قال الشاعر المغربي عادل رفوش في مرثية للشيخ الألباني (من البسيط):

ماء الحياة بذي الدنيا وإن عذبا ****** أخو السراب فلا يغررك من شربا
وحاولته معارضته فقلت:
بئس الحياة التي مائي بها عذبا ****** وكان موتي بها أحلى لإن شربا

لكن الأمر الذي أود تسطيره هنا بعيد شيئا ما عن اللغة والشعر،
إذ كلما تذكرت البيت الأول تذكرت معلومة بديعة، تختزل حكما رفيعة،
ودون أن أطيل، فاعلم أخي الكريم أن الأكسجين من أهم العناصر المساعدة على اشتعال النار، والهدروجين هو كذلك من أهم العناصر المساعدة على اشتعال النار، ولكن إذا اجتمعا كونا معا أهم عنصر لإطفاء النار، وهو الماء،
حكمة بليغة وجديرة بالتأمل والاعتبار، "فتأملها ومعانيها، تأت الفردوس وتبتهج"
وصلى الله على المبعوث رحمة للعالمين.