تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: قال الألباني : محمد فؤاد عبد الباقي لم يكن على معرفة بهذا العلم الشريف

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي قال الألباني : محمد فؤاد عبد الباقي لم يكن على معرفة بهذا العلم الشريف

    1 / قال العلامة المحدث الألباني - رحمه الله - في ( الضعيفة ) ( 5732 ) :
    ( وإذا تبين ضعف الحديث، وانكشفت علته؛ فلا ينبغي لطالب العلم أن يغتر بما
    نقله السندي في «حاشيته على ابن ماجه» (2 / 268 ـ التازية) عن الدميري:
    أن الحديث صححه عبد الحق وأبو علي بن السكن، وقوله:
    «وقولهما أولى من قول من طعن في ذلك» !
    لأنه مجرد دعوى لا دليل عليها، بل البحث العلمي يرفضه رفضاَ باتاَ؛ كما
    يدلك عليه هذا التخريج والتحقيق.
    ومن المؤسف أن كلام السندي هذا نقله الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي في
    تعليقه على «ابن ماجه» (2 / 1039) مسلماَ به، الأمر الذي يدل القارئ أنه لم
    يكن على معرفة بهذا العلم الشريف، ثم تورط به أخونا الأستاذ زهير الشاويش
    فنقله حرفياَ في تعليقه على «صحيح ابن ماجه» (2 / 197) ، حيث اعتمد فيه
    أكثر تعليقات الأستاذ، ومنها هذا التعليق المخالف للمنهج العلمي الذي لا يخالفنا فيه إن شاء الله، ومقتضى حسن الظن به أنه طبع دون علمه، وأن ذلك كان من
    بعض الموظفين لديه، وكل الأمر إليه، وهو ـ فيما يبدو ـ ليس على المنهج
    العلمي، وهناك تعليقات من هذا النوع أو قريب منه في الخطأ وقعت في التعليقات
    على «صحيح ابن ماجه» كما وقعت أخطاء أخرى في صلب «الصحيح» أثناء
    اختصار أسانيده، بعضها فاحش جداَ، لا أدري من هو المختصر، ولا من هو المسؤول عنها، فإن عملي الذي كُلِّفت به من طرف مكتب التربية العربي لدول الخليج، إنما هو وضع مرتبة كل حديث بجانبه، مع ذكر أسماء الكتب التي شرحتُ المرتبة فيها، ما بينت ذلك في مقدمتي لـ «صحيح ابن ماجه» .).

    2 / وقال العلامة الألباني - رحمه الله - عنه في ( مقدمة صحيح الأدب المفرد ص 23 ) :
    ( احتفظتُ فيه بتخريجات محمد فؤائد عبدالباقي التي وضعها تحت الأحاديث في الطبعة السلفية لمحب الدين الخطيب رحمه الله ، التي ذكر على الوجه الأول منها أنه هو الذي :
    ( حقق نصوصه ، ورقم أبوابه وأحاديثه ، وعلق عليه ) .
    وذلك لأن هذه التخريجات لها قيمتها العلمية كما لا يخفى ، حتى التي يقول فيها : ( ليس في شيء من الكتب السنة ) ونحوه ، وإن كان قد وقع له فيها أوهام كثيرة ، لأنه لم يكن عارفا بفن التخريج ، فضلاً عن علم الجرح والتعديل ، ومصطلح الحديث ، فهو - رحمه الله - لا يزيد على ما وصفه الأستاذ الزركلي رحمه الله في كتابه ( الأعلام ) بقوله ( 6 / 333 ) :
    ( عالم بتنسيق الأحاديث ووضع الفهارس لها ، ولآيات القرآن الكريم ) .
    وقال الألباني في ( الحاشية ) :
    ( ومن غرائب ما جاء في ترجمته أنه كان مترجماً في البنك الفرنسي ! وأنه كان صائم الدهر !
    وهو في صورته الشمسية حليق ! موفور الشارب ! وفي عنقه الكرافيت ! - عفا الله عنه - ) .


    3 / وقال في ( الصحيحة ) ( 3183 ) :
    ( ولذلك؛ فعزو محمد فؤاد عبد الباقي إياه في تعليقه على "الأدب " ل"الصحيحين " من أوهامه الكثيرة التي تدل على أنه لا علم عنده بفن التخريج ) .
    منقول من طاهر نجم الدين المحسي


    قلت : والمحقق محمد فؤاد عبد الباقي رحمه الله إن لم يكن على دراية بهذا الفن < أي علم الحديث رواية ودراية > فهو عالم بتحقيق المخطوطات والفهرسة وكتب التراث ومفاتيح كتب السنة ، وظهر في وقت الناس فيه كأبل مائة لا تجد فيها راحلة ، رحم الله المحدث الألباني والمحقق ابن عبد الباقي .
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  2. افتراضي رد: قال الألباني : محمد فؤاد عبد الباقي لم يكن على معرفة بهذا العلم الشريف

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.شيخ خالد,فالدكتور فؤاد بن عبد الباقي والشيخ الألباني كلاهماشخصيتان مباركتان,قدما لدين الله رغم إختلاف تخصصهما,فالأمة محتاجة إلى هذاالتنوع(من محدثين ومفهرسين,ونحويي .وفقهاء.وأطباء,و عسكريين...).فاللش خ الألباني ماليس للدكتور محمد بن فؤاد بن عبدالباقي,وللدك ورمحمد بن فؤاد بن عبدالباقي ماليس للشيخ الألباني.فالدكت ر ماقرأت عليه ولو يوما أنه قال أني محدث أو جهبذ.مازادت ترجمته على ماهو عليه.فقد بينا لنا الصادق المصدوق هذا التنوع في المهمات,كما في حديث أنس بن مالك,أن النبي قال:((نضر الله عبدا سمع مقالتي ، فوعاها و حفظها ، ثم بلغها عني ، فرب حامل فقهغير فقيه ، و رب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ) صحيح الجامع6765.وصحيحا ترمذي2656وصحيح ابن ماجه230للألباني.ف هذا التفاضل والتفاوت سنة من سنن الحياة.مثبوت في الكتاب والسنة.فالشيخ الألباني رحمه الله تعالى نحبه ولكن الحق أحب إلينا.فهذه العبارات لا يجب أن تصدر من ثقة لأن يمكن أن تقلل من شأن مؤلفات الدكتور رحمه الله تعالى.فقد قدم شيءكثير للسنة.وترك كتابا ورائه ثاني كتاب بعد كتاب الله جل وعلا(اللؤلؤ والمرجان فيما إتفق فيه الشيخان)فهو عمل ضخم وجهد كبير نسأل الله تعالى أن يثقل به ميزان حسناته,ففهاريس الشيخ وتحقيقاته لقيت طلب عند أهل العلم,فهي مباركة.ونسأل الله تعالى أن يحشرنا معهما.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    سبحان الله وبحمده ولاإله إلا الله وحده لاشريك وأستغفر الله وأتوب إليه وحده.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    2,978

    افتراضي رد: قال الألباني : محمد فؤاد عبد الباقي لم يكن على معرفة بهذا العلم الشريف

    يظل الشيخ محمد فؤاد عبد الباقي صاحب فضل ويد بيضاء على الامة الاسلامية عامة واهل الحديث خاصة
    وجهده الذي بذله في تحقيق ونشر كتب الحديث عظيم جداً ويكفي انه من الذين فتحوا الباب لمن بعدهم
    نسأل الله ان يرحم الشيخ ويجعنا به في الفردوس الأعلى من الجنة
    الليبرالية: هي ان تتخذ من نفسك إلهاً ومن شهوتك معبوداً
    اللهم أنصر عبادك في سوريا وأغفر لنا خذلاننا لهم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: قال الألباني : محمد فؤاد عبد الباقي لم يكن على معرفة بهذا العلم الشريف

    جزاكم الله خيرا ، وبارك الله فيكم .
    تنبيه :
    أنا دافعت عن الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي رحمه الله فقلت سابقا :
    والمحقق محمد فؤاد عبد الباقي رحمه الله إن لم يكن على دراية بهذا الفن < أي علم الحديث رواية ودراية > كما قال الشيخ الألباني رحمه الله ، فهو عالم بتحقيق المخطوطات والفهرسة وكتب التراث ومفاتيح كتب السنة ، وظهر في وقت الناس فيه كأبل مائة لا تجد فيها راحلة ، رحم الله المحدث الألباني والمحقق ابن عبد الباقي .
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: قال الألباني : محمد فؤاد عبد الباقي لم يكن على معرفة بهذا العلم الشريف

    منقول من الشيخ طاهر نجم الدين المحسي
    لماذا ينظر البعض إلى الرد الشيخ الألباني رحمه الله بعدم الإنصاف مع الرجل !؟!؟ ؛ لولا أن الشيخ محمد فؤاد عبدالباقي رحمه الله أدخل نفسه - فيما لا يحسنه - ؛ فن التخريج ؛ لما تصدى له الشيخ الألباني ؛ وقديما قيل : من تكلم في غير فنّه أتى بالعجائب ؛ أرى أن الشيخ الألباني قد أنصف الرجل ؛ وكان شيخنا العلامة المحدث محمد بن آدم الأثيوبي حفظه الله ينقده كثيرا في تراقيمه للكتب وبالذات كتاب صحيح مسلم ، وتخريجاته أيضاً ...
    أنا لا أريد أنقص الرجل حقه ؛ ولكن نريد أن نبين للناس أن الرجل محدثا ولا مخرجا ؛ وإنما مفهرسا ومحققا للمخطوطات فقط .... جزاه الله خيرا على ما قدم للأمة وجعل ذلك في ميزان حسناته وأسكنه فسيح جناته وجميع علماء المسلمين . آمين .

    قال العلامة المحدث الألباني رحمه الله في ( الضعيفة ) ( 908 ) تحت :
    ( " إن عيسى بن مريم كان يقول: لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فتقسوا قلوبكم، فإن القلب القاسي بعيد من الله، ولكن لا تعلمون، ولا تنظروا في ذنوب الناس كأنكم أرباب، وانظروا في ذنوبكم كأنكم عبيد، فإنما الناس مبتلى ومعافى، فارحموا أهل البلاء، واحمدوا الله على العافية ".
    لا أصل له مرفوعا.وإنما أورده الإمام مالك في " الموطأ " (2 / 986 / 8) بدون إسناد أنه بلغه أن عيسى بن مريم كان يقوله. وليس من عادتي أن أورد مثل هذا الكلام لأن راويه لم يعزه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولكني رأيت الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي كتب تحت هذا الكلام في نسخة " الموطأ " التي قام هو على تصحيحها وتخريج أحاديثها ما نصه: " مرسل، وقد وصله العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب عن أبيه عن أبي هريرة، أخرجه مسلم في: 45 - كتاب البر والصلة والآداب، 20 - باب تحريم الغيبة، حديث 7 ".
    ولما وقف على هذا بعض من لا علم عنده، نقل هذا الكلام المنسوب إلى عيسى عليه السلام في كتاب له، وعزاه للموطأ ومسلم! فلما وقفت عليه (قبل أن يطبع كتابه، وخير له أن لا يطبعه لكثرة أوهامه) استنكرت عزوه لمسلم أشد الاستنكار، ولما نبهته على ذلك احتج بتخريج فؤاد عبد الباقي - وهو يظنه لبالغ جهله بهذا العلم أنه من تخريج الإمام مالك نفسه! - فأكدت له أنه خطأ، ثم رأيت من الواجب أن أنبه عليه هنا، كي لا يغتر به آخرون، فيقعون في الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم من حيث لا يريدون ولا يشعرون.وقد تبين لي فور رجوعي إلى تخريج عبد الباقي أن الخطأ - فيما أظن - ليس منه مباشرة، بل من الطابع، فإن هذا التخريج كان حقه أن يوضع في الباب الذي يلي كلام عيسى عليه السلام، ففيه أورد مالك حديثا مرسلا في الغيبة، وهو الذي وصله مسلم في الباب الذي ذكره فؤاد عبد الباقي، فيبدو أن التخريج كان مكتوبا في ورقة مفصولة عن الحديث، فسها الطابع وطبعه تحت كلام عيسى عليه السلام، فكان هذا الخطأ الفاحش، وبقي حديث الغيبة بدون تخريج، ثم لا أدري إذا كان الأستاذ فؤاد أشرف على تصحيح الكتاب بنفسه وهو يطبع، فذهل عن هذه الخطيئة، أو وكل أمر التصحيح إلى من لا علم عنده بالحديث إطلاقا، فبدهي أن تنطلي عليه الخطيئة، والعصمة لله وحده. نعم قد روي الحديث مرفوعا مختصرا، وإسناده ضعيف كما سيأتي بيانه برقم (920) . ) .
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  6. #6

    افتراضي رد: قال الألباني : محمد فؤاد عبد الباقي لم يكن على معرفة بهذا العلم الشريف

    ليس كل ما يُعلم يقال ...
    و الله أعلم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •