بسم الله الرحمان الرحيم
و الحمد لله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
رسالتي فيض من غيض و لواسترسلت في الحديث ما انتهيت لهوان غالبية المسلمين في هذا الوقت رغم عددهم و...أموالهم.
شيئ مهم لم اذكره و هو ظاهرة الكبر و الغرور عند بعض العلماء و خاصة طلاب العلم و أيضا ظاهرة حب الزعامة في الدين و حب مجاورة الملوك و السلاطين و الرؤساء و لو على جور و احتفار العامة من المسلمين ووصفهم تقريبا بكل النقائص و كأنهم يقولون السلطان هو السلطان و لو طغى و تجبر و كفر!
في هذا الزمان الذي اصبح فيه كل شيئ جلي و حاله يقول " قتل حيوان في غابة أمر لا يغتفر و قتل شعب مسلم مسألة فيها نظر " كنت أتمنى لو أن رسالتي كانت حافز لأن يكتب الإخوة و الأخوات في مجلسنا هذا ما جادت به قرائحهم، من كتاب الله و سنة رسول الله
وعلى آله و أصحابه، في إيجاد خطاب واعظ متجدد ُييحي القلوب و يعلو بالهمم و يمني النفس و يذكر بوعد الله سبحانه و تعالى للمؤمنين. لكن أظن أن ظاهرة الغرور بالدنيا و ما حوت طغت على الفهوم. فاصبح الكثير من أدعياء العلم من رواد فقه الواقع و الأولويات و حتى حوار الأديان و تجديد الخطاب الديني "المهادن" و التزلف بحجة "هذه سياسة".
أن صاحب منهج وأوقر و أسمع و أتبع كبار علماء المسلمين و دعاتهم خاصة الربانيين منهم راجيا أن لا يضلني الله أبد:
جماعة التبليغ ما لها وما عليها ، تفضلوا يقرأة فتوى موقع الإسلام سؤال وجواب
http://islamqa.com/ar/ref/8674
و هنا فتاوى اللجنة الدائمة لإفتاء
http://www.alifta.net/fatawa/fatawaD...8&PageID=10855
و فتاوى أخرى على محرك بحث اللجنة الدائمة.
أما معركة الظاء و الضاد فـ"كل يبكي على ليلاه" ...... ولا حول و لا قوة إلا بالله.
و لا تنسو أيها الإخوة و الأخوات ما فرضه الله علينا :
{وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً }النساء 86
و الله من وراء القصد و هو حسبنا و نعم الوكيل