هناك اشارات رائعة في هذه السورة منها ان سيدنا موسى كان موعده مع العبد الصالح هو مجمع البحرين ولو تاملنا بقية القصة مع العبد الصالح نجد ان الله سبحانه قد ءاتاه رحمة وعلمه علما اي ان هذا العبد الصالح كان مجمع البحرين بحر الرحمة وبحر العلم وعليه طلب سيدنا موسى منه ان يعلمه العلم لكن العبد الصالح علمه الرحمة وعلمه العلم لان العلم بدون رحمة يكون وبالا على الناس حيث يستغله الظالمون اسوأ استغلال في عمليات القهر والاحتلال والاستبداد لذا جاءت الرحمة لتخفف من وطأة القهر ودائما ما يذكر سبحانه الرحمة الى جانب العلم (ربنا وسعت كل شىء رحمة وعلما)
عجائب اخرى في سورة الكهف
من روائع هذه السورة ان موعد سيدنا موسى مع العبد الصالح هو ان يتسرب الحوت الى البحر لماذا الحوت ولماذا البحر
ان الحوت حياته ومرجعه هو البحر لذا جاءت تعليماته سبحانه انه حين يرجع الحوت الى مرجعه البحر .فان سيدنا موسى يرجع الى المرجع الذي قيضه الله له وهو العبد الصالح بما ءاتاه الله من الرحمة والعلم