استفسار حول صحة حديث آية الكرسي في الصباح والمساء
الحديث :
عن أُبيِّ بنِ كَعْبٍ رضِي اللهُ عنه أنَّه كان له جُرْنٌ من تَمْرٍ فكان يَنقُصُ فحرسَه ذاتَ ليلةٍ فإذا هو بدابَّةٍ شِبْه الغُلامِ المُحتَلِمِ فسلَّمَ عليه فرَدَّ عليه السلامَ فقال ما أنت جِنِّيٌ أمْ إنْسيٌ قال جِنِّيٌ قال فناوِلْنِي يدَك قال فناوَلَه يدَه فإذا يدُه يدُ كلبٍ وشَعرُه شَعرُ كلبٍ قال هذا خَلْقُ الجِنِّ قال قدْ عَلِمتِ الجِنُّ أنَّ ما فيِهم رجلًا أشدَ مِنِّي قال فما جاء بِكَ قال بلَغَنَا أنَّكَ تُحِبُّ الصَّدقةَ فجِئْنا نُصيبُ من طعامِك قال فما يُنَجِّينَا مِنكُم قال هذه الآيةُ التِي في سورةِ البقرةِ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هو الْحَيُّ الْقَيُّومُ مَنْ قالَها حِينَ يُمسِي أُجِيرَ مِنَّا حتَى يُصْبِحَ ومَن قالَها حينَ يصبحُ أُجِيرَ مِنَّا حتى يُمسِي فلَمَّا أصبحَ أتَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليِه وسلَّمَ فذكر ذلكَ له فقال : صَدَقَ الخبيثُ
صححه الألباني في صحيح الترغيب 662 وجوّد إسناده المنذري في الترغيب والترهيب 1/313
لكن هناك سؤال
الألباني رحمه الله حكم على زيادة الصباح والمساء في قراءة آية الكرسي بأنها زيادة شاذة !!
قال الألباني في السلسلة الصحيحة 7/743
آيةُ الكرسيِّ التِي في سورةِ البقرةِ مَن قالَها حينَ يُمسِي أُجيرَ منَّا حتَّى يصبحَ ومَن قالَها حينَ يصبحُ أجيرَ منَّا حتَّى يمسيَ فلمَّا أصبحَ أتَى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ . . . . [ في حديثِ أُبيٍّ معَ الجنِّيِّ ]
قال الألباني : زيادة الصباح والمساء في قراءة آية الكرسي زيادة شاذة في السلسلة الصحيحة 7/743
لكن الآن انا في حيرة
الألباني صحح زيادة الصباح والمساء في صحيح الترغيب 662 وحكم عليها بالشذوذ في السلسلة الصحيحة 7/743
هل الألباني تراجع عن قوله بالشذوذ وقام بتصحيح الحديث في صحيح الترغيب 662 ؟
ام العكس تراجع عن تصحيح الحديث وحكم على الحديث بالشذوذ في السلسلة الصحيحة 7/743 ؟
انا في حيرة من أمري لا أعرف هل الألباني تراجع عن قوله بالشذوذ أم لا
وزيادة الصباح والمساء في قراءة آية الكرسي لها شاهد قوي من صحيح البخاري في حديث أبو هريرة مع الشيطان بقوله : لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح
وقال النبي صلى الله عليه وسلم لـــــــ أبو هريرة : صدقك وهو كذوب
فـــــــ هذا هو الشاهد القوي من صحيح البخاري لزيادة الصباح والمساء في قراءة آية الكرسي
فما قولكم ؟