التطرف في الفكر ..

السلفيةُ منهج اتباع وحياة ، وصناعة نجاح في الدنيا والآخرة .. ووجود الخطأ في الفكر والسلوك < من البعض > عائدُ على فاعله بالذم والنقد .. لا على السلفي والسلفية .. إلا من باب الإدعاء خطأ ، أو النسبة لا حقيقة ..

ومن قال : عن شخص ، أو جماعة : تحمل فكراً سلفياً منحرفاً ، يمهد لوجد الزلل والخلل .. فذاك ذم للسلفية منهجــاً وسلوكــاً ، والصواب ، قول : هذا فكر منحرف يباين السلف والسلفية ..

وبقي : تحقيق مناط الخطأ ، وتكييفه على قواعد النقد والجدل ، والتنزيل .. لمن هو كائن ، ومن هو صاحب القول الفصل فيه ؟ .. وهنا تسكب العبرات حزنــاً على واقع المنتسبة لهذه الدعاوي التي كثير منها يفسد ولا يصلح ، وقليل منها : متزبب في طريق النقد الخاطئ بحسن نية ، أو بغيرها ..

والأقل من القليل : من وفّـق في بيان الصواب من الخطأ ، مع كمال عدة العلم ، وسلامة القصد .. والعاقبة للتقوى ..