات واهواء بشرية يعجبه ولا يعجبه !،!!! فهذا يعجب فلان يوماً ما وفى اليوم الثاني تجده ينقلب ضده !!! ، ولن يخضع الحق ابداً لهذه الاهواء البشرية !! .

    3-وهذا لمن يريد التوسع فى قراءة اقوال العلماء حول مسألة المؤلفة قلوبهم وما فعله معهم سيدنا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه :
    www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Optio n=FatwaId&Id=74168

    4-ولمن شاء أن يراجع بتدبر فى هذه المسألة كتاب المقاصد العامة للشريعة الاسلامية للشيخ عبد الرحمن عبد الخالق ليعلم الكاتب ومن يدافع عنه أن هذه المقاصد العامة للشريعة وليس ما يعنيه الليبرالين من سوء فهم وادراك للنص فى فهم او تعمد تحريف للنص لمن يقف ضد تطبيق الشريعة الاسلامية و هي الاهواء للتحليل والتحريم حسب ما يوافق هوى الانسان ومزاجه ! ،وهذا ليقف المرء على حقيفة هذا الكاتب الذي سأنقل كذبه فى أكثر من موطن إن شاء الله وهذا الكتاب الآتي قد تم تأليفه فى الثمانينات بفضل الله وغيره من قبله ومن بعده في التكلم عن مقاصد الشريعة فهناك وللأسف تطويع وتحريف للمصلطحات الشرعية وغير الشرعية لتوافق هوى الليبرالين او العلمانين او الملحدين حتى يجذبوا بها العامة ولا يتم الكشف عن وجههم الحقيقي ! :
    http://www.salafi.net/zip/book47.zip

    5- هذا الرابط يبين كذبه في أننا لانعتقد جواز رؤية الهلال بالالات الحديثة !!! ففي الفتوى قال من أفتى للسائل :
    وبهذا يتبين أن من يزعم أن علماءنا يحرمون استعمال الآلات الحديثة في رؤية الهلال ، ويوجبون أن يكون ذلك بالعين المجردة ، أنه كاذب مفترٍ .
    http://islamqa.info/ar/ref/111873

    6-
    أما كلامه عن زواج الاطفال فأقول هذه بعض الروابط للرد على بعض الشبهات المثارة حول بعض النصوص وهو كما أسلفت يؤكد ما قلته أنه قد جمع عدة شبهات قد قتلت بحثاً فى كتابه هذا وهذا ما أوهم البعض بأنه جاء بشىء جديد قوي !!! ....
    شروط النكاح :
    http://islamqa.info/ar/ref/2127
    شبهات وردود
    منها الكلام عن سن زواج السيدة عائشة رضي الله عنها وهذا رابط مهم جداً لاخونا الفاضل أبو حب الله :
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...CA%C7%D3%DA%C9
    وهذا فيديو هام جداً يوضح أن هولاء القوم متمرسون فى الكذب والاتهام بالباطل وخصوصاً لعقيدة المسلمين !!!

    أما كلامه عن ملك اليمين فسأفرد له رداً إن شاء الله فى ردي القادم على جزء كبير أكتتبه فى هذه المسألة !.....
    وأما كلامه عن أهلية غير المسلم فسأرد هذا المجمل فى عبارته تلك الى باقي كلامه فى سائر المقالات إن شاء الله علها تفسر معنى هذه الكلمة !...
    أما كلامه عن الزواج من غير المسلمة وانها غير محصنة على الاطلاق فهذا كذب وتدليس !!!، فإنه لو كان هناك كتابيات محصنات من أهل الكتاب فإن الزواج منهن جائز مع أن الأفضل الزواج من مسلمة !!!!
    http://www.binbaz.org.sa/mat/12394

    http://islamqa.info/ar/ref/21380
    أما وإن كان يرمي للزواج من مشركة بوذية مثلاً او عابدة للأوثان أو عابدة للشياطين او ملحدة !!! فهذا كله لايجوز ،ولو رددناه الى قاعدته التى تكلم فيها عن مقاصد الشريعة فلا أعرف هل ما تراه الان ايها القارىء الا هواه الذي يرد به فقط النص الشرعي !! ام لا ؟! فهو فقط يقف امام النص لانه لم يعجبه وفقط !! فكل من لايعجبه شىء فى الدين فيرده ويتهم غيره بأنه جامد متحجر !؟ ....وإنك لو تأملت لوجدت ان بعض من اليهود وبعض النصارى لديهم بعض الخلق وبعض من الصدق والامانة فى المعاملة لاتجدها عند عابد الاوثان والملحد فسمة أهل الوثن والالحاد هي الكذب والحكم عليهم حكم على الغالب !! وسمة أهل النصرانية واليهودية بناءً على انهم لديهم معتقدوأهل كتاب وان كان محرفاً الا انهم اقرب الناس الى المسلمين...ولمن قرأ سورة الروم تلمس مثل هذا القرب ....

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •