كتب أحد المعلقين على خاطرة شيخ : قائلا : (( يا شيخ اتق الله ,غزة تحرق وأنت قاعد بتحكيلى عن كتب وكلام فاضى )) .
فأجابه الشيخ :
هل تظنني عاجزا عن أن أصطنع بطولة زائفة , فأقول مثلا :
أين أنتم يا حكام العرب ؟! أين أنتم يا مسلمون ؟!! غزة تحترق وأنتم تتفرجون !!
هل كان هذا هو الذي سيجعلك تعلم أنني أتألم غاية الألم لمصابكم .
هل أصبح بيع الكلام هو الذي يدلك على حقيقة المواقف والمشاعر ؟!
لكم عليّ (يا أهل غزة) ما هو أكثر من ذلك بكثير , وأرجو أن أبذل لكم ما أستطيع , ويعفو الله لي ولكم ما نعجز عن تقديمه !!