قال الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله رحمة واسعة في كتاب الكسوف من صحيح مسلم :
الكسوف والخسوف هو انحجاب ضوء الشمس أو القمر جزئيا أو كليا وعبر الفقهاء بقولهم ذهاب ضوء الشمس أو القمر كليا أو جزئيا والواقع أنه ليس ذهاباً لما علم من السبب الحسي للكسوف يقول العلماء أهل الفقه والفلك : إن سبب كسوف الشمس أن يحول القمر بينها وبين الأرض ، ولهذا لا يمكن أن يقع كسوف الشمس إلا في آخر الشهر فلو قال قائل إن الشمس كسفت في اليوم الخامس عشر !!
نقول هذا مستحيل .
وهل نقول مستحيل على الله قدرة اوعادة ؟
نقول عادة لأن الله لو شاء لكسفت في أي وقت .
ولو قال : أن القمر خسف في الليلة العاشرة ، نقول هذا مستحيل .
إذ أن سبب خسوفه هو أن تحول الأرض بينه وبين الشمس لأن القمر نوره مأخوذ من الشمس .
وبناء على هذا نقول إن قول بعض الفقهاء إذا وقع الخسوف ليلة عيد النحر وهو واقف بعرفة صلى ثم دفع خطاء .يقول شيخ الإسلام :
هذا لايمكن لان ليلة العيد ليلة العاشر ولا يمكن أن يخسف القمر ثم عللوا بذلك وقالوا والله على كل شي قدير .
نقول ليس الكلام في قدرة الله ، ولكن الله أجرى العادة أن لايكون خسوف القمر إلا في ليالي الإبدار ونستطيع أن نقول تخرج الشمس في نصف الليل هذا بالنسبة لقدرة الله .