السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما حكم قراءة سورة الملك قبل النوم والمواظبة على ذلك ؟
أثابكم الله خير الثواب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما حكم قراءة سورة الملك قبل النوم والمواظبة على ذلك ؟
أثابكم الله خير الثواب
قال الإمام أحمد رحمه الله في مسنده :
حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةَ، وَتَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ "
وقال المشرف العام على تحقيق المسند الشيخ شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح .
أثابكم الله شيخ خالد، نريد تخريج الحديث بمجموع طرقه إن أمكن
وجزاك الله خيرا أختنا أمة السّتّير
قال المشرف العام على تحقيق المسند الشيخ شعيب الأرنؤوط :
حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف الليث: وهو ابن أبي سليم، لكن تابعه المغيرة بن مسلم، وهو صدوق لا بأس به. وأبو الزبير لم يسمع هذا الحديث من جابر، وإنما سمعه من صفوان بن عبد الله بن صفوان بن أمية القرشي، عن جابر كما سيأتي في التخريج، وصفوان هذا ثقة.وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (707) ، والطبراني في "الدعاء" (268) من طريق الحسن بن صالح، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة 10/424، وعبد بن حميد (1040) ، والدارمي (3411) ، والبخاري في "الأدب المفرد" (1209) ، والترمذي (2892) و (3404) ، وابن الضريس في "فضائل القرآن" (238) ، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (708) ، والطبراني في "الدعاء" (266) و (267) و (269) و (270) و (271) و (272) ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (675) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (2455) ، والبغوي (1207) و (1208) من طرق عن ليث بن أبي سليم، به.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (1207) ، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (706) من طريق المغيرة بن مسلم الخراساني، عن أبي الزبير، به.
وأخرج أبو عبيد في "فضائل القرآن" ص 251-252، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (709) ، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (2705) ، والحاكم 2/412، والبيهقي في "الشعب" (2456) ، وفي "الدعوات الكبير" (361) من طريق زهير بن معاوية قال: سألت أبا الزبير: أسمعت جابراَ يذكر أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان لا ينام حتى يقرأ: (الم تنزيل) ، و (تبارك) ؟ قال: ليس جابر حدثنيه، ولكن حدثنيه صفوان، أو ابن صفوان. وفي بعض المصادر: صفوان أو أبو صفوان. قلنا: وصفوان الذي يروي عنه أبو الزبير: هو صفوان بن عبد الله بن صفوان القرشي المكي، وهو ثقة.
فالحديث صحيح إن شاء الله.
السلام عليكم أخ خالد ..
أرجو أن تتريث قليلا في الكلام على الحديث , فإن صفوان هذا أو ابن صفوان , إن كان هو القرشي , فلم يذكر أحد أنه روى عن جابر شيئا .
لذلك قال ابن حجر في اتحاف المهرة في هذا الحديث " لَمْ يُخَرِّجْ مُسْلِمٌ لِصَفْوَانَ، وَلا هُوَ مَعْرُوفٌ " .
لذلك رجّح البخاري في الأدب طريق ليث , لمتابعة المغيرة له .
فعله نسي - رحمه الله - أو وهم , وهذا وارد .
فالحديث حسن فقط , والله أعلم .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً على الايضاح
وجزاكِ اختنا الكريمة على السؤال