الحكمة في كون السجود اثنتين : ترغيما للشيطان ، فإنه أمر بسجدة فلم يفعل ، فنحن نسجد مرتين ترغيما له ، وقيل : الأولى : إشارة إلى أنه خلق من الأرض ، والثانية : إلى أنه يعاد إليها ، وقيل : لما أخذ الميثاق على ذرية آدم أمرهم بالسجود تصديقا لما قالوا ، فسجد المسلمون كلهم ، وبقي الكفار ، فلما رفع المسلمون رؤوسهم والكفار لم يسجدوا ،سجدوا ثانيا شكرا ؛ للتوفيق ، وقيل : إنه تعبدي لا يعقل معناه أهـ ( ح مرداوي )