السلام عليكم ورحمة الله
بعض الناس وصل به الجهل أن يقول هو يتبرأ من رواية حمل والدة الامام مالك رحمهما الله ثلاث سنوات
أقول
في حي بالجزائر قرب الحي الذي اسكن فيه ، شاب هو الان على قيد الحياة ،حملت به والدته أكثر من سنتين ؟
زنقل عن الشيخ بكر أبو زيد أنه ثبت لديه حين كان قاضياً بالمدينة حمل دام أربع سنين، وأن الشيخ عبد العزيز بن باز مفتي عام السعودية – رحمه الله – ثبت لديه حمل دام سبع سنين حين كان يشغل منصب القضاء وحين أورد ذلك على الأطباء في مناقشات مجمع الفقه الإسلامي بالرابطة حاروا في الجواب(من خلال مقابلة له بمكة المكرمة في ذي الحجة 1420هـ).
وأما استدلال ابن حزم بأن الحمل والفصال لا يزيد عن ثلاثين شهراً ويلزم منه أن الحمل تسعة أشهر فهذا استدلال بعيد؛ لأن الآية خرجت مخرج الغالب لأن المرأة لو أرضعت طفلها سنتين وأتمت الرضاعة “لمن أراد أن يتم الرضاعة” (سورة البقرة: 233.) فيبقى من الثلاثين شهراً ستة أشهر ولم يقل أحد أن أكثر الحمل ستة أشهر، وكذلك منقوض من جهة أخرى وهو أن المرأة لو أرضعت طفلها سنة واحدة وارتفع لبنها وفطمته لزم أن تكون حملت به سنة وستة أشهر وهو لا يقول بذلك.
إضافة إلى أن الواقع يرفضه، فالواقع يثبت وجود حمل امتد لعشرة أشهر وهو كثيرٌ جداً.
وقد بحثت في اجابات قوقل فوجدت التالي
يقول أحدهم عن جدته :
جدتي حملت في خالي رحمه الله ثلاث سنوات ،في بداية حملها حملت شيء ثقيل وحدث معها نزيف ثم استمر ولم يسقط الجنين واستمر النزيف سنتان وبعد ذلك ذهبت لمعالجه وعندما اردت ان توقف
النزيف بالكي وفحصتها قالت بانها حامل واعطتها عشبه لرفع الجنين
حملت تسعة اشهر اضافيه واكملت ثلاث سنوات وانجبته