المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي
حديث ما من مسلم يأخذ مضجعه بقراءة سورة من كتاب الله ؛ إلا وكل الله به ملكا، فلا يقربه شيء يؤذيه حتى يهب متى هب
وحديث لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ.
كلاهما مختلف وليسا شاهدين لبعض.
فالحديث الأول فيه أنه أي سورة.
بينما الحديث الأخر فيه أنه آية واحدة وهي آية الكرسي.
وفي الحديث الأول حمايته من أي شيء.
أما في الحديث الأخر حمايته من الشيطان فقط.
فعلى هذا يدل على نكارة الحديث الأول وعدم صحته؛ لأنه يخالفه الحديث الأخر الذي هو في صحيح البخاري.
وكذلك الحافظ ابن حجر لم يذكر حديث البخاري شاهدا له كما في نتائج الأفكار وتحسينه له في نظر إذ ذكر هو علل طرق الحديث وقد أقر على تضعيف الإسناد.
إلا أن الحافظ ابن حجر قام تحسينه بمجموع طرقه.
قلت ولكن اللفظ المذكور ءانفا لم يذكر في الطرق الأخرى بل وفيه مخالفة في المتن.
والله أعلم.